بدات المعارك الانتخابيه واستغلال المظاهر الدينيه ودور العباده والسيطرة عليها بالسويس تاخذ منحنى خطيرا بعد ان قامت الجماعات السلفيه بتوزيع بيانات بتكفير كل من لا يقوم بانتخابهم واستغلال دور العباده فى الدعايه الانتخابيه وتوجيه المواطنين للإدلاء باصواتهم لاصحاب الدعوة السلفيه قامت الدعوة بالسيطرة على كل الزوايا والمساجد الصغيرة بمحافظه السويس وبداو فى الدخول فى مرحله السيطرة على باقى المساجد وتسبب هذا فى نشوب العديد من المشاجرات بينهم وبين الموطنين والمشايخ فى هذا المساجد بحجه انه ملك للسلف الصالح وهم من يمثلوه بالاضافه لادعائهم بانشاء هذه المساجد والزوايا بالجهود الزاتيه وانها تابعه لجمعيه قامو بانشائها حديثا و كان اخرها قيام الجماعات السلفيه بمحاوله السيطرة على مسجد ( ابراهيم ابو الانبياء ) بالسويس وهو من المساجد الكبيرة بالمحافظه وهو يعتبر اول مسجد كبير يحاولون السيطرة عليه بعد سيطرتهم على الزايا والمساجد الصغيرة الا ان المواطنين بالمنطقه احالو بينهم وبين المسجد وتسبب هذا فى قيام البعتض منهم بالاعتداء على المواطنين هناك بعد قيامهم بمحاوله منع الجماعات السلفيه من الدخول اليه والاذان حيث قام احدهم بالاستحواز على الميكروفون بالمسجد ومعه العشرات وقامو بمحاوله السيطره على المسجد وكل محتوياته بالقوة كما قامو بمنع شيخ المسجد من الاذان او بإمامه المصلين مما تسبب فى نشوب مشاجرات بداخل المسجد ظلت لساعات وبعد تكدس الموطنين بداخل المسجد وفاقوهم عددا ومنعوهم من السيطرة على المسجد ردد السلفين قبل رحيلهم ( ان المسجد ملك للجماعات السلفيه ولن يتركو مساجدهم فى ايدى الكفرة ) بحد وصفهم واكد المواطنين والمصلين هناك ان هذا المسجد تم بنائه بالجهود الزاتيه منذ اكثر من 5 سنوات وهو ملك لكل مسلم فى العالم وليست فى السويس فقط وليست من حق اى جماعه او فصيل مهما كان انتمائها او اتجاهها السيطرة عليه وعلى المصليين فيه