كشف مصدر مطلع عن سيادة حالة من الاحتقان لدى سكان شارع الحرية بمنطقة مصر الجديدة، على خلفية الفرمانات التى أطلقها كمال الجنزورى بمجرد صدور قرار تعيينه رئيسا للوزراء من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكانت أولى تلك الفرمانات، منع صوت الأذان فى المسجد القريب من مقر سكنه الخاص، وكذا فرمان آخر بمنع الناس من الصلاة فى المساحة الخالية التى توجد أمامه ( حديقة المسجد. وثم تلى ذلك قيام قوات الحراسة التابعة للجنزورى بوضع متاريس أمام منزله لمنع ركن السيارات الخاصة بسكان الشارع .... وهو ما أثار حنق وغضب سكان المنطقة من تلك القرارات التعسفية التى لا تتناسب مع الواقع الحالى والذى من المفترض أنه على نقيض ما كان يجري أيام الجنزورى نفسه فى عهد مبارك المخلوع الذى ينتمى له الجنزورى. وقد قام الأهالي بتقديم شكوى رسمية ضد فرمانات الجنزروى، فما كان من الجنزورى سوى الرضوخ لطلب إعادة الأذان فقط، بينما ظلت بقية الفرمانات سارية حتى لحظتنا هذه.