تضع وزاره النقل خطه شامله للتطوير والنهوض بمرفق النقل فى 2012 سعيا منها لتنفيذ اكبر قدر من الانجازات رغم العديد من التقلبات والتغيرات التى شهدتها فى 2011 , كان ابرزها كثره اعتصام المواطنين على قضبان السكك الحديديه, وحريه مبنى الطرق والكبارى فى احداث مجلس الوزراء. الدكتور جلال سعيد وزير النقل متفائل جدا بمستقبل الوزاره فى 2012 حيث يرى ان الخطه الموضوعه للفتره القادمه ستعمل على النهوض بمرفق النقل بكافه قطاعاته فى الفتره القادمه رغم وجود العديد من العقبات والمعوقات التى قد تعطل من سير العمل . ففى قطاع السكك الحديديه طالب الوزير رئيس الهيئه المهندس هانى حجاب بالانتهاء من خطه التطوير الموضوعه لتطوير الهيئه فى 100 يوم فقط وتشمل زياده اعداد القطارات وتطوير ارصفه الوجه القبلى ومزلقانات القطارات فى كل الجمهوريه . ومشيرا فى نفس الوقت الى ان اهم معوق قد تواجهه الوزاره فى خطتها هو الاعتصام على قضبان السكك الحديديه لمطالب فئويه لا تمتد للوزاره بصله وبالتالى تعجز عن حلها . اما فى مرفق مترو الانفاق فإن اهم ما سيميز عام 2012 هو افتتاح الخط الثالت للمترو والذى يربط بين العتبة العباسية وسيتم افتتاحه فى اطار الاحتفال بثوره يناير المجيده , الامر الذى يعتبر ايضا من اهم الخطط التى يوليها مرفق الانفاق اهتمامه. وفى قطاع الطرق والكبارى الذى تعرض لخسائر اكبر فى الاوراق والمستندات اكثر منها فى الاموال فى احداث مجلس الوزراء فى2011 فأنه من المتوقع ان يتم اعاده ترميم المبنى المحترق فى 2012 بالاضافه الى افتتاح مشاريع كبارى تحت الانشاء فى بنى سويف والمنيا بالاضافه الى بحث إستكمال عمليات إنشاء شبكة الطرق التي ستربط بين مصر والسودان اما قطاعى النقل البحرى والنهرى فمن المنتظر ان يتم اعاده فتح نهر النيل للملاحه والاستثمار فيه وان يتم تنشيط دور الاتحاد الدولى لعمال النقل فى العالم العربى لتوفير الحمايه اللازمه للعاملين فى النقل البحرى . من جهه اخرى ابدى المهندس محمد امام الخبير الهندسى فى وزاره النقل اعجابه بمخططات الوزاره فى الفتره القادمه متمنيا كل التوفيق فى المشاريع التى تسهم فى عبور مصر من منطقه عنق الزجاجه وتعيدها الى مكانتها التى افتقدتها طوال 30 عاما غابره . قائلا انه لو تم تنفيذ كافه المخططات كما يتمنون فأن تنميه شامله لكافه قطاعات الوزاره ستتم بما يتوافق مع احتياجات المواطنين وبالتالى زياده الدخل القومى اذا لم يحدث اى منغصات تعطل سير العمل
ومن جانبه تمنى الدكتور سمير مرقص استاذ الاقتصاد بالجامعه الامريكيه ان تسير مخططات الوزاره كما يتمنون فى كافه المرافق رغم صعوبه الظروف التى تمر بها مصر فالاعتصام على القضبان يؤدى الى خسائر الهيئه وبالتالى تتأثر موارد الوزراه وتتعطل الخطط الموضوعه للتطوير, بالاضافه الى ما ستتكلفه الوزاره من عمليات تطوير وترميم لمبنى الطرق والكبارى المحترق لم يفت مرقص ان يشير الى ان لو استطاعت الوزاره ان تواجه كل هذه العقبات وان تنجز كل ما خططت له فإنها بذلك ستعتبر نموذجا يحتذى به فى كل المجالات والوزارات