محمد سليم العوا قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، إن الأقباط أبرياء مما حدث في ماسبيرو، وإن لا علاقة بالكنائس بأحداث العنف الدموية التي ذهب ضحيتها 24 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، معتبرا أن ما حدث "جاء نتيجة اندساس قوى محلية وأجنبية تريد إفساد الثورة المصرية وإيقاف مسيرة الديمقراطية والحيلولة بين الشعب المصري لينشغل عن حكم البلاد". وأكد العوا لقناة الجزيرة مباشر - مصر، أن لديه 20 فيديو يكشف أن المتظاهرين الأقباط والمسلمين لم يبدأوا العدوان على رجال القوات المسلحة، وإنما حدث كان نتيجة إطلاق النار من "عناصر مجهولة" قدمت من شارعين يمين ويسار مبنى الإذاعة والتليفزيون ليعتدوا على المتظاهرين والجيش فحدثت الفتنة ونجحت "الأيدي المندسة" في إحداث فتنة طائفية في هذه المنطقة الحيوية أدت إلى مقتل العشرات من أبناء مصر وإصابة الكثير وإحداث ضرر في المنشآت. وطالب العوا بتشكيل لجنة من القيادات الدينية والمدنية ورجال الأمن والعسكريون لتقصي الحقائق وفحص الفيديوهات التي التقطها مصورون محترفون حيث راقبت جيدا الأحداث حينها وتعد دليل إدانة ضد من ارتكب الفتنة. وفي حين رأى أن ما حدث ليس بحاجة إلى قوانين خاصة بالإجراءات الجنائية، طالب- لكي لا يستغل المندسون مثل هذه الأحداث مرة أخرى - بالإسراع بإصدار قانون دور العبادة الموحد الذي يطالب به المسلمون قبل الأقباط، وأن تقوم الدولة بإجراء عدة مناقشات مع الكنائس في موضوعات مختلفة، وكذلك مع العلماء المسلمين للتعرف على المتطلبات التي يحتاجها الوطن من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية. وربط العوا بين الذين قاموا بمهاجمة المتظاهرين وقوات الجيش أمام ماسبيرو و"البلطجية" الذين وقفوا وراء أحداث السفارة الإسرائيلية ليل التاسع من سبتمبر الماضي. طالب ناصر عبد الحميد عضو المكتب التنفيذي ل "ائتلاف شباب الثورة" تشكيل "حكومة إنقاذ وطني" برئاسة الدكتور حسام عيسى وسط حالة من الرفض بين الحضور مجمعين على سوء تغطية الإعلام الرسمى للأحداث، مطالبين بإقالة أسامة هيكل وزير الإعلام بعد تصريحاته "المتخبطة"، بالإضافة للايقاف الفورى لبث التلفزيون الرسمي.