أثار رجوع قطار ( القاهره_ اسكندريه ) بظهره بعد خروجه من المحطه رعب الركاب حيث اصبحوا لا يعلمون الى اى اتجاه هم ذاهبون كما انهم لم يجدو من يجيب على اسئلتهم او يخبرهم حقيقه ماحدث. القصه كما يرويها محمد جمال الدين احد ركاب القطار: البدايه كانت بتأخر انطلاق القطار عن موعده لمده 45 دقيقه وبمجرد التحرك قام الكمسارى بالتاشير على التذاكر حتى لا نستطيع استرجاع ثمنها او مقاضاه الهيئه وكانت الاقاويل قد بدأت تنتشر عن اسباب التاخر وان كان اغلبها يرجع الامر الى ان هناك اعتصام ما على القضبان .
يكمل جمال الدين القصه قائلا انه بعد 10 دقائق اخرى من التحرك فوجئوا برجوع القطار الى الخلف فى اتجاه محطه رمسيس فى البدايه اعتقدوا انه سيتوقف فى المحطه وان هنالك ما يمنع انطلاق الرحله ولكنهم فوجئوا بان القطار لم يتوقف فى رمسيس واستمر تحركه الى محطه امبابه ثم اوسيم وفى اتجاه خط الصعيد بدون توقف, وكل ذلك والركاب لا يجدون من يتحدثون اليه او يسألوه عما يحدث لمده 3 ساعات الى ان وصلنا الى ايتاى البارود
وفى رد منه نفى المهندس هانى حجاب امكانيه ان يرجع القطار بظهره قائلا ان القطارات ليست كالسيارات ترجع للخلف كما تشاء لان هناك قطارات اخرى تأتى خلفها على نفس القضبان ولكن ما حدث هو فقط اتخاذ طريق بديل لان الطريق مقطوع عند سندنهور مما يجعل استكمال الرحله الى الاسكندريه فى خط السير المعروف(قليوب _ طوخ _بنها_طنطا_اسكندريه ) للجميع مستحيل
ويشير حجاب الى ان ما حدث هو ان القطار عاد فقط الى الخلف فيما يسمى بالمناوره الى ان وصل الى خط الصعيد وبدء الجرار الخلفى فى العمل متخذا طريق(القاهره_امبابه _ الخطاطبه_ايتاى البارود _الاسكندريه ) وان ذلك كان الحل الوحيد ليصل المسافرون الى بيوتهم ومصالحهم