تجددت اليوم تصريحات اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى عن 6 ابريل والاتهامات التى قد ألقاها على الحركه من قبل بدون اى دليل أو برهان.. ولكنها اليوم مختلفه، فقد ذكر اللواء الروينى فى تصريحاته من امام إحدى اللجان الإنتخابيه أن الاتهامات لا توجه الى 6 إبريل ولكن الى بعد عناصر 6 إبريل . وكالعاده لم يذكر الروينى أى دليل على كلامه ولم يذكر اسماء هؤلاء الاعضاء المذكورين وما هو دليله على انهم اعضاء بالحركه بالفعل ام من حركات اخرى. وأضاف أيضا أن الأمر برمته أمام القضاء وأن مساعد وزير العدل يتولى شخصيا التحقيق فى الأمر وأنه يترك الموضوع للقضاء، وهذا مايختلف عن تصريحات السابقه والتى مر عليها أكثر من 4 شهور حتى الأن والتى ألقى فيها وابل من الاتهامات على الحركه بدون أى سند أو دليل ووعد بتقديم الأدله التى تثبت تمويل الحركه وحتى الان لم يتم تقديمها. فهل يستدعى اثبات تهم التمويل كل هذه الفتره, وما هى الدائل التى يتحدث عنها الروينى وهو من المفترض على رأس السلطه فى مصر ومن المفترض انه شخص مسئول عن تصريحاته. واذا كان الامر قيد التحقيق حتى الآن فلماذا بادر الروينى باتهام حركة 6 ابريل بالعماله وتلقى تمويلات من جهات خارجيه رغم عدم وجود دليل قاطع ودامغ حتى هذه اللحظه, ولماذا اصدر المجلس العسكرى بيان يهاجم فيه حركة 6 ابريل على وجه الخصوص رغم عدم وجود دليل قاطع على صحة هذه الاكاذيب. وكيف لنا أن نثق فى مجلس عسكرى يبادر باتهام الحركات الشبابيه التى كان لها دور فى قيام الثوره ويشوه سمعتهم بدون اى دليل الا بعض اكاذيب وشائهات يرددها انصار مبارك واعداء الثوره. وقد توجه مؤسس الحركه وعدة قيادات الى مكتب النائب العام لتقديم بلاغ ضد اللواء الروينى مرحبين ايضا باجراء اى تحقيق معهم ان لزم الامر , وطالبوا بالتحقيق مع اللواء الروينى فى التشويه والتحريض الذى قام به ضد الحركه والمطالبه أيضا بالتحقيق مع قيادات الحركه فى كل الاتهامات التى وجهها اللواء الروينى للحركه. ولكن منذ تقديم البلاغ وحتى الان لم يتم التحقيق مع اللواء الروينى ولم يتم يتم استدعاء أى عضو من الحركه للتحقيق معه بالرغم من علمنا بأن البلاغ قد تم تحويله الى النيابه العسكريه. واذا كانت النيابه العسكريه تبادر باستدعاء وحبس اى ناشط سياسى لمجرد تقديم اى بلاغ يحمل اى اتهامات كاذبه , فلماذا الصمت على أكاذيب الروينى التى بدون دليل حتى الآن , ولمن نلجأ اذا كانت النيابه العسكريه تتستر على مروجى الاكاذيب . إن إسلوب التشويه والتحريض الذى قام به اللواء الروينى ضد شباب الثوره وضد حركه 6 ابريل تحديدا ماهو الا استكمال لنفس اسلوب مبارك ونظامه واجهزته الامنيه والذى يعتمد بشكل كبير على استخدام الأله الإعلاميه فى اعمال التضليل. وها نحن بعد 4 شهور من هذه الاتهامات الظالمه والغير صحيحه على الاطلاق نوجه حديثنا الى الشعب المصرى .. الأن قد اتضحت لكم الحقيقه وقد اتضحت تلك المرواغات والااكاذيب التى يتبعها كل من يريد تشويه الثوره بدون اى سند أو دليل .. وانتم تعلمون جيدا من يحب هذا الوطن ويخلص اليه ومن يتحرك من اجل مصلحته الشخصيه فقط وضمان بقائه وبقاء مصالحه. الى اللواء الروينى .. قد تحدثت عن القضاء المصرى وعن نزاهته وان الموضوع برمته الان فى يد مساعد وزير العدل وأنت تعلم جيدا أنه منذ ايام قليله صدر تقريرا عن لجنه تقصى الحقائق التى شكلتاها وزاره العدل، والذى لم يذكر به حركه 6 ابريل ولا أى من عناصرها من ضمن المنظمات والشخصيات التى يزعم انها تتلقى تمويل مشبوه؟ أليس من المخزى وأنت من تحكم مصر ان تبادر بتشويه سمعة شباب شاركوا فى اشعال فتيل الثوره وقدموا الكثير لرفعة هذا الوطن ,بناء على شائعات ليس لها أساس من الصحه؟ إلى المجلس العسكرى .. " ألم يحن الوقت للإعتذار للشعب المصرى عن الإخلال بالوعود والانقلاب على العهود وتزييف الحقائق من اجل البقاء والتحكم فى السلطه؟ ألم يحن الوقت للإعتذار لحركه 6 إبريل عن التشويه والتحريض المتعمد ضدها وتشويه سمعة مؤسسى الحركه فى الشارع المصرى لمجرد عدم رضائهم ادائكم السياسى فى حكم مصر؟ إلى النيابه العسكريه .. ألم يحن الوقت للتحقيق مع اللواء الروينى فى البلاغ المقدم ضده وان تمارس النيابه العسكريه دورها فى محاسبة المخطىء حتى وإن كان عضوا بالمجلس العسكرى؟ إلى ثوار مصر الأحرار والشرفاء ... ليس من الغريب ان يقوموا بتشويهنا والتسفيه من مجهودنا, ولكننا نثق أن النصر قريب بإذن الله.