أصدرت بلدية القدس قرار بهدم الجسر المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، الذي يعد موقعا مقدسا لليهود والمسلمين في المدينة المتنازع عليها حيث تم بناء هذا الجسر عقب انهيار الجسر الأصلي أوائل عام 2004 بسبب عوامل التعرية وسقوط الجليد وزلزال ضعيف محل جدل ساخن . وأدى التنقيب عن الآثار في الموقع بعد انهيار الجسر إلى اندلاع أعمال شغب، حيث اتهم الزعماء الإسلاميون إسرائيل بمحاولة تقويض أساسات الحرم الشريف . وأكد ستيفن ميلر، المتحدث باسم عمدة القدس نير بركات أن كبير مهندسي المدينة وإدارة مكافحة الحرائق أعلنا أن الجسر الخشبي يشكل "خطرا على الجمهور وقال إن الجسر الخشبي المؤقت يستند على سقالة "شديدة القابلية للاشتعال" وأن بلدية المدينة أصدرت تعليمات للهيئة الحكومية التي تشرف على المكان المقام عليه الجسر بهدمه خلال 30 يوما"..
وقالت حركة الإسلام الآن: "الأمر الذي تفعله إسرائيل وهى في غنى عنه الآن هو استفزاز آخر في الموقع الأكثر حساسية في الشرق الأوسط" . كما أشارالمتحدث باسم بركات أن الجسر المؤقت قائم منذ فترة طويلة ويعرض حياة ملايين الزوار للخطر وأضاف أن "اهتمام العمدة يكمن في المقام الأول بسلامة سكان وزوار القدس، السياسة لا تلعب دورا في القرارات المتعلقة بالسلامة والأمن .