علاء عبد الفتاح تحول لصداع فى راس العسكرى انضمت منظمة "هيومان رايتس واتش" لحقوق الإنسان، إلى قافلة المطالبين بإطلاق سراح آلاف من النشطاء السياسيين والثوريين فى مصر، ممن تم اعتقالهم ومحاكمتهم عسكريا - بالمخالفة للقوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، مما ترتب عليه حرمانهم من حق التقاضى أمام قضاتهم الطبيعيين، وكان آخرهم المدون "علاء عبد الفتاح". إلى هنا توقف المقال الذى نشرت صحيفة "واشنطن بوست" جانبا منه، بين لم تر بقية المقال النور إلا لساعات وربما دقائق معدودات.. وقد اكدت الصحيفة أن اختفاء المقال يرجع لأسباب مجهولة، فيما حاول المسئول عن التحرير مساعدة القارئ على استعادة المقال من مواقع بحث أخرى. والمعنى الذى يقفز إلى ذهن القارئ على الفور هو: فتش عن المستفيد .. الذى من مصلحته ألا يرى الناس فى مصر والعالم مزيدا من التقارير الصحفية والحقوقية تنشر كل يوم حاملة رفض للانتهاكات التى يمارسها .. خاصة وأن التقرير الذى نشرته الصحيفة كان صادرا عن أكبر منظمة حقوقية على مستوى العالم، والأكثر مصداقية على الإطلاق. من المستفيد من منع نشر مقال يهاجمه إلا من له سوابق فى منع إصدار صحف مثل "صوت الأمة" لأنها نشرت تحقيقا عن فساد المؤسسة العسكرية .. و"روزا ليوسف" بسبب نشرها تحقيقا عن جاسوسة صهيونية جرى إخفاء قضيتها عن المواطنين المصريين حتى لا يجد حاكم البلاد نفسه فى ذات الحرج مع أصدقاء الأمس واليوم على الحدود الشرقية للبلاد .. وهو ذاته المسئول - سياسيا - عن قرار وزير الإعلام بوقف بث قناة الجزيرة - مباشر مصر - فور تغطيتها الصحفية المتميزة لأحداث اقتحام سفارة الصهاينة على النيل، ردا على تخاذل قيادات الدولة تجاه استشهاد جنود جيش مصر بنيران العدو الإسرائيلى. فتش عن المستفيد .. تعرف المسئول عن اختراق موقع صحيفة "واشنطن بوست" وحذف المقال الذى يفضح خطاياه. وفيما يلى رابط الصفحة التى نشرت المقال المحظور بفرمان (عسكرى)