نقابة الأطباء تقوم بعمل وزارة الخارجية فى الإفراج عن الطبيب المصرى المنتدب بالعمل بالسعودية حافظ عبد الفتاح حيث أكد الدكتور عبد الله الكريوني، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ومقرر لجنة الحريات بالنقابة، أن المحكمة السعودية أفرجت عن الطبيب المصرى حافظ عبد الفتاح إبراهيم، مشيرًا إلي أن النقابة تتابع إتمام إجراءات الإفراج عن الطبيب مع رابطة الأطباء المصريين بالسعودية. وقال الكريوني إن النقابة تابعت قضية الطبيب المصري على مدار شهر، وطالبت وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية، بالإفراج عنه، كما تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في 19 نوفمبر الماضى، شارك فيها العديد من أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية وأسرة الطبيب. وكان حافظ قد تم احتجازه والاعتداء عليه من قبل الشرطة السعودية عقب توجيه اللوم لعدد من أفراد الشرطة لقيامهم بالاعتداء على حاج مسن مصري أثناء أداء مناسك الحج. وقد ذكرت تقارير صحفية مصرية إن الشرطة السعودية قامت باحتجاز الطبيب المصري حافظ عبدالفتاح ابراهيم، بسبب رفضه قيام عسكري سعودي بإهانة مصري مسن. وأشارت التقارير إلى أن حافظ سافر منذ اربع سنوات معارا من وزارة الصحة المصرية الى وزارة الصحة السعودية وقرر هذا العام ان يؤدى فريضة الحج ومعه ووالدته وزوجته واولاده. وأضافت انه بعد انتهائه من اداء فريضة الحج واثناء عودته الى الرياض محل اقامته في السعودية وحال ركوبه الاتوبيس برفقة والدته وزوجته واولاده ، شاهد عسكري سعودي يضرب مصري مسن بحذاءه فلم يتحمل هذا المنظر فذهب الى العسكري السعودي واخذ يكلمه فسبه العسكري، فقام الطبيب بالتشاجر معه، بعدها قام عساكر سعوديين بضرب الطبيب المصري واخذوه الى قسم شرطة في مكة "الكرارة" وتم احتجازه في القسم. وتابعت التقارير: تم احتجاز الطبيب لمدة ثلاثة ايام ، ثم جدد حبسه خمسة أيام اخرى على ذمة التحقيق وحرر له محضر تعدى وضرب عسكري في مكان عام. وكانت أسرة الطبيب وهم اولاده الصغار ووالدته المسنة ليس لهم احد في السعودية وليس عندهم القدرة على ادارة شئونهم من غير والدهم المحتجز فى السجون السعودية". وكانت نقابة الاطباء قد قامت بالإتصال بالسفير المصري في السعودية للتدخل في الافراج عن الطبيب والتحقيق مع العسكري الذى ضرب مصري مسن.