سعر الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025.. عيار 18 يسجل 4701 جنيها    بعد تصريحات ترامب.. ماذا يعنى تصنيف السعودية حليف رئيسى من خارج الناتو؟    اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسى يتناول التطورات الإقليمية    النيابة الإدارية بالمطرية تتحرك بعد واقعة تنمر على تلميذة ولجنة عاجلة للتحقيق    أردوغان: صادراتنا السنوية بلغت في أكتوبر 270.2 مليار دولار    اعتماد تعديل مشروع شركة إعمار مصر للتنمية في المقطم    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل المستشار التعليمي التركي وتبحث سبل التعاون الأكاديمي    جامعة مصر للمعلوماتية تكشف عن برامج مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني والتعليم وعلوم البيانات    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي الأوضاع في غزة والسودان    بيراميدز يعلن موعد المؤتمر الصحفي لفريق ريفرز يونايتد النيجيري    شوبير يكشف حقيقة تولي كولر تدريب منتخب مصر    الإسماعيلي ينفي شائعات طلب فتح القيد الاستثنائي مع الفيفا    19 نوفمبر 2025.. استقرار البورصة في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي    أولوية المرور تشعل مشاجرة بين قائدي سيارتين في أكتوبر    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين قائدى سيارتين ملاكى بالجيزة    محمد حفظي: العالمية تبدأ من المحلية والفيلم الأصيل هو اللي يوصلنا للعالم    أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة دولة التلاوة تعزيز للقوة الناعمة المصرية    محمد حفظي: العالمية تبدأ من الجمهور المحلي.. والمهرجانات وسيلة وليست هدفا    بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك    خالد عبدالغفار: دول منظمة D-8 تعتمد «إعلان القاهرة» لتعزيز التعاون الصحي المشترك    الصحة: مصر خالية من الخفافيش المتسببة في فيروس ماربورج    محافظ المنوفية يشهد فعاليات افتتاح المعمل الرقمي «سطر برايل الالكتروني» بمدرسة النور للمكفوفين    الطقس غدا.. ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة خطيرة صباحاً والعظمى بالقاهرة 29    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    نور عبد الواحد السيد تتلقى دعوة معايشة مع نادي فاماليكاو البرتغالي    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل تحت عنوان "روايات النشء واليافعين" بدار الكتب    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    الإحصاء: معدل الزيادة الطبيعية في قارة إفريقيا بلغ 2.3% عام 2024    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    جامعة قناة السويس تدعم طالباتها المشاركات في أولمبياد الفتاة الجامعية    موعد مباراة بيراميدز القادمة.. والقنوات الناقلة    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    مصرع 6 عناصر شديدة الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه | صور    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    اليوم، حفل جوائز الكاف 2025 ومفاجأة عن ضيوف الشرف    ماذا قالت إلهام شاهين لصناع فيلم «بنات الباشا» بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي؟    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    العدد يصل إلى 39.. تعرف على المتأهلين إلى كأس العالم 2026 وموعد القرعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف القاهرة: الجنزورى يتراجع عن الخصخصة فى حكومة الثورة ... تراجع عجز الموازنة ... والبلتاجى: لن نكبت الحريات مثل الحزب المنحل
نشر في مصر الجديدة يوم 15 - 12 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين أبرزها: الكشف عن سرية حسابات 400 جمعية أهلية و40 شخصية، الجنزوري يبحث إلغاء خصخصة 6 شركات لاستصلاح الأراضي وضمها للزراعة، صدمة واسعة بعد تصريحات المتشددين السلفيين حول دور الجامعات، 500 مليون دولار استثمارات سعودية إماراتية فى مصر فى مجال حديد التسليح والأسمنت، تراجع عجز الموازنة وزيادة كبيرة في الإيرادات، 10 مليارات جنيه باگورة الاستثمارات الإيرانية في مصر، أموال التأمينات لدى المالية قروض.. نستردها بالفوائد، الأحزاب رشحت الأقباط.. للتجميل فقط، البلتاجي: لن نكبت الحريات ولن نكون كالحزب المنحل.


الأهرام
تحت عنوان "الكشف عن سرية حسابات 400 جمعية أهلية و40 شخصية"، وافق المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، على المذكرة المقدمة من هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل، برئاسة المستشارين أشرف العشماوي وسامح أبوزيد، للكشف عن سرية الحسابات المصرفية ل400 جمعية أهلية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية و40 شخصية بينهم مسئولة سابقة بوزارة التضامن الاجتماعي لقيامهم بالحصول على تمويل من الخارج.
وكانت التحقيقات كشفت أخيرا بعد استجواب مسئولي عدد من الجمعيات الأهلية عن تلقي هذه الجمعيات أموالا من الخارج بالمخالفة لأحكام قانون الجمعيات الأهلية، وان حجم المبالغ التي تم تحويلها لعدد من المنظمات والأفراد قبل وبعد الثورة من دول أجنبية وعربية يبلغ نحو المليار جنيه.
وكشفت تحقيقات اللجنة القضائية عن تورط مسئولة كبيرة بوزارة التضامن الاجتماعي، كانت تقوم باستصدار تصريحات للجمعيات الأهلية، حيث كانت تسمح للجمعيات بصرف الأموال التي تأتي إليها من الخارج رغم رفض أمن الدولة.
كما أوضحت التحريات أن جهاز أمن الدولة كان يرصد الأموال التي كانت تحول عبر المصارف الأجنبية الى البنوك المصرية بأسماء الجمعيات، وكان يرفض إدخالها الى مصر.
استمعت اللجنة إلى أقوال 4 من مسئولي تلك الجمعيات ليصل عدد المسئولين الذين تم استدعاؤهم 11 مسئولا، تمت مواجهتهم بتقرير اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء حول حصولهم على تمويل من دول عربية وأجنبية قبل وبعد ثورة 25 يناير، بهدف زعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى.
وقدم المسئولون عن تلك الجمعيات أوراقا ومستندات تثبت أوجه الصرف، وإنفاق تلك الأموال على بعض الأعمال الخيرية، علاوة على مستندات تثبت موافقة وزارة التضامن على إدخالها.
وحصلت اللجنة القضائية على إيصالات تحويل بأسماء الجمعيات، والتي تم من خلالها الكشف عن هذه القضية، والتي أكدت أنه بعد الثورة تم ضخ أموال كبيرة إلى تلك الجميعات بشكل لا يتناسب مع أوجه الانشطة التي من المفترض صرف الاموال فيها.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الجنزوري يبحث إلغاء خصخصة 6 شركات لاستصلاح الأراضي وضمها للزراعة"، يبحث اليوم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الانقاذ الوطني، قرار ضم شركات استصلاح الأراضي الست: العقارية والعامة والبحيرة وكوم أمبو والعربية وريجوا تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي من خلال شركة قابضة لاستصلاح الاراضي وذلك لتحقيق الاستقرار لنحو 120 ألف عامل فى الشركات الست، ومن المنتظر صدور القرار خلال أيام على أن تسند لهذه الشركات أعمال جديدة عملاقة ضمن خطة الدولة لاستصلاح واستزراع الاراضي الجديدة التى سيتم توزيعها على شباب الخريجين والتى تتجاوز مساحتها 500 ألف فدان.
صرح بذلك المهندس رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، عقب اجتماعه مع السيد عبدالسلام توفيق، المنسق العام لشركات استصلاح الأراضي الست، والمحاسب محمد عبدالكريم، مدير العلاقات الخارجية بشركة العقارية وممثلي النقابات العمالية بالشركات.
وأكد الوزير إن الحكومة شديدة الحرص على حقوق العاملين بهذه الشركات، وتبذل جهودا كبيرة لتصويب خطأ خصخصة هذه الشركات الى اتحادات مساهمين وهو ما تسبب فى انهيارها، الى جانب تسوية مديونياتها التى تجاوزت مليارا و700 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن الدولة فى حاجة كبيرة الى جهود هذه الشركات لتنفيذ مخططات التوسع الأفقي فى مساحات شاسعة بمشروعات توشكى ومنخفض القطارة وسيناء والوادي الجديد، وذلك بما تملكه من عمالة مدربة عالية المستوى فى مجال الاستصلاح ومعدات تتجاوز قيمتها المليار جنيه وأصول تتجاوز ال10 مليارات جنيه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وارتفاعات البناء على نفقة المخالفين"، يتلقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، خلال أيام تقريرا شاملا بمخالفات التعدي على الأراضي الزراعية، والاستيلاء على أراضي الأوقاف وممتلكات الدولة، فضلا عن أعمال البناء غير المرخصة وهدم بعض القصور التراثية، والتعدي على حرم الطريق خارج نطاق التخطيط العمراني.
وكشف التقرير الذى أعدته لجنة الحصر بمختلف المحافظات عن أن إجمالي المخالفات يصل إلى نحو مليون مخالفة، تقدر قيمتها المبدئية بنحو ستة مليارات جنيه، بالإضافة إلى نحو 300 مليون جنيه تمثل رسوم التراخيص وقيمة التحميل على المرافق والخدمات بمناطق التعدي.
وصرح الدكتور صبحي أحمد المنسق العام لمديريات التنظيم والإدارة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بأن مخالفات البناء بلغت نحو 700 ألف حالة، بينما بلغت حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية نحو 240 ألف حالة تعد على مساحات بلغت نحو 700 ألف فدان زراعي.
وأضاف أن المخالفات المتعلقة بالتخطيط العمراني بلغت نحو عشرة آلاف مخالفة، فى حين بلغت نسبة التعديات على أراضي الأوقاف نحو ستة آلاف حالة.
وحول الإجراءات المقترحة لعلاج المخالفات، أكد صبحي أنه فى حالة التعديات على الأراضي الزراعية، فإنه ستتم إزالتها على نفقة الشخص المخالف، وفى حالة مخالفات البناء والارتفاعات، فإن تقنين الأوضاع مطروح مادامت المخالفات لم تتطرق لقيود الارتفاع أو الاعتداء على أملاك الغير أو مخالفة شروط التسليح والإشراف الهندسي، وإلا تمت إزالة المخالفات على نفقة المخالف، أما إذا اقتصرت المخالفة على استخراج التراخيص، فإن المخالف سيلتزم بدفع غرامات تساوي قيمة الأعمال.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتعدي على أراضي الأوقاف، فإنه سيتم نقل حيازة الأرض والمنشأة المخالفة عليها لهيئة الأوقاف، مع تقديم المخالفين لمحكمة الجنايات، فى حين سيلتزم المخالفون بشأن هدم القصور التراثية بإعادة بنائها وفقا للخرائط والرسوم الهندسية على نفقة من قام بهدمها.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "صدمة واسعة بعد تصريحات المتشددين السلفيين حول دور الجامعات"، جدل عريض أثارته تصريحات أحد السلفيين بقوله ان الذين فكروا فى تأسيس جامعة القاهرة منذ أكثر من مائة عام كان هدفهم الاساسي هدم الشريعة الإسلامية.. وذلك خلال ندوة له فى مدرج كلية التجارة بالجامعة.
وأبدت الجامعات اعتراضها الشديد على استخدام الكليات كمنابر لاغراض حزبية أو عقائدية تثير البلبلة والفوضى بين الطلاب والأساتذة والعاملين وتأثير ذلك على صورة الجامعة كمكان للعلم والعلماء ورسالتها التنويرية والثقافية.
وأكدت الجامعات ضرورة وضع آليات جديدة لحضور البعض للمحاضرات بدعوة من الطلاب فقط دون حضور الأساتذة أو المسئولين بالكليات للرد على بعض هذه المخالفات التى اعتبروها سوف تعود بمصر إلى الوراء وخلط الدين بالعلم الحديث الذى يبني المجتمعات وطالب به الإسلام وجميع الأديان.
وأكدت جامعة القاهرة فى بيان أصدرته تعليقا وردا على ما جاء على لسان أحد السلفيين "حازم شومان" فى ندوة عقدت بكلية التجارة بدعوة من طلابها فى قوله: ان الذين فكروا فى تأسيس جامعة القاهرة منذ أكثر من مائة عام كان هدفهم الاساسي هو هدم الشريعة الإسلامية إن ما جاء على لسان الضيف المتحدث فى هذا السياق أمام الطلاب هو قول مغلوط تماما ولايمت إلى الحقيقة ولايستند إلى واقع ملموس أو إلى حتى فهم لمجريات التاريخ وإنما هو قول يثير البلبلة.
ودعا بيان الجامعة ضيوف الجامعة من مختلف التيارات الفكرية الذين يتشرفون بإقامة ندوات أو محاضرات داخل الجامعة وفى مدرجاتها ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية وإعلاء دور الجامعة الثقافي والتنويري فى المجتمع بضرورة الالتزام بالدقة والموضوعية فيما يتناولونه من موضوعات وعدم إثارة البلبلة فيما يطرحونه من أفكار وفى حال رغبتهم فى طرح قضية ما، فإن الجامعة لاتمانع من ذلك وتدعو المتخصصين لابداء وجهة نظرهم فيما يطرح بشأنه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "500 مليون دولار استثمارات سعودية إماراتية فى مصر فى مجال حديد التسليح والأسمنت"، فى خطوة مهمة تعكس بداية التحسن فى مؤشر الثقة لدى دوائر الاستثمار الخارجية فى مناخ الأعمال بمصر قررت مجموعة من المستثمرين الإماراتيين والسعوديين التقدم للحصول على الموافقات اللازمة لإقامة مشروعات استثمارية فى بعض القطاعات الثقيلة وفى مقدمتها صناعة الحديد المسلح والاسمنت.
وقال الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن هناك عرضين لإقامة مشروعين استثماريين فى مجال صناعة الحديد المسلح والاسمنت تقدم بهما مستثمرين من السعودية والامارات وجار دراستهما حاليا فى الالتزام بقرارات رئيس الحكومة بتقديم جميع التسهيلات والتيسيرات للمستثمرين الجادين بما يتماشى مع القواعد والقضاء على التعقيدات البيروقراطية التى تعوق تدفق الاستثمار.
وتقدر الاستثمارات فى مشروعي حديد التسليح والاسمنت بما يزيد على 500 مليون دولار على مراحل وسيسهم إنتاجهما فى زيادة الطاقة الإنتاجية من الأسمنت التى تصل الى 40 مليون طن حاليا لمواجهة الزيادة المستمرة فى الطلب بالسوق المحلية خاصة مع توقعات الاقتصاديين ببدء تعافي الاقتصاد المصري خلال الأشهر القليلة المقبلة، إضافة الى التصدير حيث يصدر الأسمنت المصري الى العديد من الدول الأوروبية والأفريقية.
الأخبار
تحت عنوان "تراجع عجز الموازنة وزيادة كبيرة في الإيرادات"، أكدت بيانات وزارة المالية حدوث انخفاض طفيف في نسبة العجز الكلي للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الأول من العام المالي 2012/2011 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت نسبة العجز خلال تلك الفترة ‮3‬٪‮ بقيمة 47.2 مليار جنيه مقابل 3.3‬٪‮ بقيمة 44.8 مليار خلال نفس الفترة من عام 2011/2010. وأشار أحدث تقرير لوزارة المالية حول مؤشرات الأداء المالي ان سبب الانخفاض الطفيف في العجز يرجع إلى ارتفاع الايرادات العامة بنسبة أكبر من المصروفات خلال فترة المقارنة حيث سجلت الايرادات ارتفاعا بنسبة 22.5‬٪‮ لتصل الى ‮1.46 مليار جنيه مقابل 52.3 مليار جنيه‮. وأوضح التقرير ارتفاع ايرادات الضريبة على الدخل بنسبة 11.7‬٪‮ لتصل الى ‮2.31 مليار جنيه والضرائب على الممتلكات بنسبة ‮5.02‬٪‮ لتصل الى 4 مليارات جنيه‮.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "موسى يمتنع عن اجتماعات‮ "‬الاستشاري‮"‬ التي تناقش قانون انتخابات الرئاسة"، قرر‮ عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية‮، الامتناع عن حضور جلسات المجلس الاستشاري التي تناقش مشروع قانون الانتخابات الرئاسية‮.‬
وأرجع موسى في تصريحات صحفية له على هامش زيارته لمحافظة أسيوط - سبب الامتناع عن حضور الجلسات إلى استشعاره الحرج في أن يشارك في صياغة قانون ممكن أن ينطبق عليه بإعتباره مرشحا لرئاسة الجمهورية،‮ وقال المرشح المحتمل للرئاسة أن الامتناع يرجع أيضاً‮ احتراما منه لفرص جميع المرشحين الذين سوف ينطبق عليهم الأمر.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "في اليوم الأول لغرفة طوارىء مجلس الوزراء للمعتقلين"، تلقت‮ غرفة‮ الطوارىء برئاسة مجلس الوزراء ‮72 بلاغا من أسر المعتقلين السياسيين‮.. تم انشاء هذه الغرفة بتكليف عاجل من رئيس الوزراء د‮. كمال الجنزوري للامانة العامة لمجلس الوزراء‮ تحت رقمي ‮26453972/36353972.
وصرح المستشار ماهر شمس، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء لشئون الاتصال والاعلام، بأنه تيسيرا على المواطنين أصحاب هذه الشكاوي تم اعداد اسطوانات الكترونية تتضمن ‮7 نقاط مهمة لضمان الجدية والموضوعية‮.. تشمل اسم المبلغ‮ ورقم تليفونه الأرضي أو المحمول ورقم بطاقته والعنوان واسم المعتقل السياسي وتاريخ الاعتقال والمكان إذا علم‮.. ويتم على الفور إرسال هذه‮ ‮ البيانات الى وزارة الداخلية يوميا للرد عليها والعمل على راحة أسر هؤلاء والتأكيد على الجدية‮.
وناشد المستشار ماهر شمس المواطنين الالتزام باستخدام هذه التليفونات في الغرض الذي انشئت من أجله وهو الابلاغ‮ عن المعتقلين السياسيين وهناك‮ تليفونات أخرى للشكاوي العادية‮.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬أرشح عمرو موسى لمنصب‮ الرئيس.. والجنزوري الأنسب في هذه المرحلة"، قال‮ وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري منصور حسن انه يرشح عمرو موسى لمنصب رئيس مصر القادم،‮ مشيرا إلى أنه لم يرشح لرئاسة الحكومة،‮ واصفا اختيار الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الحكومة بأنه الأنسب والأفضل لمصر في هذه المرحلة‮.‬
ووصف حسن عمرو موسى بأنه قادر على تحمل المسئولية ويمتلك الخبرة التي تمكنه من ذلك كما يمتلك قدرا من القبول بالإضافة إلى تاريخه بالعمل الدبلوماسي وقيادة العمل العربي‮.
وحول ما تردد عن تداخل اختصاصات المجلس الاستشاري مع البرلمان وتدخله في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور قال حسن كل هذا‮ غير صحيح ودور المجلس استشاري فقط يناقش القضايا والموضوعات،‮ ثم يرفعها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،‮ الذي له أن يأخذ بها أو أن تكون موضع نقاش وفي حال رفض العسكري أو عدم قبوله لما يقدمه الاستشاري فسوف نعمل على اقناعه بما قدمناه من مشورة أو اقتراحات‮.
‬وفي خبر آخر، تحت عنوان "‬التنمية المحلية المسئولة عن جمع ونقل المخلفات الصلبة‮"، أكد الدكتور مصطفى حسين، وزير الدولة لشئون البيئة، ان دور الوزارة في مشكلة المخلفات الصلبة والقمامة هو دور تنسيقي فقط مع الوزارات المختلفة وقطاعات التنمية والخدمات لدمج البعد البيئي لديها‮.. وذلك بتقديم الدعم بالمعدات والسيارات للمساعدة فقط في هذه المشكلة‮. جاء ذلك في تصريح خاص‮ "‬للأخبار" وأضاف ان وزارة التنمية المحلية هي المسئولة مع المحافظين في عمليات جمع ونقل القمامة والمخلفات الصلبة واعادة نظافة الشوارع‮. كما أكد الوزير على أهمية تفعيل دور الشباب للمشاركة في وضع مقترحات وحلول لاهم القضايا البيئية وأوضح رؤية الوزارة لتطوير إدارة المخلفات بدعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية للمشاركة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وانه سيتم إدارة شئون البيئة بالطرق العلمية والاستعانة بخبرات الجامعات والمراكز البحثية للوصول لأفضل حلول علمية بيئية سليمة‮.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "10 مليارات جنيه باگورة الاستثمارات الإيرانية في مصر"، تلقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس‮ مجلس الوزراء، عرضا متكاملا من الشركة الايرانية القابضة للاستثمار‮ "‬جارمنت" التي تعمل في 25 دولة حول العالم لضخ استثمارات للسوق المصري تصل الى ‮01 مليارات جنيه كأول استثمارات ايرانية تعمل على أرض مصر‮.. يضم العرض الذي قدمه المهندس سيد العقيلي، المدير الاقليمي للشركة وممثل مجموعة المستثمرين المصريين‮.. ضخ استثمارات تبلغ‮ 8 مليار جنيه لاقامة مصانع في محافظتي بني سويف وسوهاج لانتاج ‮01 ملايين اسطوانة بوتاجاز شهريا وتجميع سيارات الركوب والاوتوبيسات السياحية وانشاء مطاحن للحبوب ومن المقرر ان تساهم المصانع الجديدة مع بدء تشغيلها في توفير 6 آلاف فرصة عمل للمواطنين‮.. ستقام المصانع الجديدة على مساحة ‮2 مليون متر مربع حصلت الشركة الايرانية على التخصيص الخاص بها من المحافظات‮.
‬كما يشمل العرض الذي قدمته الشركة الايرانية لرئيس مجلس الوزراء توجيه 2 مليار جنيه من استثماراتها في مصر لشراء ديون المصانع المتعثرة في بعض المدن الجديدة واعادة تأهيلها بما يمكنها من تطوير وزيادة الانتاج والتصدير‮.
‬وصرح المهندس سيد العقيلي ان الشركة القابضة الايرانية التي يبلغ‮ رأسمالها ‮001 مليون دولار عرضت على الدكتور الجنزوري توريد القمح الايراني بتخفيض يصل الى ‮01‬٪‮ عن سعر بيع القمح العالمي مما يساهم في توفير نحو 300 مليون دولار سنويا لمصر‮.. كما عرضت تأسيس شركة مصرية إيرانية للاستثمار في مصر‮ يمثل الجانب المصري فيها الشركة العربية للتجارة الدولية وتمتلك 51‬٪‮ والجانب الايراني الشركة القابضة وتمتلك نسبة 49‬٪‮ لعقد الصفقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وإيران خاصة لتوفير احتياجات السوق المصري من عدد من السلع المهمة في مقدمتها الحديد وبعض الأدوية التي لا تنتج في مصر‮.‬
الجمهورية
تحت عنوان "أموال التأمينات لدى المالية قروض.. نستردها بالفوائد"، أعلنت د. نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، عن وجود دراسات عن كيفية سداد أموال التأمينات والمعاشات لدى وزارة المالية واعتبارها قرضا لدى وزارة المالية ليتم تحديد سعر الفائدة وفقا للأوضاع السائدة في السوق.
قالت سيتم رفع معاشات الضمان الاجتماعي بما يتوافق مع تكاليف المعيشة.. رفضت الوزيرة الافصاح عن معدل الزيادة الا بعد الدراسات اللازمة.
أضافت د. نجوى خليل انه سيتم تطبيق مادتين فقط من قانون التأمينات الجديد رقم 135 لعام 2010 ابتداء من أول يناير القادم وتتعلق بالوحدة الالكترونية للبنية الاساسية وتحسين وضع المعاشات مع امكانية رفعها بنسبة معقولة مراعاة لظروف الوضع الحالي.
وأكدت خلال الاجتماع الذي عقدته مع رؤساء صندوقي التأمين الاجتماعي وقيادات العاملين بوزارة التأمينات على ضرورة الاهتمام بأصحاب المعاشات والمؤمن عليهم من خلال تطوير وتبسيط لغة التعامل مع هذه الفئة الأكثر احتياجاً إلى الرعاية المادية والاجتماعية والتوسع في خدمة توصيل المعاشات للمنازل وخاصة لكبار السن والمرضى.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الأحزاب رشحت الأقباط.. للتجميل فقط"، طالب مايكل منير، رئيس حزب الحياة، الكنيسة بعدم التدخل في السياسة. ودعا الأحزاب المدنية والليبرالية إلى إعادة حساباتها والتكاتف والعمل الجماعي خاصة بعد فوز التيار الديني في المرحلة الأولى بعدد كبير من مقاعد مجلس الشعب.
ووصف استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات بأنه أمر سيئ جدا. وأكد أن أحزاب التيارات الدينية جميعها خالفت القواعد العامة للجنة العليا.
وقال خلال المؤتمر الذي عقده بمطرانية الاقباط الكاثوليك بالمنيا أن فرصة الأقباط ضعيفة جدا في الحصول على مقاعد داخل البرلمان القادم. وأن جميع القوائم الحزبية ليست في صالحهم مؤكدا ان من يرد أن يحصل على أصوات الأقباط فلابد أن يحترمهم ويعطيهم تمثيلا حقيقيا ولا يتجمل بوضع مرشح أو اثنين منهم في ذيل القوائم.
أشار إلى أن تصريحات "الحرية والعدالة" معتدلة في الأيام الأخيرة وأن جماعة الإخوان تعمل من 80 سنة ولديهم قوة وتمويل. وليس هناك مقارنة بينهم وبين الأحزاب الجديدة.
وقال ان حزب الحياة. معظم مؤسسيه من المسلمين ويبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف على عكس حزب الحرية والعدالة الذي اختار ما يقرب من 100 قبطي ليتجمل بهم.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مظاهرة سلفية أمام السفارة السعودية لإطلاق السجناء المصريين"، أعلنت الجبهة السلفية بمصر عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية غدا للمطالبة باطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ومن بينهم مئات المصريين والذين قضى بعضهم في السجون السعودية أكثر من أحد عشر عاماً دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة وبينهم علماء ودعاة من المشهود لهم بالفضل في كافة أنحاء العالم. ناشدت الجبهة المسئولين السعوديين تلبية هذه المطالب المشروعة وناشدت كافة العقلاء والأحرار في السعودية وكافة بلدان المسلمين بالتظاهر أمام سفارات المملكة السعودية لمساندة هذا الاعتصام.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "9 شركات عالمية تتقدم لتجديد محطة كهرباء أسيوط"، تقدمت 3 شركات عالمية لتطوير وتجديد وتحديث غلاية محطة توليد أسيوط كما تقدمت 6 شركات أخرى لتطوير الأجهزة في إطار برامج إطالة عمر المحطة والحفاظ على الطاقة المنتجة خاصة أنها والوليدية المحطات الحرارية الوحيدة في جنوب الوادي بقدرات تبلغ 700 ميجاوات.
جاء ذلك في تقرير للدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، من المهندس سعد بلبع، رئيس القابضة لكهرباء مصر، حول المشروعات الجاري تنفيذها للحفاظ على وحدات التوليد وأعمال الصيانة لضمان عدم تأثر الطاقة المنتجة منها والمشروعات الجديدة لإنتاج الكهرباء وتوفير الاستثمارات لها من جهات التمويل العالمية.
أكد يونس نجاح القطاع في تنفيذ خطة الصيانة والإحلال والتجديد لوحدات التوليد القديمة بنسبة تجاوزت 80% استعدادا لارتفاع الأحمال ومواجهة زيادة الاستهلاك لكون هذا التوقيت المثالي لإجراء أعمال الصيانة لوجود احتياطيات كبيرة في قدرات محطات التوليد نظراً لانخفاض الاستهلاك مشيراً لوجود جداول زمنية لأعمال الصيانة بكل محطة يتم الالتزام بها.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "البلتاجي: لن نكبت الحريات ولن نكون كالحزب المنحل"، أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وأمينه بالقاهرة والمرشح على رأس قائمة جنوب القليوبية انه يخطىء كل من يظن ان الاخوان المسلمين حال فوزهم في البرلمان سيقوموا بكبت الحريات العامة وحل محل الحزب المنحل. مضيفا ان الاخوان على مدار أكثر من 80 عاما قدموا أموالهم وأنفسهم لمصر وتحملوا الكثير من الاذى في سبيل ان تنهض تلك الامة. ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس لتعود مصر الى ريادتها. وان كل من يريد التفرقة بين الاخوان واخوانهم من كافة أطياف الشعب المصري يريد ان يعيث في الارض فسادا وفي النهاية لن ينجح في لعبته السخيفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لمرشحوا قائمة حزب الحرية والعدالة بجنوب القليوبية ومرشحو الفردي في شبرا الخيمة بالقناطر للتعريف ببرنامجهم الانتخابي وعرض برنامج الحزب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.