قال مسؤول اسرائيلى فى إفادة للصحافيين انه يتوقع من زعماء العالم ان يقرروا بحلول نهاية عام 2009 مسار العمل الذى سيحاولون اتخاذه لوقف البرنامج الايراني. وقال رئيس الاركان الاسرائيلى الجنرال غابى اشكينازى للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الاسرائيلى "نستعد لكل الخيارات ويجب على صانعى القرار ان يفكروا فى المسارات التى ستتخذ" لوقف البرنامج النووى الايراني. وقال اشكينازى وهو يلمح الى ان اسرائيل مازالت تدرس الخيار العسكرى لوقف ما تراه اسرائيل خطة لانتاج اسلحة نووية- وهو ما تنفيه ايران- ان العقوبات الدبلوماسية أو الاقتصادية قد تفيد ايضا. ونقل المسؤول عن اشكينازى قوله "اذا فهم الايرانيون انه سيتعين عليهم دفع ثمن باهظ فانه لن يكون من غير المنطقى أو من غير المعقول القول انهم قد يغيروا الاتجاه الحالي." ودرجت اسرائيل على الامتناع عن التعقيب على التقديرات الدولية بأنها تمتلك حاليا الترسانة النووية الوحيدة فى المنطقة والتى تزيد على 100 رأس حربية نووية. وقال اشكينازى ان ايران تلعب دورا نشطا فيما وصفه "معركة تدور بين متشددين وبين معتدلين من اجل الهيمنة فى الشرق الاوسط" وانها مورد رئيسى للاسلحة لطرفين من ألد اعداء اسرائيل هما مقاتلو حزب الله اللبنانى وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) فى قطاع غزة. وتشير اسرائيل الى نداءات الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد المتكررة لتدمير الدولة اليهودية كاشارة واضحة على ان الاسلحة النووية الايرانية اذا صنعت فانها ستهدد وجود اسرائيل. وقال وهو يستخدم اسم نظام اعتراض الصواريخ قصيرة المدى التى تزمع اسرائيل نشرها خلال عامين "لا يمكننا حماية البلاد بالكامل باستخدام (نظام) القبة.