نواب الشورى ينتقدون عدم صيانة العبارات.. والوزير يرد بخطة تطوير

حذروا من تكرار كوارث النقل رغم رصد ميزانيات لتحسين ادائها

شهد اجتماع لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى المصري الاثنين مناقشات ساخنة بين النواب منتقدين سياسة وزارة النقل، وخاصة فى قطاع السكك الحديد والنقل البحرى، وتساءل الأعضاء عن الأموال التى تم صرفها خلال الفترة الماضية بالرغم من عدم التطوير الذى لم يلمسه المواطن، فضلا عن العبارات التى مازالت فى حاجه الى صيانة والنهوض بقطاع السلامة البحرية، حتى لا يتكرر حادث العبارة السلام.
وفي رده على تساؤلات النواب، أكد المهندس علاء فهمى وزير النقل أكد أن سياسة الوزارة الآن تقوم على تحديث وتطوير الموانى والمراسى النهرية وربطها بشبكة الطرق والسكك الحديدية، فضلا عن تطوير المجارى الملاحية وتكثيف نظم السلامة والأمان.
وأشار فهمي ،فى كلمته أمام اللجنة "حول سياسة الوزارة للنهوض بمرافق وسائل الإنتقال والنقل"، إلى أن الخطة مستمرة لاستكمال خطة تطوير الأهوسة القائمة، وإعادة هيكلة قطاع النقل البحرى وهيئات الموانى البحرية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى تشغيل الموانىء.
كما تتضمن الخطة بحسب الوزير تطوير نظم السلامة والأمان لكافة القطاعات بمرفق السكة الحديد، حيث تعتمد الخطة على الإرتقاء بمستوى أداء العاملين بالهيئة القومية لسكك الحديدية وتطوير المحطات والمزلقانات، بالإضافة إلى تجديد وتطوير أسطول عربات الركاب.
وأكد الوزير أنه تم تطوير 865 عربة سكة حديد حتى الان، فضلا عن 4 محطات من إجمالى 37 محطة بتكلفة إجمالية قدرها 200 مليون جنيه، وجارى تطوير 20 محطة بالوجه القبلى والبحرى بتكلفه 150 مليون جنيه، فضلا عن إنشاء خطوط جديدة "خط الإسكندرية - برج العرب و كفر الدولار - السادات".
وفيما يتعلق برفع كفاءة مترو الانفاق، أكد أن المرفق فى حاجه كبيرة وخطة طموحة لرفع كفاءة المرفق الذى يخدم قطاع الشعب يوميا، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطوير خط حلوان - المرج والمنيب - شبرا لتناسب حجم التعامل من جانب المواطنين يوميا.
وأشار وزير النقل إلى طرق تمويل خطط الوزارة والتى تعتمد على طرق غير نمطية لاتعتمد على الموازنة العامة للبلد بل تلجأ الى القروض الداخلية والخارجية، ونظام "بى او تى" .