قامت الشرطة السعودية باحتجاز الطبيب المصرى حافظ عبدالفتاح ابراهيم, بسبب رفضه اهانة مصرى مسن من عسكرى سعودى. قد سافر د حافظ منذ اربع سنوات معارا من وزارة الصحة المصرية الى وزارة الصحة السعودية وقد هذا العام ان يؤدى فريضة الحج ومعه ووالدته وزوجته واولاده, وقد انتهى من اداء فريضة الحج واثناء عودته الى الرياض محل اقامته فى السعودية وهو يركب الاتوبيس فركبت والدته وزوجته واولاده واثناء ركوبه شاهد عسكرى سعودى يضرب مصرى مسن بحذاءه فلم يتحمل هذا المنظر فذهب الى العسكرى السعودى واخذ يكلمه فشتمه العسكرى فقام الطبيب بمشاجرته فقاموا العساكر بضرب الطبيب المصرى واخذوه الى قسم شرطة فى مكة "الكرارة" وتم احتجازه فى القسم. تم احتجاز الطبيب منذ ثلاثة ايام وجددوا حبسه خمسة ايام اخرى على ذمة التحقيق وعملوا له محضر تعدى وضرب عسكرى فى مكان عام. ومما يزيد المشكلة تعقيدا هم اولاده الصغار ووالدته المسنة انهم ليس لهم احد فى السعودية وليس عندهم القدرة فى ادارة شئونهم من غير والدهم المحتجز فى السجون السعودية. من جهة اخرى قامت نقابة الاطباء بالاتصال بالسفير المصرى فى السعوديه للتدخل فى الافراج عن الطبيب فى اقرب وقت ممكن بل والتحقيق مع العسكرى الذى ضرب مصرى مسن, فوعدهم السفير المصرى بانه سيكون متواجد غدا الساعة الثامنة صباحا لمحاولة الافراج عن الطبيب المصرى, فالنقابة تنتظر لغدا والا سيقوموا بتصعيد الامر.