استبعد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، أن يشكل تحالف (كاودا) تهديدا للأمن القومي بعدما رشح من معلومات عن وصول دعم عسكري خارجي له يضم خبراء عسكريين أجانب من بينهم "إسرائيليون" عبر أوغندا في طريقه لولاية أعالي النيل. وأكد الصوارمي جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع هؤلاء وصد أي هجوم جديد لهم سواء كان عبر تحالف أو حركة بمفردها ، وأشار إلى أن عشرات التحالفات تشكلت في الماضي ولم تأت بثمرة ، وقال إن القوات المسلحة تتعامل بالنتائج على الأرض وليس الورق. وجدد الصوارمي اتهامه لحكومة الجنوب بدعم الحركات المسلحة والمتمردين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، ولم يستبعد أن تكون دفعت بمرتزقة جنوبيين للقتال مع التحالف كيدا في الشمال . وحول سماح أوغندا بمرور الدعم العسكري عبر أراضيها والمشاركة فيه ، استبعد الصوارمي دخول السودان في حرب مع أوغندا بسبب هذه الخطوة ، بيد أنه قال "في حال تم اعتداء فإن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لأي معتد إذا كان من دولة أو تحالف أو متمردين لأنها تتعامل مع الواقع . وحول تهديد يوسف حقار الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان بأن تحالف الجبهة الثورية سيكون مهددا للأمن القومي وأن الربيع العربي ليس بعيدا عن السودان ، قال الصوارمي إن الربيع العربي كان ثورات وطنية خالصة ، وليس ما يقوم به تحالف (كاودا) والمتمردون من داخل الوطن وخارجه عبر الدعم الخارجي بالدبابات والأسلحة الكبيرة. وتابع المتحدث قائلا "شتان ما بين الربيع العربي وتحالف "كاودا"، وشدد على أنه إذا كان الحديث عن استعمال للقوة العسكرية فَإن الجيش جاهز للتصدي .