في مقال له على موقع نيوز وان الاسرائيلي قال الكاتب الاسرائيلي يهودا دروري ان دعم الولاياتالمتحدة لتغيير النظام السوري من العلوي الشيعي الى السني المتطرف ، بالاضافة الى صمتها المستغرب ازاء التحول الاسلامي لتركيا يقودنا الى نتيجة واحدة وهي ان الرئيس الامريكي على علاقة ما بالاسلام السني . واضاف دروري ان الغاء اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل امر غير مقلق ، ولكن المقلق حقا هو خروج الجيش المصري الى حرب مع اسرائيل بتشجيع واضح واوامر واضحة من الحكام المصريين الجدد " رجال الدين الاسلامي المتطرفين " . وتابع دروري قائلا " لا اعتقد ان قادة جماعة الاخوان المسلمين يفكرون في " احتلال " القدس من ايدي الكفار ، ولكنني قلق للغاية من ان يرسلوا الجيش المصري في حرب ضد اسرائيل وهم يعلمون جيدا ان جيشهم سيهزم .
واردف الكاتب قائلا ان الربيع العربي جلب معه صيف ساخن ومن المحتمل ان ننقاد الى حرب عند حدودنا مع مصر ، وزعم ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وسيدة امريكا الاولى سابقا " هيلاري كلينتون " هما من ساعد حزب النهضة الاسلامي في الوصول الى الحكم ،وتابع الكاتب مزاعمه قائلا ان اوباما هو من نقل السلطة في ليبيا الى تنظيم القاعدة ، وهو الذي يحاول ان يسقط النظام السوري العلوي الشيعي ويحوله الى نظام سني مما يؤكد ان اوباما على علاقة قوية بالاسلام السني . وهي العلاقة التي عبر عنها في خطابة الذي القاه في القاهرة بعد فوزه بالرئاسة . واشار الكاتب الى ان الغرب قلق جدا من اوباما وخاصة بعض الدوائر العسكرية التي رأت بأم عينيها كيف ساعد على اسقاط حليفه الاقوى في الشرق الاوسط والذي كان له تعلق كبير بالولاياتالمتحدة . وتابع الكاتب قائلا " مبارك ... هو الشخص الذي حافظ على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ، وكان السبب لذلك هو المزاعم بالبحث عن الديمقراطية والحرية . واشار الكاتب الى انه من الناحية الاقليمية ، فان الامريكيين اليوم يشكلون عنصرا فاعلا في تقوية التيار السني بصورة كبيرة الى حد وضع حافز لايران الشيعية من اجل الحصول على اسلحة نووية ، لانهم شعروا انهم مهددون من قبل المسلمين السنة وليس من قبل اسرائيل . وختم الكاتب قائلا ان ما يسمي باتفاق السلام المصري الاسرائيلي سوف يمحى من صفحات التاريخ على ايدي النظام الاسلامي المتطرف الذي سيقوم في مصر