واصل أهالي الضبعة اعتصامهم داخل موقع المحطة النووية الذي شهد المزيد من تداعيات الأزمة لليوم السابع علي التوالي، واتهم الأهالي ما سموه اللهو الخفي والأيادي الخارجة عن مدينة الضبعة بإحداث التدمير الانتقائي للمنشآت، مؤكدين أنه لا يحدث إلا من أفراد مدربين عليه بعد سماح جهات الأمن لهم بدخول الموقع. وذكرت جريدة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم الخميس ان هيئة الطاقة الذرية تلقت الاربعاء خطابا من وزارة الكهرباء والطاقة، وهيئة المحطات النووية لتشكيل فرق عمل متخصصة من المعامل الحارة ومركز الأمان النووي للبحث عن خزينة مسروقة بها مصادر مشعة من موقع المحطة النووية بالضبعة كانت تستخدم لقياس المستويات الإشعاعية ومعايرة محطات الرصد الموجودة بها والمنتشرة بالمنطقة بالإضافة إلي كسر خزينة أخري بها بعض المصادر المشعة التي سرق جزء منها ولم يستدل عليه . كما ذكرت الصحيفة أنه جري إبلاغ جميع الجهات الأمنية بهذا الشأن بعد رفض جميع العاملين والمتخصصين الذهاب إلي موقع المحطة نظرا لتردي الظروف الأمنية هناك. وتعرض مهندسو وفنيو هيئة المحطات النووية والسيارة المصاحبة لهم لإطلاق النيران لاختلاف الأهالي حول دخولهم لفك وحدة تحلية المياه التي هددوا بنسفها مما أدي إلي إصابة اثنين من الأهالي جدير بالذكر أن أرض منطقة الضبعة كانت مطمعا كبيرا لرجل الأعمال إبراهيم كامل، الذي حاول مرارا القضاء على المشروع النووى المصري لكى يبنى هو حلمه السياحي الخاص به فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك. كما يذكر أن اسم رجل الأعمال نفسه، قد أحاطت به الشبهات أثناء التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة فى الأحداث التى واكبت إحراق السفارة الصهيونية، وكان أبرزها أعمال التخريب ضد مديرية أمن الجيزة وسفارة السعودية، وحيث تمت نسبة هذه الأعمال التخريبية لشباب الثورة، وهو ما لم تثبته التحقيقات حتى الآن.