عن ألسنة شهود العيان نقلت مراسلة "مصر الجديدة" الأحداث الملتهبة فى ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء كما يلى: في لحظات تحول اعتصام مجلس الوزراء الي ساحة للقتال .. والحقيقة أن هناك خطوات عديدة جرت مؤخرا من أجل فض الاعتصام بدأت من يوم الثلاثاء حيث دخل حوالي 15 بلطجي في محاولة منهم للتعدي علي المعتصمين ولكن تم القبض علي ثلاثة منهم من قبل المعتصمين وتسليمهم للشرطة العسكرية .. ثم يوم الاربعاء ودخول الاغذية المسممة التى راح بسببها شهيد وأصيب العشرات، فى موقعة الحواوشى المسموم الشعيرة، ثم يوم الخميس تم القبض علي ضابط تحريات للجيش بداخل الاعتصام مما تلاه القبض علي اثنين من التراس الاهلي. وأطلقت قوات الشرطة النار فى الهواء أثناء اعتقالها أحد شباب الألتراس أهلاوى يدعى عبودى إبراهيم .. وما هى إلا نصف ساعة إلا وخرج عبودى شبه جثة هامدة مضرجة فى الدماء، على طريقة شهيد الطوارئ "خالد سعيد" مما أشعل الغضب فى أوساط الشباب.