أكد د. محمد حبيب القيادي في الجماعة والنائب السابق للمرشد العام للإخوان بمصر أن جماعته ترفض رفضا قاطعاً التحاور مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي، مبينا أن موقف جماعته من إسرائيل هو أنها كياناً محتلاً لأرض العرب والمسلمين. وأضاف أن نظرة الأخوان للعدو الأسرائيلي لا تخرج عن كونه محتل لأرض العرب وذا لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا فسوف يظل الأضطراب والتوتر في المنطقة .وأوضح حبيب في تصريحاته رفض جماعة الأخوان المسلمين في مصر فتح أي اتصال مع اسرائيل طالما ظلت تحتل أرض عربية وتقبع علي شبرا منها . يأتي ذلك الرفض من قبل القيادي محمد حيب مناقضا لما قاله د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين في مصر للقناة العاشرة الأسرائيلية في اتصال هاتفي معه في فبرايرالماضي ,حيث أكد في اتصاله عن استعداده التام لأحترام جميع الأتفاقيات والعقود المبرمة مع اسرائيل دون الأخلال بشيء وهذا ما يناقض ما قاله حبيب القيادي بالجماعة . تأي هذه التصريحات ردا علي مزاعم الحكومة الأسرائيلية بفتح قنوات اتصال مع الحكام الجدد وعلي رأسهم الأسلاميين الممثلين من قبل حزبي الحرية العدالة المنمي لجماعة الأخوان المسلميين والنور التابع للتيار السلفي وذلك بناء علي ما أظهرته نتائج الأنتخابات المصرية والتي أجرت منها مرحلتين أظهرا بشكل كبير تقدم الأسلاميين وحصولهم علي أغلب مقاعد المجلس مما ينبئ بأن التيار الأسلامي قادم لا محالة وسيتصدر المشهد في مصر,وهذا ما يحاول سفير اسرائيل في القاهرة الصول اليه من خلال اجراء اتصالات مع جميع الكيانات القريبة من السلطة