وصف المحامي خلف بيومي – أحد المدعيين بالحق المدني في قضية “سيد بلال” ومدير مركز الشهاب لحقوق الانسان – قرار إخلاء سبيل 3 ضباط من جهاز أمن الدولة المنحل، الذين باشروا التحقيق مع الشهيد في قضية تفجيرات “كنيسة القديسين” ب”الصدمة” لأعضاء هيئة الإدعاء بالحق المدني. وأضاف – في تصريحات صحفية – الثلاثاء – إن قرار إخلاء سبيل الضباط الثلاثة يثير جدلاً والعديد من التساؤلات، خاصة مع وجود أدلة اتهام “واضحة وقوية” ضد هؤلاء الضباط تثبت تورطهم في مقتل سيد بلال، مشيراً إلى أن أسماء هؤلاء الضباط الواردة أسمائهم ضمن الشهود تم التعرف عليهم خلال التحقيقات. وطالب “بيومي” بتحقيق العدالة حتى لا يضيع حق السيد بلال وغيره من شهداء مصر على يد رموز النظام البائد وضباط جهاز أمن الدولة المنحل، على حد تعبيره . وكانت نيابة غرب الإسكندرية الكلية قد قررت، الاثنين الماضي، إخلاء سبيل 3 ضباط من جهاز أمن الدولة المنحل بضمان وظيفتهم، بعد التحقيق معهم في قضية تعذيب الشاب السلفي “سيد بلال” حتى لفظ أنفاسه الاخيرة إثر هذا التعذيب . وقام شهود الإثبات بالتعرف على الضباط الثلاثة المتهمين وهم: العقيد حسام الشربيني، والرائد محمود عبد العليم، والرائد أسامة الكنيسي، حسبما ورد فى التحقيقات .