أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة حالة التأهب على طول الحدود مع مصر، وهو ما أرجعه إلى تلقيه معلومات استخباراتية "مؤكدة" تفيد بأن حركة "حماس" ومنظمات فلسطينية أخرى تستعد لشن هجوم بالمنطقة انطلاقًا من شبه جزيرة سيناء. وقالت اللفتنانت كولونيل أفيتال ليبوفيتش، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة التي تم رفع درجة الاستعداد فيها. ولم تكشف المتحدثة عن تفاصيل بشأن العمليات المزعومة التي أعلن بسببها على طول الحدود المصرية-الإسرائيلية، التي يبلغ طولها 180 كيلومترا، لكنها قالت إنه من المحتمل أن تحاول " حماس" وبعض الجماعات المسلحة الأخرى الهجوم على المركبات الإسرائيلية أو تحاول خطف مدنيين أو جنود. ووضع مسئولون بالجيش الإسرائيلي، الهجمات المحتملة في إطار ما قالوا إنها محاولة من " حماس" لعرقلة مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحصول على العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة وصرف الانتباه عن جهوده لدى المنظمة الدولية. ولاحظ سكان مصريون بمنطقة وسط سيناء حالة التأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي، والدوريات التي قام بتسييرها بشكل مكثف على طول الحدود، والاستعانة بالكلاب المدربة لتمشيط منطقة الشريط الحدودي.