أزمة اسطوانات البوتاجاز بمدينة ارمنت وقرى الأقصر، بالإضافة إلى استمرار اختفاء البنزين من محطات وقود السيارات وسط اتهامات للمحافظ الدكتور عزت سعد بتجاهل المواطنين حيث ادت هذه الازمة والتي تفاقمت أزمة اسطوانات البوتاجاز ارمنت وفي الأقصر وتجاوز سعر الاسطوانة 25 جنيها بعد اختفائها من المستودعات فيما تشهد قرى وأحياء مدن المحافظة مشاجرات يومية خلال الطوابير الطويلة والمعارك اليومية لنفس السبب تصاعدت حدة تلك المشاجرات إلى تطاحن بين العائلات من اجل الحصول على اكبر عدد من الاسطوانات كنوع من العصبية والتفاخر وان البقاء للأقوى وتكررت هذه المشاكل وسط غياب وتجاهل تام من الدكتور محافظ الأقصر للازمة - بحسب اتهامات المحامي محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية - والذى اتهم المحافظ بالانشغال عن القضايا الحقيقية للمواطن الاقصرى وفشله فى حل اى مشكلة او مواجهة اية ازمة منذ توليه منصبة وحتى اليوم، ووصل تأثير الأزمة المتصاعدة للبوتاجاز إلى قطاع السياحة، الأمر الذي يهدد بتوقف عشرات من قطاع السياحة عن العمل. ومن ناحية اخري تصاعدت أزمة بنزين 80 الذي اختفى من محطات وقود السيارات بالأقصر مجددا وسط اتهامات من قبل السائقين ومسؤولي المحافظة لأصحاب المحطات بالوقوف وراء الأزمة والتلاعب وبيع ما يصلهم من كميات في السوق السوداء بسعر 35 جنيه للصفيحة بدلا من 18 جنيهًا، ويحذر بعض المراقبين من تأثير الأزمة على حركة سيارات السرفيس والتاكسي العاملة داخل المدن وعلى القطاع السياحي المحافظة. وطالب اهالي جزيرة ارمنت الحيط التدخل وسرعة حل مشكلة البوتاجاز حيث تموين قرية المريس يرفض صرف حصتهم المقررة وتقدر بنحو 25 %علي حسب كلام السيد مدير مكتب مديرية التموين بالاقصر والذي اكد ان الجزيرة حصتها مع قرية المريس ولكن مكتب تموين المريس لايعترف بكلام مدير المديرية واكد ان الجزيرة ليس لها حصة واهالي الجزيرة تترك هذا الموضوع للسيد الدكتور المحافظ