فشل اتفاق القوة السياسيه بالسويس لتوحيد الصفوف بين الليبراليين والاشتراكيين والمستقلين بجميع فصائلهم فى انتخابات الشورى القادمه بالسويس والمدرجة فى المرحلة الثانية يومى 14 – 15 فبراير القادم بعد الفوز الذى حققه التيار الاسلامى بالسويس من حصد معظم مقاعد البرلمان التى سيطر عليها حزب النور السلفى وحزب الحريه والعداله الزراع السياسى لحزب الحريه والعداله وعقب الاجتماع استقبلت اللجنة الفرعية للانتخابات بالسويس 8 طلبات للتنازل عن خوض انتخابات مجلس الشورى بالسويس مؤكدين ومن المنتظر اعلان اسمائهم رسميا كما توقع الكثير تزايد طلبات التنازل عن الانتخابات فى حاله عدم توحيد صفوف القوى السياسيه لمواجهه القوى الإسلامية وعدم تفتيت الأصوات، وبعد أن شهدت انتخابات مجلس الشعب بالمحافظة تجاوزات من قبل القوة الإسلامية حسب اعتقاد هذه القوى وكان قد دعى الى الاجتماع العديد من القوى السياسيه والنشطاء للدعوة على أهمية التوحُّد والتنسيق بين مختلف القِوى والأحزاب والكُتَل الديمقراطية في الانتخابات القادمه لمجلس الشورى وشدّد الناشطون على ضرورة الاتِّفاق بين القوى الليبرالية بمختلف فصائلها، على قائمة موحدة للمرشحين على المقاعد الفردية والوقوف خلفها صفّا واحدا ودعمها بكافة السُّبل الممكنة، مع اليقظة الشديدة طوال يوميْ الانتخابات (14 و15 فبراير) ويوميْ الإعادة (21 و22 فبراير)، مع التركيز المستمِر منذ بداية عملية التصويت وحتى انتهاء عمليات الفرز مؤكدين فى اجتماعهم أن "تجريف العمل السياسي الذي تمّ في عهد مبارك طيلة الثلاثين عاما، هو الذي أدّى إلى اندفاع الشعب المصري لتأييد التيار الإسلامي، الذي كسب كثيرا من تمثيل دور الشهيد والمتضرر من النظام السابق، وأكبر دليل على استفادتهم، ما صرّح به الدكتور ياسر البرهامي (أحد رموز التيار السلفي)، بأنهم بسطوا نفوذهم على 2400 مسجد على مستوى الجمهورية بعد الثورة مؤكدين انه ليس أمام الإسلاميين، حال وصولهم إلى السلطة، سوى أن يعدلوا مواقِفهم، ويغيِّروا أفكارهم، ليتمكّنوا من مواجهة الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر. أما إذا أصرّوا على أفكارهم، فستغرق السفينةفهُم يعلنون صراحة أن البنوك ربوية والسياحة حرام والمرأة عورة وعملها محرّم... إلخ"، مؤكدين انهم فى حاله تطبيقهم لبرنامجهم الاقتصادي على هذا النحو، فسيقودوننا إلى كارثة محققة ولكنهم اكدو على عدم الفزع او التخوف من هذا التيار لأن الشعب الذي اختار التيار الإسلامي، قادر على الإطاحة به، في حال فشله في الخروج بالاقتصاد من أزمته وتمكُّنه من إقالة عثرته. فهو سينظر وسيحكُم على مدى صلاحية هذا التيار وقُدرته على حلّ مشاكله، التي يعاني منها"، مؤكدين أن "شعارات (الأيادي المتوضِّئة) و(الإسلام هو الحلّ)، مقبلة على امتحانٍ صعب للغاية، ولن تستطيع الخروج منه. وفى نهايه الاجتماع فشل اعضاء الاجتماع فى اختيار من يمثلهم بعد عرض كلا منهم تاريخه النضالى وبرنامجه وهو ما ادى الى غضب الكثير منهم وتقدم عدد منهم بطلبات تنازل الى اللجنه الفرعيه للانتخابات ومن المتوقع تزايد العدد خلال الايام القادمه نظرا لعدم اتفاقهم فيما اكد البعض الاخر على ضرورة الاتفاق خلال الايام القادمه وهو ما اكده عدد كبير من المرشحين خاصة في ظل استغلال الإسلاميين بفصائلهم، الدِّين والمساجد في الدعاية لمرشحيهم"، مؤكدا على أن أهمية أن يكون "الخطاب بسيطًا، يوجّه إلى المواطن العادي ويرد على الاتهامات ويطرح الشعارات الأساسية، التي تتبناها القوى الليبرالية، مع إبراز فكرة الدِّفاع عن مصالح الطبقات الفقيرة".