في مقال له بصحيفة معاريف الاسرائيلية قال الكاتب الاسرائيلي " عوفر شيلح " ان انسحاب الولاياتالمتحدة من العراق يثبت أن هناك ، كما هو الحال في حروبنا ، يتم فتحها بسهولة ، لكن لا أحد يعرف كيف ينهيها . وتابع شيلح قائلا في الأشهر التي سبقت الغزو الامريكي للعراق عام 2003 ، كان لي حديث مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي كان يزرو إسرائيل. وقال انه لا توجد خطة لليوم التالي لهزيمة صدام حسين ، ولا أحد يعرف حتى الرئيس بوش نفسه كيف يمكن لهذا النصر العسكري ان يصبح إنجازا حقيقيا ، وكيف ستكون العراق بعد رحيل القوات الامريكية . وتابع شيلح قائلا ان ما لا يعرفه هذا العضو وزملاؤه ان الحرب على العراق تمت بناء على ادعاءات كاذبة ، روجتها وكالة الاستخبارات الامريكية ووزير الخارجية الامريكية انذاك كولن باول بشأن امتلاك صدام حسين لاسلحةدمار شامل وارتباطه بتنظيم القاعدة وتهديده لجيرانه . واكد الكاتب على ان الاف القتلى بالاضافة الى ملايين الملايين من الدولارات جنبا الى جنب مع تكاليف حرب دامت عشر سنوات في افغانستان ساهمت الى حد بعيد في حدوث ازمة اقتصادية حادة للاقتصاد الامريكي والعالمي ، بينما لم تجني الولاياتالمتحدة اي ارباح من جراء تلك الحرب . وختم الكاتب مقاله قائلا ان اسرائيل اخطات عندما تحمست لقرار الولاياتالمتحدة بشن الحرب على العراق واعتقدت انها اذا استطاعت هزيمة العراق فانه من الممكن هزيمة ايران ايضا .