أعلنت اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي استمرت 55 يوما شهدت مشاركة متميزة للشعب المصري تحدي فيها كل الصعاب التي ارادت عرقلة مسيرته واختياره للخيار الديمقراطي باعتباره بداية الطريق للتحول السلمي للسلطة في مصر. وطبقا للنتائج النهائية فقد حصل حزب الحرية والعدالة ومعه التحالف الديمقراطي علي 235 مقعدا من إجمالي 498 مقعدا محققا نسبة 47.2% من إجمالي مقاعد البرلمان، وهي موزعة كالآتي 127 في القوائم و108 علي المقاعد الفردية. ويؤكد حزب الحرية والعدالة أن هذا البرلمان الذي سيبدأ أولي جلساته يوم 23 يناير الجاري يعد أفضل احتفالا بالثورة المصرية التي دخلت عامها الأول، والتي حققت جزءا من مطالبها وانجازاتها ومازالت في انتظار تحقيق المزيد، وهي الإنجازات التي لم يكن لها أن تشهد النور إلا بأرواح الشهداء الطاهرة ودماء المصابين الزكية الذين أشعلوا وقود الثورة المصرية العظيمة، فلهم منا كل الشكر والتقدير والوفاء. ويري الحزب أن نهضة مصر وتقدمها يتطلب مشاركة كل أبناء الوطن في هذه المسئولية العظيمة التي تحتاج من الجميع الرفعة عن مصالحه الشخصية والعمل من منطلق المصلحة العامة لمصر وأبنائها.