ساعات الصباح الاولى فبعدما تم الاعلان عن حصد التيار الاسلامى لمقاعد القائمة بواقع مقعدين لحزب الحرية والعدالة ومقعدين لحزب النور السلفى فضلا عن المقعد الفردى فئات لصالح هشام الصولى واجراء الاعادة على مقعد العمال بين عيسى زين العابدين مستقل ومحمد الهوارى حزب النور تم مع ساعات الصباح الاعلان عن حصول حزب الوفد على مقعد بالقائمة لصالح ماجدة النويشى واجراء الاعادة على مقعدى الفردى الفئات بين هشام الصولى حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد حسن مستقل وعلى مقعد العمال بين عيسى زين العابدين فردى مستقل ومحمد الهوارى حزب النور وهى المفاجأة التى اصابت الجميع بالدهشة لاسيما مع النتائج المتواضعة لحزب الوفد واحتلالة المرتبة الرابعة فى الترتيب مرشحى وانصار حزبى الحرية والعدلة والنور اعترضوا على تلك النتيجطة المفاجأة واتهموا القائمين على عملية الفرز بالتلاعب وقاموا بالتظاهر وسط طريق الاسماعيليةالقاهرة الصحراوى واغلقوا الطريق لفترة مط\البين باعادة الفرز ومرة امخرى وتضازمن معهم انصار الحرية والعدالة وطالب ايضا بعض المرشحين المستقلين وانصارهم باعادة الفرز وهو ما ادى لاعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات وقف اعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب بالاسماعيلية وتعليق النتيجة واعادة الفرز مرة اخرى على القائمة والفردى
كانت قد سرت شائعة بقيام احدى عربات الامن المركزى بمحاولة تهريب كمية كبيرة من بطاقات التصويت التى تم فيها التصويت لصالح حزبى الحرية والعدالة والنور وقيام انصار النور والحرية والعدالة بضبطها وهو ما نفاه مصدر قضائى واكد ان السيارة كانت تصطحب الاوراق التى تم فرزها لمجمع المحاكم للتحفظ عليها ومنعا للتلاعب فيها