مصاب لم يكن المواطن عبد العزيز أبو الفتوح يعلم أنه على موعد مع القدر عندما أخبره إبنه مروان(13سنه) صباح الأربعاء الماضى (24/6) بإرتفاع درجة حرارته..فقام على الفور بإصطحابه إلى مستشفى حميات طنطا لتبدأ المعاناة...!!و القصة من البداية يرويها الأب كالتالى:اصطحبت إبنى (مروان) إلى مستشفى حميات طنطا فى حوالى الساعة7 صباحا بعدأن إشتكى من إرتفاع درجة حرارته وهناك قابلنا الطبيب المناوب الذى قام بتحويلنا على الفور إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا لإشتباهه فى إصابته بأنفلونزا الخنازير.. وبعد أقل من نصف ساعة وصلنا إلى مستشفى المنشاوى العام حيث تم إصطحاب (مروان) من قبل الطبيب المناوب والممرضات وتم وضعه فى غرفة وتم إغلاقها بقفل كبير من الخارج..حاولت أفهم ما الذى يحدث دون جدوى.. وأخيرا أخبرونى إنه تم عزل الولد من أجل أخذ عينه منه وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة فى القاهرة وطلبوا منى شراء مضاد حيوى(أوجمنتين625مم) وترمومتر لقياس درجة الحرارة..بعد ذلك تم أخذ العينه من الولد حوالى الساعه12 ظهرا أى بعد وصوله بأكثر من 4 ساعات أما المضاد الحيوى فلم يأخذه قبل الساعة 8 مساءا..وبات الطفل محبوسا فى غرفته وحيدا مذعورا وظل القفل الكبير حاجزا بينى وبينه طوال الليل..وأخيرا جاء الصباح وظللنا ننتظر قدوم العينه من القاهرة لكنها جاءت ظهرا وكانت سلبية فحمدنا الله كثيرا...وأخيرا تم فتح القفل الكبير والافراج عن (مروان) بعد رحلة عذاب أستمرت نحو48 ساعة فى أروقة وزارة الضحة وعدنا إلى المنزل ولسان حال الإبن مروان يقول .." توبة إن عدت أسخن تانى يا وزارة الصحة