قالت "يديعوت أحرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم ، :"إن القيادة الأمنية في إسرائيل لا تسأل إذا كانت ستقع مواجهة عسكرية أخرى مع قطاع غزة بل متى". وبيّن الصحافي أليكس فيشمان، محرر الشؤون العسكرية في الصحيفة أنه "يمكن الافتراض بأن المواجهة ستستأنف بحجم واسع في يناير القادم، مع ختام سنة على حملة "رصاص مصبوب"". وزعم فيشمان أن حركة "حماس" أجرت في ظل حالة الطقس العاصفة تجربة أولى على صاروخ إيراني بعيد المدى أطلق من شاطىء غزة نحو البحر، موضحاً "أن "حماس" بذلت كل جهد مستطاع لإخفاء هذا الإطلاق عن العيون الإسرائيلية"، على حد إدعائه. ورأى فيشمان أن تجربة "حماس" المشار لها تأتي ضمن تطبيقها أحد الدروس المركزية من الحرب التي شهدتها غزة مطلع العام الجاري، حيث أشار إلى إن قادة المنظمة توصلوا إلى الاستنتاج بأنه طالما لا تكون في أيديهم صواريخ تهدد "تل أبيب" فليس لديهم أي ورقة حقيقة تؤثر على الرأي العام في إسرائيل وتردع بشكل حقيقي الحكومة والجيش الإسرائيلي".