قام المئات من الإداريين والعاملين وموظفى الامن فى مدريه الشئون الصحيه بالسويس بغلق ابوب المدريه واحتجاز الموظفين بداخلها احتجاجا على تجاهل مطالبهم بالتثبيت اسوة بباقى زملائهم بباقى المحافظات حيث انهم قامو بالاحتجاج والتظاهر لمده تذيد عن 6 اشهر من التظاهرات مما تسبب فى قيامهم بخطوة تصعيديه وقام 128 موظف امن وادارى شاركهم موظفى التامين الصحى بغلق ابواب مدريه الشئون الصحيه بالجنازير فى خطوة جديده لتصعيد الموقف بعد تظاهرات دامت لمده تذيد عن 6 اشهر من قيام ثورة 25 يناير حيث بداو التظاهرات منذ هذا التوقيت بوقفات احتجاجيه امام مبنى ديوان عام محافظه السويس ثم التظاهر امام مدريه الشئون الصحيه بالسويس ثم التظاهر امام اتحاد عمال مصر ثم وزارة الصحه ثم رئاسه مجلس الوزراء وقامو بتصعيد الموقف بغلق ابواب المدريه بالسويس واحتجاز المئات من الموظفين بداخلها مما تسبب فى مشاجرات فيما بينهم وبين الموظفين تسببت فى قيام القوات المشتركه من الجيش والشرطه بالدفع بقوات كبيرة لاعاده فتح ابواب المدريه الا انهم لم يستطيعو اعاده فتح ابواب المدريه بسبب اصرار الموظفين والادرايين بغلق الابواب فى خطوة جديده لتصعيد الموقف واكد محمود رياض ادارى بمدريه الشئون الصحيه ان تصعيد الموقف ياتى بعد تجاهل كل المسئولين داخل وخارج السويس من تجاهل مطالب الادرايين بالتثبيت اسوة بباقى زملائهم فى كل محافظات مصر حيث يؤكد ان محافظه السويس لم تقوم بتثبيت موظفيها فى حين ان باقى المحافظات قامت بتثبيتهم مؤكدا ان اقل عامل او موظف فيهم يعمل بالمدريه منذ ثلاث سنوات ولم يحصل على حقه بالتثبيت او مميزات الموظف من حوافز وبدلات حتى الان