سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرة حاشدة لانصار ابو يحيى فى فتنة امبابة شاهد الاثبات يؤكد قيام الاقباط باطلاق الرصاص على المسلمين والاسلامين ردوا عليهم بالاحجار المتهمين الاقباط من داخل قفص الاتهام " مسلم ومسيحى ايد واحدة"
واصلت محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ بالجيزة برئاسة المستشار حسن رضوان محاكمة 48 شخصا من المتهمين فى قضية فتنة امبابة والمتهيمن بارتكاب جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي بدات الجلسة فى الساعة الواحدة ظهرا وقال المستشار حسن رضوان ان المحكمة تسجل انها بانتظار وصول المتهمين من محبسهم منذ التاسعة صباحا وحتى الان وهى فى اتصال مستمر مع السادة الضباط المسؤلين عن التامين ووصول المتهمين حتى تنعقد الجلسة ومن ثما فان المحكمة تخطر السيد مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون بضرورة تنفيذ قرارات المحكمة باحضار المتهمين جميعا قبل الساعة التاسعة صباحا حيث قررت المحكمة الاستمرار فى نظر الدعوى طوال دور الانعقاد حتى تنتهى من القضية وسيراعى ذلك فى قرار المحكمة واثبتت المحكمة حضور المتهمين وتم ايداعهما فى قفصين منفصلين وحمل المتهمون الاسلاميون لافتات تطلب الافراج عنهم مثل الجندى الاسرائلي شاليط " وتم بعدها النداء على الشاهد الخامس مصطفى رشاد محمد 37 سنة عامل فنى الذى اكد فى شهادته امام المحكمة انه كان عائد من عمله قبل اذان المغرب بنصف ساعة واثناء مروره بشارع الاقصر متجها الى شارع المشروع بامبابة وجد تجمهر الاف فاعتقد انها مشاجرة كالمعتاد فى منطقة امبابة واستفسر عن سبب التجمهر فاكد له بعض الاشخاص ان هناك مجموعة من الاقباط قاموا باختطاف فتاة مسلمة واحتجزوها بالكنيسة وفى ذلك الوقت سمع اصوات اطلاق رصاص بكثافة من اعلى عقار احد الاشخاص ويدعى زكا وشقيقه قدسى والمتهم عادل لبيب واعتلى عقار اخر بجانب الكنيسة شخصين هما ايليا وسمير عبدالنور وبحوزتهما بنادق خرطوش وقاما باطلاق الرصاص بطريقة عشوائية على كل من يحاول اقتحام الكنيسة وكان معهم مجموعة من الشباب يقومون بالقاء مولوتوف على المتجمهرين واكد الشاهد للمحكمة انه فوجئ بالمتهم احمد رمضان وشهرته احمد صاصة المتهم رقم 34 محبوسا فى قفص الاتهام على ذمة القضية بالرغم انه كان يوم الاحداث يحاول اخماد الفتنة وتفرقة المتجمهرين وطلب دفاع المتهم اثبات اقوال الشاهد فى محضر الجلسة والافراج عن المتهم لان شهادة الشاهد تثبت براءته وقال الشاهد حول سؤال دفاع المتهمين الاقباط ان المتجمهرين من المسلمين قاموا باداء صلاة المغرب امام الكنيسة فاجاب الشاهد للمحكمة " مين اللى مجنون اللى يصلى وفى ضرب نار عليه " وقام دفاع المتهمين بعرض خريطة احضرها بنفسه لشرح كيفية وقوع الاحداث فاجاب الشاهد للمحكمة " انه ليس خراطا ولايفهم فى معرفة الشوارع على الخريطة " طلب الدفاع عن المتهمين انتقال المحكمة بكامل هيئتها الى معاينة والوقوف على مسافات وابعاد ومواقع العقارات ومدى الاطلاق ومكان وقوف الشاهد وموقعه من باقى الشهود واستحالة تصور الواقعة حسب اقوال الشاهد واكد الشاهد ان المتجمهرين امام الكنيسة هتفوا " هو الجيش ساكت ليه هو معاهم ولا ايه " اعترضا على عدم تدخل الجيش لفض المشكلة بعد وقوعها وبعد رفع الجلسة للمداولة هتف المتهمون الاقباط من داخل القفص الاتهام " مسلم ومسيحى ايد واحدة " وعاش الهلال مع الصليب "
وخارج المحكمة احتشد العشرات من أنصار أبو يحي تجمهروا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وطالبوا بالإفراج عن أبو يحي الذي يعتبرونه رمز من رموز الحركة السلفية، وهو ما جاء علي لسان هشام كمال المنسق العام لإتلاف المسلمين الجدد وعضو مكتب الإعلامي للجبهة السلفية، وقال نحن نطالب بالإفراج عن أبو يحي، لأنه برئ ولا يوجد أي دليل ضده ويكفي أنه كان متواجد في المنصورة وقت الأحداث ولم يكن داخل القاهرة، وأضاف أن أبو يحي حاول إنهاء الفتنة بأن اتصل برجال الشرطة والجيش وأخبرهم بوجود إشكالية في إمبابة قبل الأحداث بخمسة ساعات. قال أنصار أبو يحي في هتافاتهم "يا أبو يحي اشتد اشتد سور الظلم مسيره يتهد" ، والداخلية هيا هيا كل يوم تلفيق قضية، ويا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك.
وتعود احداث الواقعة 7 مايو تجمهر عدد من المواطنين أمام مسجد نور الحبيب بدائرة قسم شرطة إمبابة بتحريض من آخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مار ى مينا بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور التى تردد أنها محتجزة بأحد تلك العقارات وقد طلبت منهم القيادات الأمنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحى على توجه بعض المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة إلا أنهم لم يمتثلوا لذلك. و فى هذه الأثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين سالفى الذكر اقتحام كنيسة مارى مينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من قاطنى المنطقة المجاورة للكنيسة وأطلقوا أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم (بنادق آلية ومسدسات وفرد خرطوش) على المتجمهرين المسلمين اللذين بادلوهم إطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم أيضاً، مما ترتب عليه مقتل 12 مواطنا وإصابة 52 آخرين من الجانبين. وقد تولت النيابة العسكرية التحقيق فى الواقعة ثم أرسلت القضية إلى النيابة العامة التى أمرت بإحالة 48 متهما إلى الجنايات منهم 22 متهما محبوسين وأمرت بضبط وإحضار 26 متهماً هارباً آخرين.
ووجهت النيابة للمتهمين جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وكاذن ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأدت لمقتل 12 شخصاً وإصابة 52 آخرين وحرق كنيستين للخلاف على تحول سيدة تدعى "عبير فخرى".