أدان سياسيون وحقوقيون إقدام قوات الشرطة العسكرية على استخدام القوة المفرطة فى محاولة فض الاعتصام السلمى المتحضر أمام مجلس الوزراء، احتجاجا على الإتيان بحكومة إنقاذ وطنى كل أعضاءها من الحزب الوطنى المنحل. وفيما يلى تعليقات هؤلاء السياسيين من واقع صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر وفيسبوك": حمدين صباحى: ما جرى عبارة عن هجوم همجى من جانب قوات الأمن المركزي مدعومة بقوات من الشرطة العسكرية على المعتصمين أمام مجلس الوزراء وهو قد بدأ في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، و أصيب فيه العشرات منهم بجروح جراء قذف الحجارة والزجاجات الفارغة، فيما نقلت سيارات الإسعاف 3 حالات لمستشفى القصر العيني مصابين بكسور، ونحن نرفض أن تنجرف البلاد إلى مستنقع العنف والعنف المضاد نتيجة للفشل المتكرر من جانب العسكر فى حكم البلاد. ::أحمد خيري - عضوالمكتب السياسي بالمصريين الاحرار-: أعلن آستقالتى الآن من المجلس الاستشاري وأتقدم باعتذارى للشهداء والمصابين فى أحداث مجلس الوزراء. الدكتور معتز بالله عبد الفتاح - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أعلن تقديم استقالته من المجلس الاستشارى قائلا: "سأستقيل (وقد يلحق بى آخرون) من المجلس الاستشارى احتجاجا على هذا العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين". مركز النديم الحقوقى يعلن القبض علي الناشطتين مني وسناء سيف شقيقتي الناشط السياسي والمدون علاء عبد الفتاح، خلال مطاردة الشرطة العسكرية للمعتصمين في الشوارع الجانبية. د/ منى سيف: أنا خرجت، كويسة، سناء أختي معاهم ..كان معايا بنت ضربوها ضرب فظيع و رأسها اتفتحت ، وست كبيرة في السن قعدت تقولهم أنا قد والدتك قعد يلطشوها بالأقلام. أيمن نور على تويتر : بيان غدالثوره: ماحدث غدر وخيانه وبلطجه لابد من تنحي العسكري ونسحب موافقتنا علي الجنزوري ونطلب مجلس رئاسي وندرس جدوي الاستمرار فى العمليه السياسية عمرو حمزاوي: بعد ذهابي للقصر العيني القديم ومعرفة أن حالات الإصابة تقريبا 30، 8 إصابات بأعيرة نارية، عدت لقسم قصر النيل وتقدمت ببلاغ ضد المجلس العسكري كنت أتوقع الالتزام بوعد الحكومة عدم التعرض للمعتصمين وعدم استخدام العنف. إلا أن الوعد لم يحترم كالعادة. قدمت البلاغ بصفتي مواطن وبرلماني جدير بالذكر أن الشيخ مظهر شاهين يقود الآن مفاوضات بين ميليشيات المجلس العسكرى التى تحيط مقر مجلس الوزراء ومجلس الشعب مع المتظاهرين بناء على رغبتهم فى إنهاء المظاهرات مقابل الإفراج عن الفتيات المحتجزات داخل مبنى مجلس الشعب .