لم تستغل المطربة سميرة سعيد صوتها في الغناء فقط في 2011، بل شاركت به من خلال ورقة مكتوبة في صناديق الاقتراع بمصر والمغرب. قالت سميرة: "أحمل الجنسية المصرية منذ 17 عاما، ومن واجبى الاشتراك فى الانتخابات خاصة أن صوتى أصبح له أهمية فى ظل وجود مناخ ديمقراطى"، وأشارت المطربة الكبيرة إلى أنها لم تخف حصولها على الجنسية كما ردد البعض، مؤكدة أنها لم تُسأل عنها بشكل مباشر لذلك لم تعلن، وقالت: "الكل يعلم أننى كنت متزوجة من هانى مهنى وحصلت على الجنسية في هذا الوقت". وأضافت: "ولكنى لم أشارك فى أى انتخابات لأنها لم تكن نزيهة، وبعد الثورة شاركت حتى لا يستأثر تيار واحد على سلطة سن القوانين". وتابعت: "هذه هي المرة الثانية التى أشارك فيها سياسيا طوال حياتى، وكانت الأولى منذ عدة أشهر عندما أدليت بصوتى فى الاستفتاء على الدستور المغربى بالسفارة في مصر". كما أكدت أنها ستشارك في أيضا في انتخابات رئاسة الجمهورية ولكنها حتى الآن لم تحدد وجهتها.