استمرار تقديم خدمات عيادات علاج الإدمان ودعم الصحة النفسية ضمن «صحتك سعادة»    إعلام الاحتلال: مقتل 6 ضباط وجنود فى غزة وعلى الحدود مع الأردن خلال اليوم    قرض ومنحة ب60 مليون يورو.. قرار جمهوري بشأن مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية    جاهزية 75 قطعة أرض بمشروع «بيت وطن» لتوصيل الكهرباء في القاهرة الجديدة    تجهيز 558 مدرسة لاستقبال 186 ألف طالب بالعام الدراسي الجديد في بورسعيد    وزير التعليم ومحافظ الجيزة يفتتحان 3 مدارس جديدة استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد    المشاط تلتقي وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات الخميس    أسعار المستلزمات المدرسية 2025 في محافظة الدقهلية اليوم 18+9-2025    الوزير " محمد صلاح ": الشركات والوحدات التابعة للوزارة تذخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى    «الري»: خرائط لاستهلاك المحاصيل للمياه للوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة    80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين من الهلال الأحمر المصري عبر قافلة زاد العزة ال40    أشعر بكِ جدا.. ملك إسبانيا ينزل من المنصة ليصافح سيدة فلسطينية ويتحدث عن غزة    بعد افتتاح سفارتها في القدس.. فيجي الدولة الجزرية الصغيرة التي أثارت جدلًا دوليًا    محمد صلاح يرفع شعار الأرقام خلقت لتحطم    إنتر ميامي يتفق مع ميسي على تجديد تعاقده    ميدو: مواجهة الزمالك والإسماعيلي فقدت بريقها.. وأتمنى عودة الدراويش    الكلاسيكو 147.. التاريخ يميل نحو الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي الليلة    شبانة: وكيل إمام عاشور تخطى حدوده    بينهم رضيع.. إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب سيارة أجرة بأسوان    المشدد 15 عاما وغرامة 200 ألف جنيه لمتهمين بالاتجار في المخدرات بالشرقية    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    بعد اختفاء إسورة أثرية.. أول تحرك برلماني من المتحف المصري بالتحرير    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    معا من أجل فلسطين.. حفل خيري بريطاني يهدم جدار الخوف من إعلان التضامن مع غزة    جامعة الإسماعيلية الجديدة تستقبل طلابها بجاهزية كاملة للعام الدراسي    نائب وزير الصحة تشهد إطلاق ورشة عمل للإعلاميين حول الصحة الإنجابية والتنمية السكانية    وزير الدفاع الصيني يجدد تهديداته بالاستيلاء على تايوان لدى افتتاحه منتدى أمنيا    "الرحلة انتهت".. إقالة جديدة في الدوري المصري    آثار تحت قصر ثقافة ومستوصف.. سر اللقية المستخبية فى الأقصر وقنا -فيديو وصور    فيديو متداول يكشف مشاجرة دامية بين جارين في الشرقية    فرنسا تستعد لاحتجاجات واسعة وسط إضرابات وطنية ضد خطط التقشف الحكومية    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    "الطفولة والأمومة" يطلق حملة "واعي وغالي" لحماية الأطفال من العنف    مفتى كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف على هامش قمة زعماء الأديان    اليوم.. افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    النقل تناشد المواطنين الالتزام بعدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه    النقل تناشد المواطنين الالتزام بقواعد عبور المزلقانات حفاظًا على الأرواح    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    الصحة تشارك في مؤتمر إيجي هيلث لدعم الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطة تقسيم مصر جاهزة... فمتى يفيق المصريون؟
نشر في مصر الجديدة يوم 27 - 12 - 2011

لأننا بلاد لا نحب التاريخ ولا نحب أن نرجع لكتب التاريخ مع أننا بلد التاريخ أسقطنا من حساباتنا دراسات هامة تناولت موضوعا خطيرا على الشرق الاولسك بشكل عام ومصر بشكل خاص الا وهو خطة تقسيم مصر وبما ان الغرب بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص تدرس وتنتظر وتنفذ كل شئ بصبر وروية رافعين عن انفسهم حاجزى الزمان والإمكانيات يجرى على قدم وساق تنفيذ هذا المخطط الذى باتنا نراه يتضح يوما بعد يوم ومن هنا كان لازما علينا أن نعرض هذا الملف الخطير "لعل الذكرى تنفع المؤمنين"
أبو البخارى: خطة تقسيم مصر اكبر من المجلس العسكرى
قال د.حسام أبو البخارى - منسق ائتلاف المسلمين الجدد - إن هناك خطة لتقسيم مصر أكبر من المجلس العسكرى أو غيره من المصريين، لأنه يتم اللعب فيها على وتر الفتنة الطائفية فى كل وقت وكل مكان، مشيراً إلى بعض الأفلام السينمائية الأجنبية التى تصب فى إشعال الفتنة فى مصر.
وأوضح أبو البخارى أن وزارة الداخلية وعددا من ضباطها هم المسئولون عن حوادث الفتنة التى شهدتها مصر، مضيفاً "إنه يتم اتهام السلفيين فى هذه الحوادث رغم أن ضباط الشرطة هم من يقفون وراء هذه الأحداث، مثل حادث القديسين وحادث كنيسة إمبابة".
من ناحية أخرى، أكد أبو البخارى أن هناك خطة لدى الشباب السلفى لتأمين الكنائس المصرية خلال احتفالات عيد الميلاد، فيما قال القس الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى إن هناك تهديدات تليفونية وصلت لمسيحى نجع حمادى بشأن اقتحامات فى ليلة رأس السنة.
حسان: خطة تقسيم مصر تناقش داخل الكونجرس
من ناحيته قال الشيخ محمد حسان أن مصر في مرحلة مخاض وستنهض من كبوتها، مطالبًا بهدنة بين كل الأطراف لالتقاط الأنفاس، مؤكدًا أن مصر هي رأس القاطرة وهناك من يريد قطع تلك الرأس حيث أن خطة تقسيم مصر كانت تناقش داخل الكونجرس.
وأضاف أن مشهد الانتخابات لن يغيب عن ذهني، فالناخبون يرسمون مستقبل بلدهم.
وعن موقفه من الجيش.. قال: ''دفاعي عن الجيش لأنه مؤسسة وطنية''، مضيفًا ''حذرت من لغة تكسير العظام مع الجيش''.
وأكد حسان علي صدق نية الجيش والدليل علي ذلك دعوته إلي انعقاد مجلس الشعب في 23 يناير، مبديًا تعجبه لمن يريد أن ينهي الخلاف فهو شيء قدري، والعمل السياسي من موارد الاجتهاد ولا يجوز أن ينكر أحدًا الآخر.
وأضاف: "الاسلام يمنعنا عن كره الاخرين علي معتقداتنا.. فكيف نكره الاخرين علي أرائنا؟".
وأشارالشيخ محمد حسان أن بلادنا تمر بأزمة في الأخلاق، موضحًا أن روشته علاج الثورة تكمن في الأخلاق، مشيرًا إلي أن الإعلام رأس الفتنة، مطلقًا حملة ''إعلام الإنارة وليس إعلام الإثارة''.
وعن شباب التحرير نوه الداعية السلفي الشهير أن أحدًا لا يستطيع أن ينكر دور شباب التحرير، وعلي مدار التاريخ لم ينصر الحق إلا الشباب، مضيفًا: "منطق تسفيه الشباب قديم".
كما طالب الشباب بتطبيق قانون الاعتصام وعدم مخالفته، مؤكدًا أن أحد أهم المطالب الحقيقية للشعب المصري هي إعلان الحقائق.
كما أكد علي أن هناك محرضون ويجب أن يحاسبوا، فهم استغلوا الفقر في الدفع بشباب صغير الذي قام برمي المولوتوف والحجارة.
واختتم كلامه بتوجيه كلمته لجهاز الشرطة وأفراده: "صححوا النية واسهروا لحماية اخوانكم وأهلكم ووطنكم فهذا طاعة لله وعبادة من أرقي العبادات".
بترايوس وصفقة الإخوان
تلاحقت التطورات التي تحمل معها مزيدا من الوقائع والتعبيرات عن تفاصيل الصفقة السياسية التي أبرمها ديفيد بترايوس القائد السابق للمنطقة الوسطى الأميركية مع قادة الأخوان المسلمين في إطار خطته لاحتواء الفشل الأميركي والهزائم الإسرائيلية في المنطقة خلال السنوات الماضية.
أولا بترايوس الذي بات اليوم مدير الاستخبارات المركزية الأميركية بعد تجربته الفاشلة في أفغانستان ، استلهم خطته من تجربة ما سمي بالصحوات في العراق والتي عمل فيها بالتعاون مع كل من بندر بن سلطان والمخابرات التركية في إطار مبدأ إعادة التوجيه لاحتواء مجموعات من القاعدة يمكن استخدامها في مهمات خاصة لتسعير الفتنة المذهبية وكذلك لاختبار إمكانية تفاهم الولايات المتحدة مع جماعات إسلامية عقائدية تقدم مصالحها السياسية على الشعارات واليافطات التي تنادي بها ولديها الاستعداد والقابلية للالتزام باتفاقات مباشرة تقايض فيها السلطة ومغانمها بحراسة الأهداف والمصالح الأميركية.
الخلاصات التي وضعها الجنرال بترايوس عام 2007 في حصيلة معلوماته وخبراته تحولت إلى خطة عامة تبدو اليوم بمثابة الإطار الاستراتيجي العام للسياسة الأميركية في المنطقة من خلال اعتماد التنظيم العالمي للأخوان المسلمين كقوة حليفة رئيسية يحتضنها مجلس التعاون الخليجي و يمولها ، خارج حدوده طبعا ، حيث تقضي المقايضة بمعادلة اعتماد الأخوان في الحكم مقابل حماية إسرائيل ، عبر الاعتراف بها والاستعداد لإقامة علاقات مباشرة بينها وبين الحكومات التي يشكلها الإسلاميون الوافدون إلى السلطة تحت مظلة الاستخبارات الأميركية وبرعاية تركية قطرية فرنسية مباشرة.
ثانيا في مصر بلغت الأمور حدودا لم تكن في توقع الكثيرين فبعد إعلان جيفري فيلتمان عن التوصل إلى تفاهم مع قادة الأخوان على حماية كامب ديفيد والتعهد بجميع ما ترتب عليها من التزامات ، كانت وما تزال قائمة على أساس حماية الأمن الإسرائيلي ، جاءت مواقف حزب النور السلفي التي عممتها إذاعة الجيش الإسرائيلي في لقاء خاص مع زعيمه ، لتؤكد حقيقة أن التنافس بين السلفيين والأخوان محوره طلب الرضا الأميركي والتسابق إلى إظهار الحماسة الأعلى في استعجال العلاقة المباشرة مع إسرائيل من قبل هاتين القوتين.
الواضح أن التحديات المطروحة على الصعيد الاقتصادي الاجتماعي كبيرة ومعقدة خصوصا في مصر ، ولا يفلح معها استمرار النهج المرتبط بالهيمنة الاستعمارية والقائم على منظومة المساعدات والقروض ، في زمن يتميز بفقدان الغرب أي قدرة على الإغاثة المالية أو الاقتصادية لأن طاقاته مستنزفة في التعامل مع أزمته الخانقة وبينما لا تملك أي من الحركات المتورطة في الصفقات الأميركية مشاريع تغيير جدية تؤمن فرصا لنهوض اقتصادي في حين تستثمر المعونات القطرية والسعودية في خلق مراكز نفوذ سياسية داخل البلدان المعنية ولا تفي بحاجات متضخمة تطرحها الأزمة ، و جاءت صرخة رئيس الوزراء المصري المعين كمال الجنزوري بيانا صريحا عن المأزق الذي وصفه بعبارة الوعود الخائبة !
رابعا إن "عقب أخيل" المتربص بهذا التصور هو التبني الأميركي والأوروبي التام للرؤية الإسرائيلية المعروفة بشأن قضية فلسطين ، والتي ستقود خلال مرحلة قادمة مهما بذل من جهود لتثبيت هدنة فصائل المقاومة مع الاحتلال ، بعد المصالحة ، إلى انتفاضة شعبية فلسطينية يخشى المحتلون الصهاينة من قوتها وتداعياتها وعندها لن تستطيع سلة التعهدات التي قدمتها الحركات الإسلامية أن تمنع تفاعل الشارع العربي مع هذه القضية ولا أن تحول دون ظهور تشققات جديدة في صلب الحركات الإسلامية ، يشير إلى نذرها المخاض الجاري في مصر حيث التنظيم الأهم والأقوى للأخوان المسلمين منقسم بين ميدان التحرير و أحلام الواهمين بجنة الحكم على مائدة جيفري فيلتمان.
التورط الغربي في هذه الخطة الافتراضية لاحتواء الفشل قد يشتري بعض الزمن ولكنه لن يقيم جدارا حقيقيا ، ففي ظل صفقة بترايوس تتحرك أيضا الجماعات الإرهابية من فلول القاعدة التي أعيد توجيهها في خدمة المشروع نفسه ، وهي كالعادة مرشحة للتناسل و للخروج عن السيطرة و بالتالي الانتقال بإرهابها صوب الميادين الغربية ، طالما أن الموضوع الفلسطيني جاهز دوما لإشعال فتائل النقمة وفقا للاعترافات الأميركية السابقة.
دراسات قدريمة تؤكد وجود مخطط التقسيم

وقد قام الدكتور محمد عمارة بشرح خطة تقسيم مصر الي دويلات صغيرة والعالم العربي كله , وكيف ان السودان اصبحت اولي الضحايا لهذا المخطط وتفاصيل المخطط كالتالى:
دولة قبطية من جنوب بنى سويف الى الاسكندرية بخط طولى صحراوى يمر بالفيوم التى تعتبر االاسكندرية عاصمة لها
دولة نوبيه ممتده من صعيد مصر حتى شمال السودان
دولة اسلامية سنية تقع ما بين الدولة النوبيه والدولة القبطية
سيناء تضم بالكامل لدولة اسرائيل بامتداد حتى شرق الدلتا
نعود الى المخطط والى فترة الثمانينات تحديدا حيث كان النظام المصرى فى أوج علاقاته مع الكيان الصهيونى علاقات ما بعدها علاقات وتطبيع ما بعده تطبيع لكن نقرا فى مجلة عبرية دراسة قدمت فى نشرة كيفونيم (توجهات)التى تصدر فى القدس عن المنظمه اليهوديه العالميه تحت عنوان: خطط اسرائيل الاستراتيجيه حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجاوره لاسرائيل من النيل الى الفرات .
وفيما يلى الفقرات المهمةوسنورد باقى التقرير لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثه هامده لا سيما اذا اخذنا فى الاعتبار المواجهات التى تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين وينبغى أن يكون تقسيم مصر الى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السياسى على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينيات ، وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزيه فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر بالاضافةالى كيانات اقليميه أصغر وأقل أهمية من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن .
مجلة كيفونيم , القدس ، العدد 14 فبراير / 1982 ص 4959 على فكره قدمت هذه الورقة فى مذكرة الدفاع التى تقدم بها احد المحامين عن ما سمى انذاك تنظيم ثورة مصر تقدم المحامى بنص مترجم للمجلة الصهيونية يبين موقف الدولة الصهوينية من مصر واليكم النص كاملا مترجم
مصر
فى مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية فى مصر العليا ، حوالى8 مليون نسمة . وكان السادات قد اعرب فى خطابه فى مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة أى دولة لبنانية مسيحية جديدة فى مصر.
و الملايين من السكان على حافة الجوع نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن فى ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكانى فى العالم.
وبخلاف الجيش فليس هناك أى قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية , والدولة فى حالة دائمة من الافلاس بدون المساعدات الخارجية الامريكية التى خصصت لها بعد اتفاقية السلام .
ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب ان أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم.... ان المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد اعادة سيناء ، وسوف يفعلون كل مافى وسعهم لكى يعودوا الى احضان العالم العربى ، وسوف نضطر الى العمل لاعادة الاوضاع فى سيناء الى ماكانت عليه .
ان مصر لاتشكل خطرا عسكريا استراتيجيا على المدى البعيد بسبب تفككهاالداخلى ، ومن الممكن اعادتها الى الوضع الذى كانت عليه بعد حرب يونية 1967 بطرق عديدة .
ان اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد اهتزت فى عام 1956وتأكد زوالها فى عام 1967.
ان مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هى بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها ، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والتى سوف تزداد حدتها فى المستقبل .
ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسى فى الثمانينات على جبهتها الغربية .
ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة ، على عكس ماهى عليه الآن ، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة ،وهذا الامر هو اليوم متناول ايدينا .
ان دول مثل ليبيا والسودان والدول الابعد منها سوف لايكون لها وجود بصورتها الحالية ، بل ستنضم الى حالة التفكك والسقوط التى ستتعرض لها مصر . فاذا ماتفككت مصر فستتفكك سائر الدول الاخر ، ان فكرة انشاء دولة قبطية مسيحية فى مصر العليا الى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة الاقليمية فى مصر بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم هى وسيلتنا لاحداث هذا التطور التاريخى . ان التفتت للبنان الى خمس مقاطعات اقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربى بما فى ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرةالعربية .

وثيقة برناد لويس

أهم وثيقة قدمت بشكل واضح وهى وثيقة برناد لويس وهو بالمناسبة صهيونى امريكى بضغطة زر تستطيع ان تتعرف على الرجل وعلى المناصب التى شغلها وعلى دوره فى رسم سياسات الولايات المتحده فى المنطقة وعن علاقات الرجل مع ديك تشينى وبوش وعن دوره فى احتلال العراق والحرب عليها هذا الرجل هو اول من اخترع مفهوم صدام الحضارات والخطر الاسلامى على العالم
قدم هذا الصهيونى دراسة كاملة لاعادة صياغة المنطقة واعادة رسم حدودها فى حادثة لاتقل شانا عن تخطيط سايكس بيكو هذا الرجل قدم عدة تصورات لاعادة تقسيم المنطقة جغرافيا منها هذه الخريطة التى ذكرها فى تقريره
على هذا الرابط يستطيع من اراد العودة اليه الاطلاع على تفاصيل المشروع كاملا
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=249290

صحيفة إسكتلاندية تؤكد وجود مخطط أمريكى صهيونى
مقال نشرته صحيفة "جلاسكو هيرالد" الاسكتلندية ،إن هناك مخططًا يستهدف مصر بدأت الولايات المتحدة تنفيذه منذ ثلاثة أعوام من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور (غربي السودان) دوليًا وعسكريًا عبر نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة لواشنطن.
وقال إن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية أمريكية تنتشر بها صورايخ بعيدة ومتوسطة المدى موجهة ناحية مصر ودول الشمال الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية على المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا- بعد تولي نيكولاس ساركوزي رئاستها- وألمانيا وإيطاليا لتكثيف الضغوط على الحكومة السودانية بنشر قوات دولية بالإقليم، على أن يتم لاحقًا نشر قوات يبلغ قوامها ما بين 100 إلى 200 ألف جندي يتخذون من الإقليم قاعدة عسكرية.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الأخير الذي استضافته فرنسا حول دارفور برعاية الرئيس ساركوزي واستضاف 15 دولة أجمع غالبية المشاركين فيه على نشر قوات دولية بالإقليم وهو ما أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المؤتمر.
من جهة أخرى، أشار الباحث إلى أن المخطط الأمريكي يتجه نحو فلسطين وإثارة الفوضى في مناطق الحكم الذاتي هناك والضغط على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتى يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة "حماس"، بدعوى أنها تريد فرض سيطرتها على المؤسسات الحكومية ووضع يدها على الضفة والقطاع.
وقال إن هذا المخطط يهدف إلى الإتيان بقوات الأمريكية بدعم من المجتمع الدولي ورئيس السلطة الفلسطينية لكي ترابط في القطاع وتتخذ من أطرافه قاعدة عسكرية جديدة تنصب بها صواريخ ومدافع "هاوتزر" بقصد تطويق الدولة المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها وتطويقها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.وأوضح أن الولايات المتحدة أعدت قائمة كاملة بأنواع الأسلحة الملائمة لطبيعة المواقع التي ستستغلها كقواعد عسكرية جديدة في دارفور وغزة، وأهمها صواريخ "bunkers busters" توجه بالأقمار الصناعية والليزر تتمتع بدقة عالية جدًا في تدمير الأهداف، وكذلك قذائف من النوع "gbu-28" وهي قذائف ذكية مضادة للتحصينات يمكن أن تحمل رؤوسًا من اليورانيوم, يمكنها أن تحمل مادة "التنجستين" وتزن هذه القاذفة 2 طن، ويمكن إطلاقها من طائرات "f15"، بالإضافة إلى عربات هامر وميركافا الإسرائيلية.
وأكد براون أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ مخططها في إطار زمني لن يتجاوز عام 2015م من داخل مصر من خلال افتعال أزمات سياسية ودينية وعرقية بما يؤدي كله إلى انقسام الصف المصري ويجعل من النظام فريسة وعرضة لانتقاد المجتمع الدولي
بالطبع هذا مقال فى صحيفة يتناول الاجرائات العملية التى يتم تنفيذها على الارض اى اننا خرجنا من مرحلة التخطيط الى مرحلة التنفيذ الواقعى والتطبيق العملى على الارض

محلل سياسى فرنسى يؤكد الدوافع الخفية لنشر قوات بإقليم دارفور
وبالتزامن مع الصحيفة الاسكتلاندية كشف "دوا سيزار" المحلل السياسي والعسكري بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن أبرز الدوافع "الخفية" للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.
فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: "الأمم المتحدة في دارفور" أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل وصرف حصص المياه وفق ما تريد، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرر سيناريو العراق من جديد.
وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستكون في قبضة الولايات المتحدة، وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور.
واعتبر المحلل الفرنسي نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار وأيضا خام "اليورانيوم" الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.
وقال سيزار إن احتلال السودان من بين طموحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يريد أن يضع العالم الإسلامي بين فكيه وقد حاول أكثر من مرة أن يغزوها بحجة أن السودان تأوي الإرهابيين وتنظم معسكرات لتنظيم "القاعدة"
واستطاع أن يوتر العلاقات بين الخرطوم ومعظم الدول العربية والإسلامية، لكنه في النهاية فشل في


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.