الشوق مني اليك يفيض انهارا وفي حر تموز يسيل حنيني أمطارا وفي ساحات قلبي يفيض حبك اعصارا جنتي في جحيم حضنك يأويني مرارا من ظمأ العمر تسكرني قبلتك وأهيم ف الدنيا بعقل سكارى وعلى ساعديك أصلي ركعتي ياقبلة العشاق وسيدة العذارى بك أصالح مصحفي ومسجدي وأرنم قداسي وأتمتم أذكارا منك .... أظن حور الجنان صنعن ومنك استقامتي بعد انكسارا رموني بالجنان حين عشقتك واليوم منك يشحذون جوارا يستلهمون وحي الحب من روعتك ويهفو اليك الواعظ الختيارا يتضرعون اليك معلنين ذنوبهم أن ذاقوا دون حبك علقما ومرارا هل يحسدوني أني صرت قرينك ؟ كم يحسد العرجان فارسا مغوارا هل يعرفون كم وقفت ببابك ؟ نائحا مرات ومغنيا أشعارا هل ظنوا يوما أن حبك منحة ؟ تعطى لخامل لايخوض غمارا أنا من عشقتك عشق الناسكين لوحيهم أنا من وهبتك كل العمر مختارا أنا من كسرت كل فيود جلالتك وعزمت ألا أعود بغير ثمارا وحظيت من جنان خلدك فاكهة ما رأت عيناي يوما مثلها ولا لغيرها مالت الأبصارا كفاني من نعيم الدنا لحظة قربك وفي جنات الخلد عندك نستوفي الحوار