أغلقت لجان الإنتخابات لمرحلة الإعادة بالجولة الأولى وكانت السمة المشتركة الإقبال الضعيف والصراع بين الإسلاميين هذا وقد كانت جولة الاعادة في المرحلة الثانية والتي تتم على 52 مقعدا بين 104 مرشحين في محافظات المرحلة الأولى بين مرشحي الفردي، والتي جرت على مدار يومي 5 6 ديسمبر 2011 . وتتم هذه الجولة وسط سباق بين مرشحي حرب الحرية والعدالة (47 مرشحا )، وحزب النور(26 مرشحا )، والكتلة المصرية (6 مرشحين)، و3 من الوفد، واحد من العدل، مرشح عن مصر القومي، و14 من المستقلين في أغلب المحافظات. وكان الإقبال ضعيفا بشكل واضح في أغلب اللجان التي تابعتها المؤسسة في محافظة القاهرة ومنها لجان الدائرة الأولى والثانية الثالثة في الشرابية وشبرا والمطرية وعين شمس والزيتون. الدائرة الأولى ”ومقرها حي الساحل “: تابعت المؤسسة عددا من لجان بحي الشرابية، ولوحظ حالة هدوء وغياب الإقبال الذي كان في الجولة الأولى، ولا يوجد توزيع للدعاية مثل اليومين السابقين بخاصة أمام مدارس مثل (القديس جرجس، المنصورية –عمرو بن العاص-النهضة –مهمشة – بلال –العبور –رفاعة الطهطاوي )إلا من شاب فقط إمام مدرسة (النهضة )يقوم بتوزيع دعاية للمرشح (أسامة محمد مغازى وشهرته أسامة مغازى، رمز ثمرة الفراولة)-عمال فردى وهو مرشح للكتلة المصرية. كما تواجد بعض أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة أمام مدرسة العبور يقومون بتوزيع دعاية لمرشحي الإخوان (فهمي عبده مصطفى رمز الجيتار)و(كمال حسن مهدي رمز شجرة الصبار )وشوهدت سيدة فى العقد الثاني من عمرها تقوم بتوزيع الدعاية ولا تكتفى بهذا بل كلما مرت من أمامها سيدة أو شابة تقول لها اختاري “الجيتار والصبار” وأيضا تتواجد سيارة فوقها ميكروفون تقوم بالدعاية للإخوان ومرشحيها. وكانت هناك أيضا سيارة تقوم بذلك فى الليلة السابقة للإعادة، وفى يوم الإعادة كان هناك أمام نفس المدرسة منضدة وضع عليها لاب توب (كمبيوتر محمول ) تجلس بجانبه فتاتان محجبتان ويقف بجانبهم رجل يقومون بإرشاد الناخبين على مكان لجانهم ويقومون بالدعاية لمرشحي الإخوان . ولاحظ مراقبو المؤسسة توزيع ورقة من السلفيين في المنطقة عنوانها ” فلنوحد كلمتنا “ لتأييد مرشحي جماعة الإخوان في الدائرة، موقعة باسم ثلاث جهات سلفية هي: الرابطة الإسلامية للمساجد جمعية أنصار السلف الصالح الدعوة السلفية يؤيدون فهمي عبده مصطفى ، كمال مهدي وهم مرشحو حزب الحرية والعدالة في جولة الإعادة. المطرية: في مدرسة الخطيب الخاصة سارت العملية الانتخابية بشكل طبيعي حيث فتحت اللجان في موعدها المحدد الثامنة صباحا، ولكن الإقبال كان ضعيفا جدا حيث لم يتعد عدد الناخبين 100 ناخب وكان هناك تواجد للشرطة علي باب المدرسة بشكل لافت، بالإضافة لرجال القوات المسلحة داخل اللجان. وفي مدرسة "مودرن سكول" الخاصة جاءت نسبة إقبال الناخبين ضعيفة جدا وبدا الإقبال يزيد تدريجيا الساعة 1:30 ، كما فتحت اللجان في موعدها المحدد , ولكن لم يكن هناك إي وجود لرجال الشرطة أو الجيش، وحدثت مشادة بين ناخبة منقبة والمراقب في إحدى اللجان، حيث كان يريد منها كشف وجهها لكنها كانت ترفض. وفي مدرسة عزت ” المطرية ”:فتحت اللجان الساعة 8:30 وكان الإقبال ضعيفا جدا ولكن بدا الناخبون يتوافدون علي اللجان بدءا من الساعة 1ظهرا . وفي مدرسة شجرة مريم فتحت اللجان الساعة 9 صباحا بتأخير ساعة عن موعدها، وكان الإقبال ضعيفا ولكنه تزايد الساعة 11 صباحا. وفي مدرسة التحرير فتحت اللجان فتحت في موعدها وبشكل عام الإقبال ضعيف في كل اللجان وفي مدرسة المطرية بنين الثانوية سارت العملية الانتخابية تسير يشكل طبيعي في ظل تواجد واضح لرجال الشرطة والجيش، ولكن حدثت مشاجرة بين مندوبي الحرية والعدالة ولكن رجال الجيش سيطروا علي الموقف لأنهم كانوا يؤثرون علي الناخبين للانتخاب لحزب الحرية. وفي مدرسة المستقبل سارت العملية الانتخابية بشكل جيد، وكان الإقبال ضعيفا جدا ولكن كان هناك تنظيم واضح بداخل اللجان وخارجها، وتواجد هناك المرشح خالد الزقلة يتابع العملية الانتخابية بنفسه. ”الدائرة الثانية ومقرها دائرة الزيتون وتشمل حدائق القبة والزيتون والوايلي والأميرية ”: في مدرسة القبة الإعدادية بنات: لاحظ مراقبو المؤسسة إقبالا محدودا فى هذه المدرسة ولوحظ أيضا الوجود الكثيف لأفراد الأمن والجيش وعدم تواجد أنصار الحرية والعدالة، بينما تواجد أحد أنصار مرشحي الكتلة المصرية الدكتور محمد عبد الغني وهي دعاية تتوجه بالشكر لأهالي الدائرة الذين ساندوه في الجولة الأولى ويدعوهم فيها إلى استكمال مسيرة اختيار نائب برلمان المستقبل في جولة الإعادة. ولوحظ أيضا أن التواجد من الناخبين فى جولة الإعادة هما السيدات فقط إلا عدد قليل من الرجال. وفي مدرسة سراى القبة الثانوية بنات لوحظ الإقبال الضعيف أيضا، وعدم تواجد الكثير من الناخبين أيضا وعدم تواجد أي من أنصار المرشحين الذين يقومون بتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية فى كل مرة سواء الإخوان أو المستقلين ولا يوجد أمام المدرسة إلا قوات الجيش والشرطة فقط والذى تلاحظ وجودها بكثرة عن الجولة الأولى. وقد سادت اللجنة حالة من الهدوء الشديد وسيطرة الجيش على الأمور بشكل هادئ وطبيعي فى أجواء هادئة ومستقرة. تداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك وتويتر "صورة تحمل تصريحات للدكتور محمد البرادعى فى بعض البرامج التلفزيونية والتى يؤكد فيها على ضرورة تثبيت قواعد الديمقراطية فى مصر .
صور البرادعى التى تهاجمه الصورة التعبيرية التى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى تحمل هجوما غير مباشرا على الدكتور البرادعى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة ,و يذلك يبدو على التصريحات التى ظهرت فى الصورة و أخرها رفضه لنتائج انتخابات المرحلة الأولى ,محذرا من ثورة غضب أخرى . و شملت كل التصريحات الموجودة على الصورة إصرار الدكتور البرادعى على ضرورة الديمقراطية ولابد من احترام اختيار الشعب و حرية الشعب فى الاختيار وللشعب الحق فى اختيار من يمثلهم , ثم بعد ذلك التصريح الذى أدلى به قبل أيام و يقول فيه " البرلمان لن يمثل المجتمع و أحذر من ثورة غضب ثانية ". أغلقت لجان الاقتراع أبوابها في اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، استعدادا لنقل الصناديق إلى اللجان العامة لتتم عملية الفرز ومن المنتظر أن تعلن النتيجة النهائية للمرحلة الأولى رسمياً، الخميس المقبل، وفقا لما أعلنه رئيس «اللجنة العليا للانتخابات». وكان ضعف الإقبال على التصويت هو السمة الغالبة التي ميزت جولة الإعادة بشكل عام، واليوم الثاني منها بصفة خاصة، حيث اختفت الطوابير الطويلة التي ميزت الجولة الأولى. كما كان استمرار الدعاية أمام اللجان، واستخدام الشعارات الدينية، أبرز الانتهاكات الانتخابية، حيث انتشرت خيام حزبي «الحرية والعدالة» الذراع السياسي لجماعة «الإخوان المسلمين»، و«النور» السلفي على الرغم من تحذير القوات المسلحة وتهديدها باعتقال كل من يقوم بالدعاية الانتخابية أمام اللجان. وتجرى انتخابات جولة الإعادة في تسع محافظات هي القاهرة، والإسكندرية، والفيوم، وكفر الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ودمياط، وبورسعيد، والبحر الأحمر. وتحسم تلك الجولة، 52 مقعداً في مجلس الشعب القادم، يتنافس عليها 48 مرشحًا لحزب الحرية والعدالة، و36 للنور، و14 للكتلة المصرية، ومرشح للوفد، ومرشح لمصر القومي، و4 مستقلين. الإسكندرية اختتمت منذ قليل جولة الاعادة بالمرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية ” برلمان الثورة ” فى الاسكندرية وسط اقبال ضعيف من الناخبين و هدوء نسبى فى الدوائر الانتخابية الاربعة بالمحافظة. شهدت دائرة الرمل , والتي تضم كلا من ” قسم الرمل اول , الرمل ثاني , سيدى جابر” صراع بين الحرية و العدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين المتحالف معهم المستشار محمود الخضيري وطارق طلعت مصطفى أحد اعضاء الحزب الوطني المنحل ,على مقعد الفئات , ومصطفى المغني مرشح حزب النور و المحمدي السيد احمد مرشح حزب الحرية والعدالة , على مقعد العمال . حيث قام طارق طلعت مصطفى بشراء بعض الاصوات عن طريق دفع مبالغ مالية وصلت الى 250 جنيها و كيلو لحمة هذا بخلاف الوعود التى تلقاها انصاره بتذويد الشهرية التي يدفعها طارق الى عدد كبير من الاهالي في المنطاق الشعبية , كما ظهر بشكل واضح تحالف طارق طلعت مصطفى مع حزب النور على حساب المستشار محمود الخضيري , حيث قام طارق طلعت مصطفى بحشد انصارة في سيارات اجرة واتوبيسات لنقلهم الى مقار اللجان . و من جانبهم قام انصار حزب الحرية و العدالة بارشاد الناخبين و توعيتهم بمن هو اصلح لتولى منصب النائب فى هذه الدائرة و حاولوا ان يضغطوا عليهم لاختيار المستشار محمود الخضيرى و قاموا بتخويف الماره فى الشارع بان عليهم الانتخاب لعدم تطبيق الغرامة المالية عليهم و ان هذا واجب وان صوتهم امانه سوف يحاسبون عليه يوم القيامه. كما شهدت الدائرة الرابعة التى تضم اقسام ”مينا البصل و الدخيلة و برج العرب و العامرية ”هى الاخرى صراع بين حزب النور و الذى يمثلهم عصام حسنين على مقعد الفئات و عصام محمد على مقعد العمال و حزب الحرية و العدالة و الذى يمثلهم حمدى حسن على مقعد الفئات و محمود حسن على مقعد العمال حيث اشتدت الحملات الدعائية امام اللجان الانتخابية و شهدت منطقة الورديان اقبالا معقولا امام اللجان بسبب حشد حزبى النور و الاخوان الى انصارهم عن طريق استخدام سيارات الاجرة و الاتوبيسات لنقل الناخبين من اماكن سكنهم الى مقر اللجان الانتخابية الخاصة بهم مما كان له الاسر فى الاذدحام المرورى و اختفاء سيارات الاجرة من الشوارع. اما عن الدائرة الثالثة ” محرم بك ”و التى تشهد انتخابات غير قانونية بسبب حكم محكمة القضاء الادارى بوقف الانتخابات فى هذه الدائرة و التى لم تعترف بها اللجنه العليا للانتخابات بعض الصراعات فى الدعاية الانتخابية بين انصار كل من مرشح حزب الحرية و العدالة محمود عطيه على مقعد الفئات و كمال احمد مرشح مستقل على مقعد الفئات و صابر ابو الفتوح مرشح حزب الحرية و العدالة على مقعد العمال و موسى السنوسى مرشح حزب النور على مقعد الفلاح أسيوط شهد اليوم الثانى من انتخابات جولة الاعادة بأسيوط أقبالا ضعيفا فى الصباح فيما تزايد الحضور ظهرا بعد توافد حشود مسيحية للتصويت لمصلحة مرشحى الكتلة المصرية. كما افتعلت بعض المشكلات داخل لجنة مدرسة "الخياط" مما اضطر القاضى لطرد جميع المندوبين من اللجنة. وفى نفس السياق سمعت أصوات إطلاق نار بمدينة البدارى على مسا فة قريبة من لجان الانتخاب و ذلك لم يؤثر على عملية التصويت حتى الآن.