«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف القاهرة: الجنزورى يتراجع عن الخصخصة فى حكومة الثورة ... تراجع عجز الموازنة ... والبلتاجى: لن نكبت الحريات مثل الحزب المنحل
نشر في مصر الجديدة يوم 15 - 12 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين أبرزها: الكشف عن سرية حسابات 400 جمعية أهلية و40 شخصية، الجنزوري يبحث إلغاء خصخصة 6 شركات لاستصلاح الأراضي وضمها للزراعة، صدمة واسعة بعد تصريحات المتشددين السلفيين حول دور الجامعات، 500 مليون دولار استثمارات سعودية إماراتية فى مصر فى مجال حديد التسليح والأسمنت، تراجع عجز الموازنة وزيادة كبيرة في الإيرادات، 10 مليارات جنيه باگورة الاستثمارات الإيرانية في مصر، أموال التأمينات لدى المالية قروض.. نستردها بالفوائد، الأحزاب رشحت الأقباط.. للتجميل فقط، البلتاجي: لن نكبت الحريات ولن نكون كالحزب المنحل.


الأهرام
تحت عنوان "الكشف عن سرية حسابات 400 جمعية أهلية و40 شخصية"، وافق المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، على المذكرة المقدمة من هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل، برئاسة المستشارين أشرف العشماوي وسامح أبوزيد، للكشف عن سرية الحسابات المصرفية ل400 جمعية أهلية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية و40 شخصية بينهم مسئولة سابقة بوزارة التضامن الاجتماعي لقيامهم بالحصول على تمويل من الخارج.
وكانت التحقيقات كشفت أخيرا بعد استجواب مسئولي عدد من الجمعيات الأهلية عن تلقي هذه الجمعيات أموالا من الخارج بالمخالفة لأحكام قانون الجمعيات الأهلية، وان حجم المبالغ التي تم تحويلها لعدد من المنظمات والأفراد قبل وبعد الثورة من دول أجنبية وعربية يبلغ نحو المليار جنيه.
وكشفت تحقيقات اللجنة القضائية عن تورط مسئولة كبيرة بوزارة التضامن الاجتماعي، كانت تقوم باستصدار تصريحات للجمعيات الأهلية، حيث كانت تسمح للجمعيات بصرف الأموال التي تأتي إليها من الخارج رغم رفض أمن الدولة.
كما أوضحت التحريات أن جهاز أمن الدولة كان يرصد الأموال التي كانت تحول عبر المصارف الأجنبية الى البنوك المصرية بأسماء الجمعيات، وكان يرفض إدخالها الى مصر.
استمعت اللجنة إلى أقوال 4 من مسئولي تلك الجمعيات ليصل عدد المسئولين الذين تم استدعاؤهم 11 مسئولا، تمت مواجهتهم بتقرير اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء حول حصولهم على تمويل من دول عربية وأجنبية قبل وبعد ثورة 25 يناير، بهدف زعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى.
وقدم المسئولون عن تلك الجمعيات أوراقا ومستندات تثبت أوجه الصرف، وإنفاق تلك الأموال على بعض الأعمال الخيرية، علاوة على مستندات تثبت موافقة وزارة التضامن على إدخالها.
وحصلت اللجنة القضائية على إيصالات تحويل بأسماء الجمعيات، والتي تم من خلالها الكشف عن هذه القضية، والتي أكدت أنه بعد الثورة تم ضخ أموال كبيرة إلى تلك الجميعات بشكل لا يتناسب مع أوجه الانشطة التي من المفترض صرف الاموال فيها.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الجنزوري يبحث إلغاء خصخصة 6 شركات لاستصلاح الأراضي وضمها للزراعة"، يبحث اليوم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الانقاذ الوطني، قرار ضم شركات استصلاح الأراضي الست: العقارية والعامة والبحيرة وكوم أمبو والعربية وريجوا تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي من خلال شركة قابضة لاستصلاح الاراضي وذلك لتحقيق الاستقرار لنحو 120 ألف عامل فى الشركات الست، ومن المنتظر صدور القرار خلال أيام على أن تسند لهذه الشركات أعمال جديدة عملاقة ضمن خطة الدولة لاستصلاح واستزراع الاراضي الجديدة التى سيتم توزيعها على شباب الخريجين والتى تتجاوز مساحتها 500 ألف فدان.
صرح بذلك المهندس رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، عقب اجتماعه مع السيد عبدالسلام توفيق، المنسق العام لشركات استصلاح الأراضي الست، والمحاسب محمد عبدالكريم، مدير العلاقات الخارجية بشركة العقارية وممثلي النقابات العمالية بالشركات.
وأكد الوزير إن الحكومة شديدة الحرص على حقوق العاملين بهذه الشركات، وتبذل جهودا كبيرة لتصويب خطأ خصخصة هذه الشركات الى اتحادات مساهمين وهو ما تسبب فى انهيارها، الى جانب تسوية مديونياتها التى تجاوزت مليارا و700 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن الدولة فى حاجة كبيرة الى جهود هذه الشركات لتنفيذ مخططات التوسع الأفقي فى مساحات شاسعة بمشروعات توشكى ومنخفض القطارة وسيناء والوادي الجديد، وذلك بما تملكه من عمالة مدربة عالية المستوى فى مجال الاستصلاح ومعدات تتجاوز قيمتها المليار جنيه وأصول تتجاوز ال10 مليارات جنيه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وارتفاعات البناء على نفقة المخالفين"، يتلقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، خلال أيام تقريرا شاملا بمخالفات التعدي على الأراضي الزراعية، والاستيلاء على أراضي الأوقاف وممتلكات الدولة، فضلا عن أعمال البناء غير المرخصة وهدم بعض القصور التراثية، والتعدي على حرم الطريق خارج نطاق التخطيط العمراني.
وكشف التقرير الذى أعدته لجنة الحصر بمختلف المحافظات عن أن إجمالي المخالفات يصل إلى نحو مليون مخالفة، تقدر قيمتها المبدئية بنحو ستة مليارات جنيه، بالإضافة إلى نحو 300 مليون جنيه تمثل رسوم التراخيص وقيمة التحميل على المرافق والخدمات بمناطق التعدي.
وصرح الدكتور صبحي أحمد المنسق العام لمديريات التنظيم والإدارة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بأن مخالفات البناء بلغت نحو 700 ألف حالة، بينما بلغت حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية نحو 240 ألف حالة تعد على مساحات بلغت نحو 700 ألف فدان زراعي.
وأضاف أن المخالفات المتعلقة بالتخطيط العمراني بلغت نحو عشرة آلاف مخالفة، فى حين بلغت نسبة التعديات على أراضي الأوقاف نحو ستة آلاف حالة.
وحول الإجراءات المقترحة لعلاج المخالفات، أكد صبحي أنه فى حالة التعديات على الأراضي الزراعية، فإنه ستتم إزالتها على نفقة الشخص المخالف، وفى حالة مخالفات البناء والارتفاعات، فإن تقنين الأوضاع مطروح مادامت المخالفات لم تتطرق لقيود الارتفاع أو الاعتداء على أملاك الغير أو مخالفة شروط التسليح والإشراف الهندسي، وإلا تمت إزالة المخالفات على نفقة المخالف، أما إذا اقتصرت المخالفة على استخراج التراخيص، فإن المخالف سيلتزم بدفع غرامات تساوي قيمة الأعمال.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتعدي على أراضي الأوقاف، فإنه سيتم نقل حيازة الأرض والمنشأة المخالفة عليها لهيئة الأوقاف، مع تقديم المخالفين لمحكمة الجنايات، فى حين سيلتزم المخالفون بشأن هدم القصور التراثية بإعادة بنائها وفقا للخرائط والرسوم الهندسية على نفقة من قام بهدمها.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "صدمة واسعة بعد تصريحات المتشددين السلفيين حول دور الجامعات"، جدل عريض أثارته تصريحات أحد السلفيين بقوله ان الذين فكروا فى تأسيس جامعة القاهرة منذ أكثر من مائة عام كان هدفهم الاساسي هدم الشريعة الإسلامية.. وذلك خلال ندوة له فى مدرج كلية التجارة بالجامعة.
وأبدت الجامعات اعتراضها الشديد على استخدام الكليات كمنابر لاغراض حزبية أو عقائدية تثير البلبلة والفوضى بين الطلاب والأساتذة والعاملين وتأثير ذلك على صورة الجامعة كمكان للعلم والعلماء ورسالتها التنويرية والثقافية.
وأكدت الجامعات ضرورة وضع آليات جديدة لحضور البعض للمحاضرات بدعوة من الطلاب فقط دون حضور الأساتذة أو المسئولين بالكليات للرد على بعض هذه المخالفات التى اعتبروها سوف تعود بمصر إلى الوراء وخلط الدين بالعلم الحديث الذى يبني المجتمعات وطالب به الإسلام وجميع الأديان.
وأكدت جامعة القاهرة فى بيان أصدرته تعليقا وردا على ما جاء على لسان أحد السلفيين "حازم شومان" فى ندوة عقدت بكلية التجارة بدعوة من طلابها فى قوله: ان الذين فكروا فى تأسيس جامعة القاهرة منذ أكثر من مائة عام كان هدفهم الاساسي هو هدم الشريعة الإسلامية إن ما جاء على لسان الضيف المتحدث فى هذا السياق أمام الطلاب هو قول مغلوط تماما ولايمت إلى الحقيقة ولايستند إلى واقع ملموس أو إلى حتى فهم لمجريات التاريخ وإنما هو قول يثير البلبلة.
ودعا بيان الجامعة ضيوف الجامعة من مختلف التيارات الفكرية الذين يتشرفون بإقامة ندوات أو محاضرات داخل الجامعة وفى مدرجاتها ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية وإعلاء دور الجامعة الثقافي والتنويري فى المجتمع بضرورة الالتزام بالدقة والموضوعية فيما يتناولونه من موضوعات وعدم إثارة البلبلة فيما يطرحونه من أفكار وفى حال رغبتهم فى طرح قضية ما، فإن الجامعة لاتمانع من ذلك وتدعو المتخصصين لابداء وجهة نظرهم فيما يطرح بشأنه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "500 مليون دولار استثمارات سعودية إماراتية فى مصر فى مجال حديد التسليح والأسمنت"، فى خطوة مهمة تعكس بداية التحسن فى مؤشر الثقة لدى دوائر الاستثمار الخارجية فى مناخ الأعمال بمصر قررت مجموعة من المستثمرين الإماراتيين والسعوديين التقدم للحصول على الموافقات اللازمة لإقامة مشروعات استثمارية فى بعض القطاعات الثقيلة وفى مقدمتها صناعة الحديد المسلح والاسمنت.
وقال الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن هناك عرضين لإقامة مشروعين استثماريين فى مجال صناعة الحديد المسلح والاسمنت تقدم بهما مستثمرين من السعودية والامارات وجار دراستهما حاليا فى الالتزام بقرارات رئيس الحكومة بتقديم جميع التسهيلات والتيسيرات للمستثمرين الجادين بما يتماشى مع القواعد والقضاء على التعقيدات البيروقراطية التى تعوق تدفق الاستثمار.
وتقدر الاستثمارات فى مشروعي حديد التسليح والاسمنت بما يزيد على 500 مليون دولار على مراحل وسيسهم إنتاجهما فى زيادة الطاقة الإنتاجية من الأسمنت التى تصل الى 40 مليون طن حاليا لمواجهة الزيادة المستمرة فى الطلب بالسوق المحلية خاصة مع توقعات الاقتصاديين ببدء تعافي الاقتصاد المصري خلال الأشهر القليلة المقبلة، إضافة الى التصدير حيث يصدر الأسمنت المصري الى العديد من الدول الأوروبية والأفريقية.
الأخبار
تحت عنوان "تراجع عجز الموازنة وزيادة كبيرة في الإيرادات"، أكدت بيانات وزارة المالية حدوث انخفاض طفيف في نسبة العجز الكلي للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الأول من العام المالي 2012/2011 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت نسبة العجز خلال تلك الفترة ‮3‬٪‮ بقيمة 47.2 مليار جنيه مقابل 3.3‬٪‮ بقيمة 44.8 مليار خلال نفس الفترة من عام 2011/2010. وأشار أحدث تقرير لوزارة المالية حول مؤشرات الأداء المالي ان سبب الانخفاض الطفيف في العجز يرجع إلى ارتفاع الايرادات العامة بنسبة أكبر من المصروفات خلال فترة المقارنة حيث سجلت الايرادات ارتفاعا بنسبة 22.5‬٪‮ لتصل الى ‮1.46 مليار جنيه مقابل 52.3 مليار جنيه‮. وأوضح التقرير ارتفاع ايرادات الضريبة على الدخل بنسبة 11.7‬٪‮ لتصل الى ‮2.31 مليار جنيه والضرائب على الممتلكات بنسبة ‮5.02‬٪‮ لتصل الى 4 مليارات جنيه‮.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "موسى يمتنع عن اجتماعات‮ "‬الاستشاري‮"‬ التي تناقش قانون انتخابات الرئاسة"، قرر‮ عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية‮، الامتناع عن حضور جلسات المجلس الاستشاري التي تناقش مشروع قانون الانتخابات الرئاسية‮.‬
وأرجع موسى في تصريحات صحفية له على هامش زيارته لمحافظة أسيوط - سبب الامتناع عن حضور الجلسات إلى استشعاره الحرج في أن يشارك في صياغة قانون ممكن أن ينطبق عليه بإعتباره مرشحا لرئاسة الجمهورية،‮ وقال المرشح المحتمل للرئاسة أن الامتناع يرجع أيضاً‮ احتراما منه لفرص جميع المرشحين الذين سوف ينطبق عليهم الأمر.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "في اليوم الأول لغرفة طوارىء مجلس الوزراء للمعتقلين"، تلقت‮ غرفة‮ الطوارىء برئاسة مجلس الوزراء ‮72 بلاغا من أسر المعتقلين السياسيين‮.. تم انشاء هذه الغرفة بتكليف عاجل من رئيس الوزراء د‮. كمال الجنزوري للامانة العامة لمجلس الوزراء‮ تحت رقمي ‮26453972/36353972.
وصرح المستشار ماهر شمس، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء لشئون الاتصال والاعلام، بأنه تيسيرا على المواطنين أصحاب هذه الشكاوي تم اعداد اسطوانات الكترونية تتضمن ‮7 نقاط مهمة لضمان الجدية والموضوعية‮.. تشمل اسم المبلغ‮ ورقم تليفونه الأرضي أو المحمول ورقم بطاقته والعنوان واسم المعتقل السياسي وتاريخ الاعتقال والمكان إذا علم‮.. ويتم على الفور إرسال هذه‮ ‮ البيانات الى وزارة الداخلية يوميا للرد عليها والعمل على راحة أسر هؤلاء والتأكيد على الجدية‮.
وناشد المستشار ماهر شمس المواطنين الالتزام باستخدام هذه التليفونات في الغرض الذي انشئت من أجله وهو الابلاغ‮ عن المعتقلين السياسيين وهناك‮ تليفونات أخرى للشكاوي العادية‮.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬أرشح عمرو موسى لمنصب‮ الرئيس.. والجنزوري الأنسب في هذه المرحلة"، قال‮ وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري منصور حسن انه يرشح عمرو موسى لمنصب رئيس مصر القادم،‮ مشيرا إلى أنه لم يرشح لرئاسة الحكومة،‮ واصفا اختيار الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الحكومة بأنه الأنسب والأفضل لمصر في هذه المرحلة‮.‬
ووصف حسن عمرو موسى بأنه قادر على تحمل المسئولية ويمتلك الخبرة التي تمكنه من ذلك كما يمتلك قدرا من القبول بالإضافة إلى تاريخه بالعمل الدبلوماسي وقيادة العمل العربي‮.
وحول ما تردد عن تداخل اختصاصات المجلس الاستشاري مع البرلمان وتدخله في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور قال حسن كل هذا‮ غير صحيح ودور المجلس استشاري فقط يناقش القضايا والموضوعات،‮ ثم يرفعها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،‮ الذي له أن يأخذ بها أو أن تكون موضع نقاش وفي حال رفض العسكري أو عدم قبوله لما يقدمه الاستشاري فسوف نعمل على اقناعه بما قدمناه من مشورة أو اقتراحات‮.
‬وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬التنمية المحلية المسئولة عن جمع ونقل المخلفات الصلبة‮"، أكد الدكتور مصطفى حسين، وزير الدولة لشئون البيئة، ان دور الوزارة في مشكلة المخلفات الصلبة والقمامة هو دور تنسيقي فقط مع الوزارات المختلفة وقطاعات التنمية والخدمات لدمج البعد البيئي لديها‮.. وذلك بتقديم الدعم بالمعدات والسيارات للمساعدة فقط في هذه المشكلة‮. جاء ذلك في تصريح خاص‮ "‬للأخبار" وأضاف ان وزارة التنمية المحلية هي المسئولة مع المحافظين في عمليات جمع ونقل القمامة والمخلفات الصلبة واعادة نظافة الشوارع‮. كما أكد الوزير على أهمية تفعيل دور الشباب للمشاركة في وضع مقترحات وحلول لاهم القضايا البيئية وأوضح رؤية الوزارة لتطوير إدارة المخلفات بدعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية للمشاركة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وانه سيتم إدارة شئون البيئة بالطرق العلمية والاستعانة بخبرات الجامعات والمراكز البحثية للوصول لأفضل حلول علمية بيئية سليمة‮.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "10 مليارات جنيه باگورة الاستثمارات الإيرانية في مصر"، تلقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس‮ مجلس الوزراء، عرضا متكاملا من الشركة الايرانية القابضة للاستثمار‮ "‬جارمنت" التي تعمل في 25 دولة حول العالم لضخ استثمارات للسوق المصري تصل الى ‮01 مليارات جنيه كأول استثمارات ايرانية تعمل على أرض مصر‮.. يضم العرض الذي قدمه المهندس سيد العقيلي، المدير الاقليمي للشركة وممثل مجموعة المستثمرين المصريين‮.. ضخ استثمارات تبلغ‮ 8 مليار جنيه لاقامة مصانع في محافظتي بني سويف وسوهاج لانتاج ‮01 ملايين اسطوانة بوتاجاز شهريا وتجميع سيارات الركوب والاوتوبيسات السياحية وانشاء مطاحن للحبوب ومن المقرر ان تساهم المصانع الجديدة مع بدء تشغيلها في توفير 6 آلاف فرصة عمل للمواطنين‮.. ستقام المصانع الجديدة على مساحة ‮2 مليون متر مربع حصلت الشركة الايرانية على التخصيص الخاص بها من المحافظات‮.
‬كما يشمل العرض الذي قدمته الشركة الايرانية لرئيس مجلس الوزراء توجيه 2 مليار جنيه من استثماراتها في مصر لشراء ديون المصانع المتعثرة في بعض المدن الجديدة واعادة تأهيلها بما يمكنها من تطوير وزيادة الانتاج والتصدير‮.
‬وصرح المهندس سيد العقيلي ان الشركة القابضة الايرانية التي يبلغ‮ رأسمالها ‮001 مليون دولار عرضت على الدكتور الجنزوري توريد القمح الايراني بتخفيض يصل الى ‮01‬٪‮ عن سعر بيع القمح العالمي مما يساهم في توفير نحو 300 مليون دولار سنويا لمصر‮.. كما عرضت تأسيس شركة مصرية إيرانية للاستثمار في مصر‮ يمثل الجانب المصري فيها الشركة العربية للتجارة الدولية وتمتلك 51‬٪‮ والجانب الايراني الشركة القابضة وتمتلك نسبة 49‬٪‮ لعقد الصفقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وإيران خاصة لتوفير احتياجات السوق المصري من عدد من السلع المهمة في مقدمتها الحديد وبعض الأدوية التي لا تنتج في مصر‮.‬
الجمهورية
تحت عنوان "أموال التأمينات لدى المالية قروض.. نستردها بالفوائد"، أعلنت د. نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، عن وجود دراسات عن كيفية سداد أموال التأمينات والمعاشات لدى وزارة المالية واعتبارها قرضا لدى وزارة المالية ليتم تحديد سعر الفائدة وفقا للأوضاع السائدة في السوق.
قالت سيتم رفع معاشات الضمان الاجتماعي بما يتوافق مع تكاليف المعيشة.. رفضت الوزيرة الافصاح عن معدل الزيادة الا بعد الدراسات اللازمة.
أضافت د. نجوى خليل انه سيتم تطبيق مادتين فقط من قانون التأمينات الجديد رقم 135 لعام 2010 ابتداء من أول يناير القادم وتتعلق بالوحدة الالكترونية للبنية الاساسية وتحسين وضع المعاشات مع امكانية رفعها بنسبة معقولة مراعاة لظروف الوضع الحالي.
وأكدت خلال الاجتماع الذي عقدته مع رؤساء صندوقي التأمين الاجتماعي وقيادات العاملين بوزارة التأمينات على ضرورة الاهتمام بأصحاب المعاشات والمؤمن عليهم من خلال تطوير وتبسيط لغة التعامل مع هذه الفئة الأكثر احتياجاً إلى الرعاية المادية والاجتماعية والتوسع في خدمة توصيل المعاشات للمنازل وخاصة لكبار السن والمرضى.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الأحزاب رشحت الأقباط.. للتجميل فقط"، طالب مايكل منير، رئيس حزب الحياة، الكنيسة بعدم التدخل في السياسة. ودعا الأحزاب المدنية والليبرالية إلى إعادة حساباتها والتكاتف والعمل الجماعي خاصة بعد فوز التيار الديني في المرحلة الأولى بعدد كبير من مقاعد مجلس الشعب.
ووصف استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات بأنه أمر سيئ جدا. وأكد أن أحزاب التيارات الدينية جميعها خالفت القواعد العامة للجنة العليا.
وقال خلال المؤتمر الذي عقده بمطرانية الاقباط الكاثوليك بالمنيا أن فرصة الأقباط ضعيفة جدا في الحصول على مقاعد داخل البرلمان القادم. وأن جميع القوائم الحزبية ليست في صالحهم مؤكدا ان من يرد أن يحصل على أصوات الأقباط فلابد أن يحترمهم ويعطيهم تمثيلا حقيقيا ولا يتجمل بوضع مرشح أو اثنين منهم في ذيل القوائم.
أشار إلى أن تصريحات "الحرية والعدالة" معتدلة في الأيام الأخيرة وأن جماعة الإخوان تعمل من 80 سنة ولديهم قوة وتمويل. وليس هناك مقارنة بينهم وبين الأحزاب الجديدة.
وقال ان حزب الحياة. معظم مؤسسيه من المسلمين ويبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف على عكس حزب الحرية والعدالة الذي اختار ما يقرب من 100 قبطي ليتجمل بهم.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مظاهرة سلفية أمام السفارة السعودية لإطلاق السجناء المصريين"، أعلنت الجبهة السلفية بمصر عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية غدا للمطالبة باطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ومن بينهم مئات المصريين والذين قضى بعضهم في السجون السعودية أكثر من أحد عشر عاماً دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة وبينهم علماء ودعاة من المشهود لهم بالفضل في كافة أنحاء العالم. ناشدت الجبهة المسئولين السعوديين تلبية هذه المطالب المشروعة وناشدت كافة العقلاء والأحرار في السعودية وكافة بلدان المسلمين بالتظاهر أمام سفارات المملكة السعودية لمساندة هذا الاعتصام.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "9 شركات عالمية تتقدم لتجديد محطة كهرباء أسيوط"، تقدمت 3 شركات عالمية لتطوير وتجديد وتحديث غلاية محطة توليد أسيوط كما تقدمت 6 شركات أخرى لتطوير الأجهزة في إطار برامج إطالة عمر المحطة والحفاظ على الطاقة المنتجة خاصة أنها والوليدية المحطات الحرارية الوحيدة في جنوب الوادي بقدرات تبلغ 700 ميجاوات.
جاء ذلك في تقرير للدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، من المهندس سعد بلبع، رئيس القابضة لكهرباء مصر، حول المشروعات الجاري تنفيذها للحفاظ على وحدات التوليد وأعمال الصيانة لضمان عدم تأثر الطاقة المنتجة منها والمشروعات الجديدة لإنتاج الكهرباء وتوفير الاستثمارات لها من جهات التمويل العالمية.
أكد يونس نجاح القطاع في تنفيذ خطة الصيانة والإحلال والتجديد لوحدات التوليد القديمة بنسبة تجاوزت 80% استعدادا لارتفاع الأحمال ومواجهة زيادة الاستهلاك لكون هذا التوقيت المثالي لإجراء أعمال الصيانة لوجود احتياطيات كبيرة في قدرات محطات التوليد نظراً لانخفاض الاستهلاك مشيراً لوجود جداول زمنية لأعمال الصيانة بكل محطة يتم الالتزام بها.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "البلتاجي: لن نكبت الحريات ولن نكون كالحزب المنحل"، أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وأمينه بالقاهرة والمرشح على رأس قائمة جنوب القليوبية انه يخطىء كل من يظن ان الاخوان المسلمين حال فوزهم في البرلمان سيقوموا بكبت الحريات العامة وحل محل الحزب المنحل. مضيفا ان الاخوان على مدار أكثر من 80 عاما قدموا أموالهم وأنفسهم لمصر وتحملوا الكثير من الاذى في سبيل ان تنهض تلك الامة. ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس لتعود مصر الى ريادتها. وان كل من يريد التفرقة بين الاخوان واخوانهم من كافة أطياف الشعب المصري يريد ان يعيث في الارض فسادا وفي النهاية لن ينجح في لعبته السخيفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لمرشحوا قائمة حزب الحرية والعدالة بجنوب القليوبية ومرشحو الفردي في شبرا الخيمة بالقناطر للتعريف ببرنامجهم الانتخابي وعرض برنامج الحزب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.