علي الرغم من أن مسرحية "عرضين ضد بعض" لمخرجة واحدة إلا أن الكاتبة والمخرجة المسرحية "نورا أمين" تقدم من خلال الأمسية المسرحية عرضين يمثلان اتجاهين فكريين متضادين. العرض الأول يسمي "اسمي محمود بدر" الذي يقدم حكايته مع الثورة إذ لم تكن له أي انتماءات سياسية ولا نشاط سياسي لكنه نزل المظاهرات من يوم 25 يناير و تم اعتقاله ومن خلال أحداث العرض يروي بدر حكايته. أما العرض الثاني فيأخذ اسم "إنترفيو" ويقوم بتمثيله الممثل شريف الدسوقي، إذ يجسد شخصية رجل لامع أو نجم مجتمع أو شخصية عامة تعمل بالتجارة أو بالأعمال الحرة أو ربما تعمل كداعية أو كرمز ممن لهم تأثير على الرأي العام، لكن الأكيد إنها شخصية تتقن المراوغة والقيادة واقتناص الفرص. "عرضين ضد بعض" تركز علي إلقاء الضوء علي متناقضات المجتمع المصري بعد الثورة وخاصة أولئك الذين اضطلعوا بالثورة و ضحوا من أجلها في مقابل من حاولوا ركوب موجة الثورة و اقتنصوا الفرصة في الوقت المناسب لتولى القيادة و السيطرة على الوعي. المسرحية من المقرر افتتاح عرضها بالإسكندرية يومي 4 و 5 أكتوبر، و يليها العرض ببورسعيد بالتعاون مع مؤسسة مبادرون للتنمية الثقافية و الإعلام، و على مسرح مدارس بورسعيد الدولية يومي 8 و 9 أكتوبر، ثم ينتقل العرض إلى القاهرة يوم 11 أكتوبر بدرب 1718 بالقاهرة القديمة، يلي ذلك ليلتان بساحة روابط للفنون الأدائية بوسط البلد في 25 و 26 أكتوبر.