وجه الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي المعروف بعد أختفاء طويل في حواره مع معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" مساء أمس تهانيه لأقباط مصر بعيد الميلاد المجيد قائلا: "كان من المفترض أن أكون في الكاتدرائية مثل كل عام ولكن ظروف أداء العمره منعتني موضحاً أن درء فتنة مقتل شهيد مسيحى يعتبر تقرب إلى الله". كما أنتقد دور الأعلام المصرى فى هذه الفتره الحرجه متهما أياه بممارسه دور الفتنة فى الخفاء وأتباع أسلوب عدم الحيادية والعمل علي إشعال الخلافات بين القوى الثوريه موضحا أن الأعلام يعمل ضد الثورة بإظهار كل السلبيات فقط على الرغم من وجود العديد من المبادرات الطيبة والإيجابية مثل مشروع الفنان محمد صحبى فى العشوائيات وجمعية "رسالة" و"صناع الحياة" وغيرهم ولكن الاعلام المصرى تعود على كونه أعلام اثاره مؤكدا إن المسئولين عن برامج التوك شو في مصر هيتسألوا يوم القيامة موجها رسالة إلى الاعلاميين قائلا: اتقوا الله في مصر. وحذرعمرو خالد من قيام الثورة الحقيقية وهى ثورة الجياع اذا لم نتحرك أقتصاديا وأمنيا مطالبا المصريين بالتركيز علي إدارة عجلة الإنتاج نظرا لأن معظم الشعب ترك العمل وينتظرالحلول السياسية وهو ما يهدد بقيام تلك الثورة مضيف قائلا " أتعجب من صبر الشعب المصرى وأخلاقه رغم فقره". وبالحديث عن ماتردد من وجود صداقه كانت تربط بينه وبين علاء مبارك نفى بشدة قائلا " إن علاء كان يحضر دروسى الدينية فقط كما أنى عانيت من حالة تربص شديده من قبل النظام السابق فكيف يكون لى صداقه مع علاء " مضيفا أنه تلقي أتصالا من أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية وهى البلد الوحيد الذى قبلت أستضافته بعد طرده من بلاده يهدده بالقتل وأن "آخرته حادث سيارة أو رصاصة بخمسة دولار" وفى نهايه اللقاء قدم خالد دعوة لشباب مصر لحضور مبادرته التى أسماها " بناء إنسان النهضة " والتى سوف تبدأ في أول لقاء تفاعلي تحت أسم " علي خطي الحبيب " كل يوم خميس بعد صلاة العشاء بمسجد المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد حتى يشاركوا في أشياء إيجابية لمصر