أغنية مش مجرد حب لرامي جمال تقترب من تحقيق مليون مشاهدة (فيديو)    المطورين العقاريين: القطاع العقاري يُمثل من 25 إلى 30% من الناتج القومي    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    تزامنا مع زيارة ترامب.. تركيب الأعلام السعودية والأمريكية بشوارع الرياض    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب غربي الصين    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    النصر يتطلع للعودة إلى الانتصارات بنقاط الأخدود    أمن الإسماعيلية: تكثيف الجهود لكشف لغز اختفاء فتاتين    بينهم أطفال.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في حادثين منفصلين بالأقصر    الدولار ب50.56 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 12-5-2025    لبنى عبد العزيز لجمهورها: الحياة جميلة عيش اليوم بيومه وماتفكرش فى بكرة    يارا السكري ترد على شائعة زواجها من أحمد العوضي (فيديو)    النبأ التاريخى.. التفاصيل الكاملة لخبر ترامب الأكثر تأثيرا على الإطلاق    حكم اخراج المال بدلا من شراء الأضاحي.. الإفتاء تجيب    أمريكا تعلق واردات الماشية الحية من المكسيك بسبب الدودة الحلزونية    وفري في الميزانية واصنعيه في البيت، طريقة عمل السينابون    جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة فى رفح الفلسطينية جنوبى قطاع غزة    حقيقة وفاة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق    بعد ضم 5 نجوم.. 3 صفقات سوبر منتظرة في الأهلي قبل كأس العالم للأندية    أصالة تدافع عن بوسي شلبي في أزمتها: "بحبك صديقتي اللي ما في منك وبأخلاقك"    الصراع يشتعل على المقاعد الأوروبية.. جدول ترتيب الدوري الألماني    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 12 مايو    مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر 2025    حريق هائل يلتهم محصول القمح في الغربية    ملخص أهداف مباراة الاتحاد والفيحاء في دوري روشن السعودي    حبس وغرامة تصل ل 100 ألف جنيه.. من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟    خاص| سلطان الشن يكشف عن موعد طرح أغنية حودة بندق "البعد اذاني"    عمرو سلامة عن مسلسل «برستيج»: «أكتر تجربة حسيت فيها بالتحدي والمتعة»    عمرو سلامة: «اتحبست في دور المثير للجدل ومش فاهم السبب»    ترامب: سأعلن عن خبر هو الأهم والأكثر تأثيرا على الإطلاق    تكليف «عمرو مصطفى» للقيام بأعمال رئيس مدينة صان الحجر القبلية بالشرقية    المهندس أحمد عز رئيسا للاتحاد العربى للحديد والصلب    البترول تعلن شروطها لتعويض متضرري "البنزين المغشوش"    عاجل- قرار ناري من ترامب: تخفيض أسعار الأدوية حتى 80% يبدأ اليوم الإثنين    عاصفة ترابية مفاجئة تضرب المنيا والمحافظة ترفع حالة الطوارئ لمواجهة الطقس السيئ    بسبب ذهب مسروق.. فك لغز جثة «بحر يوسف»: زميله أنهى حياته ب15 طعنة    تبدأ في هذا الموعد.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)    محافظ الشرقية يصدر قرارًا بتكليف رئيس جديد لصان الحجر    أسعار كرتونة البيض اليوم 11 مايو 2025    سعر الذهب اليوم الإثنين 12 مايو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير (تفاصيل)    عاد إلى إفريقيا.. الوداد يحسم مشاركته في الكونفدرالية بفوز في الجولة الأخيرة    نجم الزمالك السابق: تعيين الرمادي لا يسئ لمدربي الأبيض    ندوة "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في فتاوى دار الإفتاء المصرية" بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    وزيرا خارجية الأردن والإمارات يؤكدان استمرار التشاور والتنسيق إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة    فلسطين.. الاحتلال يقتحم كفر اللبد ويعتدي على شاب من ذوي الإعاقة شرق طولكرم    مشاجرة عائلية بسوهاج تسفر عن إصابتين وضبط سلاح أبيض    وفاة طالب بطهطا بعد تناوله قرص غلة بسبب خلافات أسرية    «انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا    مع عودة الصيف.. مشروبات صيفية ل حرق دهون البطن    حسام المندوه: لبيب بحاجة للراحة بنصيحة الأطباء.. والضغط النفسي كبير على المجلس    خبر في الجول - جاهزية محمد صبحي لمواجهة بيراميدز    مواعيد عمل البنك الأهلى المصرى اليوم الاثنين 12 مايو 2025    الاعتماد والرقابة الصحية: القيادة السياسية تضع تطوير القطاع الصحي بسيناء ضمن أولوياتها    هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب    جامعة بنها تطلق أول مهرجان لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للفنون الشعبية (صور)    الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطة تقسيم مصر جاهزة... فمتى يفيق المصريون؟
نشر في مصر الجديدة يوم 27 - 12 - 2011

لأننا بلاد لا نحب التاريخ ولا نحب أن نرجع لكتب التاريخ مع أننا بلد التاريخ أسقطنا من حساباتنا دراسات هامة تناولت موضوعا خطيرا على الشرق الاولسك بشكل عام ومصر بشكل خاص الا وهو خطة تقسيم مصر وبما ان الغرب بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص تدرس وتنتظر وتنفذ كل شئ بصبر وروية رافعين عن انفسهم حاجزى الزمان والإمكانيات يجرى على قدم وساق تنفيذ هذا المخطط الذى باتنا نراه يتضح يوما بعد يوم ومن هنا كان لازما علينا أن نعرض هذا الملف الخطير "لعل الذكرى تنفع المؤمنين"
أبو البخارى: خطة تقسيم مصر اكبر من المجلس العسكرى
قال د.حسام أبو البخارى - منسق ائتلاف المسلمين الجدد - إن هناك خطة لتقسيم مصر أكبر من المجلس العسكرى أو غيره من المصريين، لأنه يتم اللعب فيها على وتر الفتنة الطائفية فى كل وقت وكل مكان، مشيراً إلى بعض الأفلام السينمائية الأجنبية التى تصب فى إشعال الفتنة فى مصر.
وأوضح أبو البخارى أن وزارة الداخلية وعددا من ضباطها هم المسئولون عن حوادث الفتنة التى شهدتها مصر، مضيفاً "إنه يتم اتهام السلفيين فى هذه الحوادث رغم أن ضباط الشرطة هم من يقفون وراء هذه الأحداث، مثل حادث القديسين وحادث كنيسة إمبابة".
من ناحية أخرى، أكد أبو البخارى أن هناك خطة لدى الشباب السلفى لتأمين الكنائس المصرية خلال احتفالات عيد الميلاد، فيما قال القس الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى إن هناك تهديدات تليفونية وصلت لمسيحى نجع حمادى بشأن اقتحامات فى ليلة رأس السنة.
حسان: خطة تقسيم مصر تناقش داخل الكونجرس
من ناحيته قال الشيخ محمد حسان أن مصر في مرحلة مخاض وستنهض من كبوتها، مطالبًا بهدنة بين كل الأطراف لالتقاط الأنفاس، مؤكدًا أن مصر هي رأس القاطرة وهناك من يريد قطع تلك الرأس حيث أن خطة تقسيم مصر كانت تناقش داخل الكونجرس.
وأضاف أن مشهد الانتخابات لن يغيب عن ذهني، فالناخبون يرسمون مستقبل بلدهم.
وعن موقفه من الجيش.. قال: ''دفاعي عن الجيش لأنه مؤسسة وطنية''، مضيفًا ''حذرت من لغة تكسير العظام مع الجيش''.
وأكد حسان علي صدق نية الجيش والدليل علي ذلك دعوته إلي انعقاد مجلس الشعب في 23 يناير، مبديًا تعجبه لمن يريد أن ينهي الخلاف فهو شيء قدري، والعمل السياسي من موارد الاجتهاد ولا يجوز أن ينكر أحدًا الآخر.
وأضاف: "الاسلام يمنعنا عن كره الاخرين علي معتقداتنا.. فكيف نكره الاخرين علي أرائنا؟".
وأشارالشيخ محمد حسان أن بلادنا تمر بأزمة في الأخلاق، موضحًا أن روشته علاج الثورة تكمن في الأخلاق، مشيرًا إلي أن الإعلام رأس الفتنة، مطلقًا حملة ''إعلام الإنارة وليس إعلام الإثارة''.
وعن شباب التحرير نوه الداعية السلفي الشهير أن أحدًا لا يستطيع أن ينكر دور شباب التحرير، وعلي مدار التاريخ لم ينصر الحق إلا الشباب، مضيفًا: "منطق تسفيه الشباب قديم".
كما طالب الشباب بتطبيق قانون الاعتصام وعدم مخالفته، مؤكدًا أن أحد أهم المطالب الحقيقية للشعب المصري هي إعلان الحقائق.
كما أكد علي أن هناك محرضون ويجب أن يحاسبوا، فهم استغلوا الفقر في الدفع بشباب صغير الذي قام برمي المولوتوف والحجارة.
واختتم كلامه بتوجيه كلمته لجهاز الشرطة وأفراده: "صححوا النية واسهروا لحماية اخوانكم وأهلكم ووطنكم فهذا طاعة لله وعبادة من أرقي العبادات".
بترايوس وصفقة الإخوان
تلاحقت التطورات التي تحمل معها مزيدا من الوقائع والتعبيرات عن تفاصيل الصفقة السياسية التي أبرمها ديفيد بترايوس القائد السابق للمنطقة الوسطى الأميركية مع قادة الأخوان المسلمين في إطار خطته لاحتواء الفشل الأميركي والهزائم الإسرائيلية في المنطقة خلال السنوات الماضية.
أولا بترايوس الذي بات اليوم مدير الاستخبارات المركزية الأميركية بعد تجربته الفاشلة في أفغانستان ، استلهم خطته من تجربة ما سمي بالصحوات في العراق والتي عمل فيها بالتعاون مع كل من بندر بن سلطان والمخابرات التركية في إطار مبدأ إعادة التوجيه لاحتواء مجموعات من القاعدة يمكن استخدامها في مهمات خاصة لتسعير الفتنة المذهبية وكذلك لاختبار إمكانية تفاهم الولايات المتحدة مع جماعات إسلامية عقائدية تقدم مصالحها السياسية على الشعارات واليافطات التي تنادي بها ولديها الاستعداد والقابلية للالتزام باتفاقات مباشرة تقايض فيها السلطة ومغانمها بحراسة الأهداف والمصالح الأميركية.
الخلاصات التي وضعها الجنرال بترايوس عام 2007 في حصيلة معلوماته وخبراته تحولت إلى خطة عامة تبدو اليوم بمثابة الإطار الاستراتيجي العام للسياسة الأميركية في المنطقة من خلال اعتماد التنظيم العالمي للأخوان المسلمين كقوة حليفة رئيسية يحتضنها مجلس التعاون الخليجي و يمولها ، خارج حدوده طبعا ، حيث تقضي المقايضة بمعادلة اعتماد الأخوان في الحكم مقابل حماية إسرائيل ، عبر الاعتراف بها والاستعداد لإقامة علاقات مباشرة بينها وبين الحكومات التي يشكلها الإسلاميون الوافدون إلى السلطة تحت مظلة الاستخبارات الأميركية وبرعاية تركية قطرية فرنسية مباشرة.
ثانيا في مصر بلغت الأمور حدودا لم تكن في توقع الكثيرين فبعد إعلان جيفري فيلتمان عن التوصل إلى تفاهم مع قادة الأخوان على حماية كامب ديفيد والتعهد بجميع ما ترتب عليها من التزامات ، كانت وما تزال قائمة على أساس حماية الأمن الإسرائيلي ، جاءت مواقف حزب النور السلفي التي عممتها إذاعة الجيش الإسرائيلي في لقاء خاص مع زعيمه ، لتؤكد حقيقة أن التنافس بين السلفيين والأخوان محوره طلب الرضا الأميركي والتسابق إلى إظهار الحماسة الأعلى في استعجال العلاقة المباشرة مع إسرائيل من قبل هاتين القوتين.
الواضح أن التحديات المطروحة على الصعيد الاقتصادي الاجتماعي كبيرة ومعقدة خصوصا في مصر ، ولا يفلح معها استمرار النهج المرتبط بالهيمنة الاستعمارية والقائم على منظومة المساعدات والقروض ، في زمن يتميز بفقدان الغرب أي قدرة على الإغاثة المالية أو الاقتصادية لأن طاقاته مستنزفة في التعامل مع أزمته الخانقة وبينما لا تملك أي من الحركات المتورطة في الصفقات الأميركية مشاريع تغيير جدية تؤمن فرصا لنهوض اقتصادي في حين تستثمر المعونات القطرية والسعودية في خلق مراكز نفوذ سياسية داخل البلدان المعنية ولا تفي بحاجات متضخمة تطرحها الأزمة ، و جاءت صرخة رئيس الوزراء المصري المعين كمال الجنزوري بيانا صريحا عن المأزق الذي وصفه بعبارة الوعود الخائبة !
رابعا إن "عقب أخيل" المتربص بهذا التصور هو التبني الأميركي والأوروبي التام للرؤية الإسرائيلية المعروفة بشأن قضية فلسطين ، والتي ستقود خلال مرحلة قادمة مهما بذل من جهود لتثبيت هدنة فصائل المقاومة مع الاحتلال ، بعد المصالحة ، إلى انتفاضة شعبية فلسطينية يخشى المحتلون الصهاينة من قوتها وتداعياتها وعندها لن تستطيع سلة التعهدات التي قدمتها الحركات الإسلامية أن تمنع تفاعل الشارع العربي مع هذه القضية ولا أن تحول دون ظهور تشققات جديدة في صلب الحركات الإسلامية ، يشير إلى نذرها المخاض الجاري في مصر حيث التنظيم الأهم والأقوى للأخوان المسلمين منقسم بين ميدان التحرير و أحلام الواهمين بجنة الحكم على مائدة جيفري فيلتمان.
التورط الغربي في هذه الخطة الافتراضية لاحتواء الفشل قد يشتري بعض الزمن ولكنه لن يقيم جدارا حقيقيا ، ففي ظل صفقة بترايوس تتحرك أيضا الجماعات الإرهابية من فلول القاعدة التي أعيد توجيهها في خدمة المشروع نفسه ، وهي كالعادة مرشحة للتناسل و للخروج عن السيطرة و بالتالي الانتقال بإرهابها صوب الميادين الغربية ، طالما أن الموضوع الفلسطيني جاهز دوما لإشعال فتائل النقمة وفقا للاعترافات الأميركية السابقة.
دراسات قدريمة تؤكد وجود مخطط التقسيم

وقد قام الدكتور محمد عمارة بشرح خطة تقسيم مصر الي دويلات صغيرة والعالم العربي كله , وكيف ان السودان اصبحت اولي الضحايا لهذا المخطط وتفاصيل المخطط كالتالى:
دولة قبطية من جنوب بنى سويف الى الاسكندرية بخط طولى صحراوى يمر بالفيوم التى تعتبر االاسكندرية عاصمة لها
دولة نوبيه ممتده من صعيد مصر حتى شمال السودان
دولة اسلامية سنية تقع ما بين الدولة النوبيه والدولة القبطية
سيناء تضم بالكامل لدولة اسرائيل بامتداد حتى شرق الدلتا
نعود الى المخطط والى فترة الثمانينات تحديدا حيث كان النظام المصرى فى أوج علاقاته مع الكيان الصهيونى علاقات ما بعدها علاقات وتطبيع ما بعده تطبيع لكن نقرا فى مجلة عبرية دراسة قدمت فى نشرة كيفونيم (توجهات)التى تصدر فى القدس عن المنظمه اليهوديه العالميه تحت عنوان: خطط اسرائيل الاستراتيجيه حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجاوره لاسرائيل من النيل الى الفرات .
وفيما يلى الفقرات المهمةوسنورد باقى التقرير لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثه هامده لا سيما اذا اخذنا فى الاعتبار المواجهات التى تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين وينبغى أن يكون تقسيم مصر الى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السياسى على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينيات ، وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزيه فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر بالاضافةالى كيانات اقليميه أصغر وأقل أهمية من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن .
مجلة كيفونيم , القدس ، العدد 14 فبراير / 1982 ص 4959 على فكره قدمت هذه الورقة فى مذكرة الدفاع التى تقدم بها احد المحامين عن ما سمى انذاك تنظيم ثورة مصر تقدم المحامى بنص مترجم للمجلة الصهيونية يبين موقف الدولة الصهوينية من مصر واليكم النص كاملا مترجم
مصر
فى مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية فى مصر العليا ، حوالى8 مليون نسمة . وكان السادات قد اعرب فى خطابه فى مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة أى دولة لبنانية مسيحية جديدة فى مصر.
و الملايين من السكان على حافة الجوع نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن فى ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكانى فى العالم.
وبخلاف الجيش فليس هناك أى قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية , والدولة فى حالة دائمة من الافلاس بدون المساعدات الخارجية الامريكية التى خصصت لها بعد اتفاقية السلام .
ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب ان أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم.... ان المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد اعادة سيناء ، وسوف يفعلون كل مافى وسعهم لكى يعودوا الى احضان العالم العربى ، وسوف نضطر الى العمل لاعادة الاوضاع فى سيناء الى ماكانت عليه .
ان مصر لاتشكل خطرا عسكريا استراتيجيا على المدى البعيد بسبب تفككهاالداخلى ، ومن الممكن اعادتها الى الوضع الذى كانت عليه بعد حرب يونية 1967 بطرق عديدة .
ان اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد اهتزت فى عام 1956وتأكد زوالها فى عام 1967.
ان مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هى بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها ، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والتى سوف تزداد حدتها فى المستقبل .
ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسى فى الثمانينات على جبهتها الغربية .
ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة ، على عكس ماهى عليه الآن ، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة ،وهذا الامر هو اليوم متناول ايدينا .
ان دول مثل ليبيا والسودان والدول الابعد منها سوف لايكون لها وجود بصورتها الحالية ، بل ستنضم الى حالة التفكك والسقوط التى ستتعرض لها مصر . فاذا ماتفككت مصر فستتفكك سائر الدول الاخر ، ان فكرة انشاء دولة قبطية مسيحية فى مصر العليا الى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة الاقليمية فى مصر بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم هى وسيلتنا لاحداث هذا التطور التاريخى . ان التفتت للبنان الى خمس مقاطعات اقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربى بما فى ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرةالعربية .

وثيقة برناد لويس

أهم وثيقة قدمت بشكل واضح وهى وثيقة برناد لويس وهو بالمناسبة صهيونى امريكى بضغطة زر تستطيع ان تتعرف على الرجل وعلى المناصب التى شغلها وعلى دوره فى رسم سياسات الولايات المتحده فى المنطقة وعن علاقات الرجل مع ديك تشينى وبوش وعن دوره فى احتلال العراق والحرب عليها هذا الرجل هو اول من اخترع مفهوم صدام الحضارات والخطر الاسلامى على العالم
قدم هذا الصهيونى دراسة كاملة لاعادة صياغة المنطقة واعادة رسم حدودها فى حادثة لاتقل شانا عن تخطيط سايكس بيكو هذا الرجل قدم عدة تصورات لاعادة تقسيم المنطقة جغرافيا منها هذه الخريطة التى ذكرها فى تقريره
على هذا الرابط يستطيع من اراد العودة اليه الاطلاع على تفاصيل المشروع كاملا
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=249290

صحيفة إسكتلاندية تؤكد وجود مخطط أمريكى صهيونى
مقال نشرته صحيفة "جلاسكو هيرالد" الاسكتلندية ،إن هناك مخططًا يستهدف مصر بدأت الولايات المتحدة تنفيذه منذ ثلاثة أعوام من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور (غربي السودان) دوليًا وعسكريًا عبر نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة لواشنطن.
وقال إن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية أمريكية تنتشر بها صورايخ بعيدة ومتوسطة المدى موجهة ناحية مصر ودول الشمال الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية على المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا- بعد تولي نيكولاس ساركوزي رئاستها- وألمانيا وإيطاليا لتكثيف الضغوط على الحكومة السودانية بنشر قوات دولية بالإقليم، على أن يتم لاحقًا نشر قوات يبلغ قوامها ما بين 100 إلى 200 ألف جندي يتخذون من الإقليم قاعدة عسكرية.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الأخير الذي استضافته فرنسا حول دارفور برعاية الرئيس ساركوزي واستضاف 15 دولة أجمع غالبية المشاركين فيه على نشر قوات دولية بالإقليم وهو ما أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المؤتمر.
من جهة أخرى، أشار الباحث إلى أن المخطط الأمريكي يتجه نحو فلسطين وإثارة الفوضى في مناطق الحكم الذاتي هناك والضغط على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتى يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة "حماس"، بدعوى أنها تريد فرض سيطرتها على المؤسسات الحكومية ووضع يدها على الضفة والقطاع.
وقال إن هذا المخطط يهدف إلى الإتيان بقوات الأمريكية بدعم من المجتمع الدولي ورئيس السلطة الفلسطينية لكي ترابط في القطاع وتتخذ من أطرافه قاعدة عسكرية جديدة تنصب بها صواريخ ومدافع "هاوتزر" بقصد تطويق الدولة المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها وتطويقها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.وأوضح أن الولايات المتحدة أعدت قائمة كاملة بأنواع الأسلحة الملائمة لطبيعة المواقع التي ستستغلها كقواعد عسكرية جديدة في دارفور وغزة، وأهمها صواريخ "bunkers busters" توجه بالأقمار الصناعية والليزر تتمتع بدقة عالية جدًا في تدمير الأهداف، وكذلك قذائف من النوع "gbu-28" وهي قذائف ذكية مضادة للتحصينات يمكن أن تحمل رؤوسًا من اليورانيوم, يمكنها أن تحمل مادة "التنجستين" وتزن هذه القاذفة 2 طن، ويمكن إطلاقها من طائرات "f15"، بالإضافة إلى عربات هامر وميركافا الإسرائيلية.
وأكد براون أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ مخططها في إطار زمني لن يتجاوز عام 2015م من داخل مصر من خلال افتعال أزمات سياسية ودينية وعرقية بما يؤدي كله إلى انقسام الصف المصري ويجعل من النظام فريسة وعرضة لانتقاد المجتمع الدولي
بالطبع هذا مقال فى صحيفة يتناول الاجرائات العملية التى يتم تنفيذها على الارض اى اننا خرجنا من مرحلة التخطيط الى مرحلة التنفيذ الواقعى والتطبيق العملى على الارض

محلل سياسى فرنسى يؤكد الدوافع الخفية لنشر قوات بإقليم دارفور
وبالتزامن مع الصحيفة الاسكتلاندية كشف "دوا سيزار" المحلل السياسي والعسكري بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن أبرز الدوافع "الخفية" للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.
فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: "الأمم المتحدة في دارفور" أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل وصرف حصص المياه وفق ما تريد، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرر سيناريو العراق من جديد.
وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستكون في قبضة الولايات المتحدة، وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور.
واعتبر المحلل الفرنسي نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار وأيضا خام "اليورانيوم" الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.
وقال سيزار إن احتلال السودان من بين طموحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يريد أن يضع العالم الإسلامي بين فكيه وقد حاول أكثر من مرة أن يغزوها بحجة أن السودان تأوي الإرهابيين وتنظم معسكرات لتنظيم "القاعدة"
واستطاع أن يوتر العلاقات بين الخرطوم ومعظم الدول العربية والإسلامية، لكنه في النهاية فشل في


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.