شهدت محافظه السويس اقبالا مكثفا منذ الساعه الصباح الباكر وقل ان تبدء اللجان عملها ومهامها فى الثامنه صباحا واصطف المواطنين منذ السابعه صباحا فى طوابير امتدت لمسافات طويله امام اللجان فى مشهد لم تراه السويس من قبل حيث انطلقت المرحله الثانية لانتخابات مجلس الشعب بالسويس فى دائرة انتخابية واحدة تضم 68 مركزاً انتخابياً بإجمالى 390 لجنة فرعية موزعة على الأحياء الخمسة ( الأربعين والجناين وفيصل والسويس وعتاقه ) ليتنافس على 6 مقاعد ما يقرب من 169 مرشح مقسمين الى 109 مرشح يتنافسون على مقعدان للفردى بينما يتنافس 12 قائمه على اربع مقاعد تضم كل قائمه فيهم ما يقرب من خمس مرشحين وقامت اللجان بالبدء فى عملها منذا الساعه الثامنه صباحا باستثناء عدد من اللجان قامت بالبجء فى العمل من الساعه الثامنه والنصف بحجه عدم وصول القاضى والموظفين مثل مدرسه تل القلزم وسعيد البشتلى ومركز شباب الاربعين وبلال ابن رباح والنصر للاسمدة وتزاحم المواطنين مصطفين فى طوابير امتدت لعده كيلو مترات من اجل المشاركه في انتخابات المرحله الثانيه، وقامت القوات التابعه للجيش الثالث الميداني والشرطه بتامين جميع اللجان الانتخابيه ومنعت الدعايه الانتخابيه امام اللجان وقامت بنزعها تماما كما قامت بفرض طوق امنى من القوات المشتركه من الجيش والشرطه بالاضافه لتوافر قوات الدفاع المدنى والاطفاء وسيارات الاسعاف وفى سابقه فريده من نوعها قام اعضاء حزب النور بالتوقف امام عدد من المدارس مثل مدرسه سعيد البشتلى ومدرسه احمد عبده ومدرسه صلاح نسيم لاستخدام المصحف والقسم عليه من قبل الناخبين لاعطاء صوتهم لحزب النور وتسبب هذا فى مشاجرة فيما بينهم وبين مناصرى الكتله المصريه امام مدرسه صلاح نسيم وتدخلت قوات الجيش ومنعتهم من التوقف امام المدرسه كما قام اعضاء النور بالتوقف امام اللجان بمسافه لا تقل عن مائه متر باجهزه اللاب توب والموبيلات لتوجيه الناخبين للادلاء باصواتهم لصالح حزب النور وتسبب هذا فى مشاجرات خفيفه كانت حجتها تسهيل العمل وتوعيه الناخبين باماكنهم بينما قام الموظفين والمسئولين فى مركز شباب الاربعين بمواجهه الزحام الشديد والاقبال من المواطنين بقيامهم بترديد كلمات عليهم واقناعهم ان الغرامه الماليه 500 جنيه تم إلغائها ولا ضرر من عدم ادلاء المواطنين بأصواتهم وتسبب هذا فى خروج الكثير من الطوابير وعدم الادلاء باصواتهم بينما قام الاخر بالتوجه الى مسئول اللجنه 213 و 214 للتاكد من صحه الخبر فاكد لهم المستشار انه تم اللغاء الغرامه ففرغت اللجنه من المواطنين بعد اطمئنانهم لذلك بينما قام اعضاء حزب الحريه والعدالهه بنقل الناخبين وتوزيع الوجبات الغزائيه عليهم اثناء نقلهم من منازلهم وقام مناصرى الكتله المصريه بنقل الناخبين ايضا بسيارات طبع عليها شعار الكتله المصريه كما تم رصد الورقه الدواره فى مدرسه بلال ابن رباح بالقطاع الريفى حيث تسبب قيام انصار حزب مصر القومى باستخدام الورقه الدواره فى حدوث مشاجره فيما وبينهم وبين بعض المستقلين متهمين احد رموز الحزب الوطنى السابق ويدعى خليل عوض الله والمرشح على قائمه الحزب بانه المسئول مع انصاره مع قيام قيادى اخر من فلول النظام ويدعى القدرى رسلان بتوزيع شنطه من السلع الغزائيه بداخلها ( ارز وعدس ومكرونه ) على الناخبين وحثهم على التصويه له مع قائمه حزب المحافظين وتلاحظ منع الصحفيين والمراقبين من الدخول الى اللجان مع منعهم من التصوير حتى خارج اللجان فى انتهاك واضح ضد الصحفيين والاعلاميين برغم حصولهم على كارنيهات وتصاريح لمتابعه عملهم وحدث هذا امام اغلب المدارس بالسويس باثتثناء عدد قليل جدا منها كما اغلقت مدارس الشعراوى والاعداديه القديمه والساحه وتل القلزم ابوابها بحجه تناول وجبه الافطار واكد مدير امن السويس، انه اعطي اوامر صريحه لقوات الشرطه بالقبض علي كل من يقوم بالدعايه الانتخابيه امام اللجان، ويتم تحرير محضر للمخالفين واحالتهم للنيابه بينما اكد محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، علي قيام 66 سياره تابعه لقوات الجيش والشرطه بالسويس بالمرور علي جميع شوارع السويس واللجان لضمان تدخل سريع فى اى حاله طارئه مؤكدًا علي ان جميع اللجان تسير بشكل طبيعي وجميع القضاه والمساعدين متواجدين داخل اللجان مؤكدا على عدم تلقيه اى شكاوى سوى شكوى واحده تلقاها صباح اليوم وقام بالاتصال برئيس اللجنه، وقام بحلها علي الفور وهو سبب مرور الانتخابات بسلاسه وهدوء بالشارع السويسي. واشار المحافظ الي ان السيارات الخاصه بالشرطه والجيش من بينها 44 سياره شرطه مدنيه و22 شرطه عسكريه وهي مؤهله للتدخل في اي لحظه في حاله وجود اي طارئ كما تفقد اللواء صدقي صبحي سيد، قائد الجيش الثالث الميداني، اللجان الانتخابيه بالسويس للاطمئنان علي سير العمليه الانتخابيه، والذي قام بزياره لجان مدرسه السويس الثانويه العسكريه واكد صدقي علي ان عمليه التصويت تسير بصوره جيده، وان جميع اللجان الانتخابيه تعمل بشكل جيد واجراءات التامين حولها مطمئنه.