تحت عنوان " العمل الأسود " نشرت قصة كبيرة شنت بها الصحف الإسرائيلية الفترة الماضية حرب شنعاء ضد المتطرفين اليهود داخل إسرائيل ، أو الحريديم كما يطلق عليهم هناك، تحكي فيها عن الذين يقومون منهم بأعمال غير مشروعة ، والمتهربين من دفع ضرائبهم كمواطنيين إسرائيليين مثلهم كبقية المواطنيين الإخرين ، كنوع من أنواع البلطجة . وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت على رأس هذه الصحف الإسرائيلية التي شنت هذه الحرب على المتطرفين اليهود داخل إسرائيل ، حيث ذكرت تحقيقاتها حول هذا الموضوع ثلاث مدن حريدية داخل إسرائيل تتم فيها هذه الأعمال غيرالمشروعة من قبل هؤلاء المتطرفين الذين يعملون على أستعباد طلاب المدارس الدينية للقيام بأعمال بدون راتب و بعقود وهمية ، مما أدى بعد ذلك إلى تظاهر هؤلاء الطالب أمام المؤسسات والوزارات الحكومية بإسرائيل ، زاعمين أنهم كانوا لا يعلمون شيئاً عما يفعلون " فهم كانوا في بداية ونهاية الأمر يبحثون عن لقمة العيش ، ولكن لا يعلمون أن حاخاماتهم يستغلونهم وبتهربون ايضاً من دفع ضرائبهم للدولة