طالب مايكل منير رئيس حزب الحياة الليبرالى لمجلس العسكري والحكومة المصرية، بالتصدي وبشكل حازم لما تعرضه العديد من القنوات الفضائية وقنوات التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت،
من فتاوى تحمل صيغ الطائفية والعنصرية حول التصويت والمشاركة في العملية السياسية. واستنكر منير فتوى لأحد القيادات السلفية ورئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور تحرم الإدلاء بأصوات الناخبين للمسلم الذي يترك الصلاة و المسيحيين
والليبراليين والعلمانيين والفلول ما عدا المحترمين منهم ، كما دعت الفتوى لإنتخاب القائمة الإسلامية أو أي مرشح يرتداد المساجد.
وطالب مايكل منير أن يقدم مطلقي تلك الفتاوى للعدالة بتهمة التحريض على شق الصف المصري، وإثارة الفتنه ونشر معلومات وفتاوى لا تمت للأديان بأي صلة.
وتعجب رئيس الحزب عن الكيفية التي قسمت بها تلك الفتوى المجتمع المصري بين مسلم وكافر حتى أنها اتهمت قطاعات واسعة من المجتمع المصري بالكفر وخلطت تماما بين ما هو سياسي
وما هو ديني ، وحرضت بشكل فج على التصويت وفق منظور إقصائي يعمل على تقسيم هذا الوطن. وطالب كافة المؤسسات الدينية الرسمية بالعمل على وضع منظومة قانونية تحد مما يفاجئنا به المتشددون بإسم الأديان من دعوات أو فتاوى أو آراء طائفية تعمل على خلق فجوات بين فئات الشارع المصري.