. احمد زهدى د تشهد كلية طب القصر العينى منافسة شرسة جدا بين خمسة عشر متنافسا، فمنذ 17 عام لم تتم انتخابات ديموقراطية نزيهة فى هذا الحرم العلمى المقدس ولاول مرة اصبح من حق هيئة التدريس ان يختاروا رئيسهم القادم فاضفت روح يناير حرية عطرة تخللت هذا البهو العظيم عله يصبح عاما سعيدا مليئا بالحرية على اسرة طب القصر العينى. ومن ابرز واهم الوجوه المرشحة وبقوة هذا العام الاستاذ الدكتور أحمد زهدى استاذ جراحة المخ والاعصاب وصاحب التاريخ المشرف فى هذا المجال الطبى الدقيق و الذى قلما ما يتفوق به الكثيرون . ويمتلىء سجله الحافل بعدد كبير من الاوسمة العلمية والشهادات ولكن ابرز ما يميزه هو وجوده الدائم على رأس ابرز المراكز القيادية فى العديد من كبرى المستشفيات ومراكز البحث العلمى فهو وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا و التعليم والطلاب وايضا يشغر نفس المنصب لشئون المجتمع وتنمية البيئة كما يعمل محكما ومقيما لاكثر من لجنة علمية لاختيار مستحقى البعثات والدرجات العلمية الرفيعة وهو يعتبر من العلامات البارزة فى مجال جراحة المخ والاعصاب . وله تاريخ مشرف في مستشفيات جامعة القاهرة حيث يذكره الكثيرون كصانع معجزات في مستشفى أبو الريش للأطفال و مستشفى المنيل التخصصي الذي أداره ببراعه منقطعة النظير حولته إلى أنجح مستشفيات الجامعة والمثال الحي على الإستغلال الأمثل للإمكانيات و الإدارة الناجحة. ولذلك ليست بعيده عنه الفرصة لاقتناص هذا المقعد الثمين فانتخابات القصر العينى تشهد منافسة قوية جدا بين 15 استاذا يشهد لهم جميعا بالجدارة والاستحقاق فى هذه المهنة , ولكن يحتاج هذا المكان لرجل ذو كلمة حق يشهد له بالنزاهة و التاريخ المهنى والاخلاقى الطيب , لما تنشده كلية طب القصر العينى هذه الدورة خاصة بعد الثورة فهى تحتاج ايضا الى ثورة ليست على الاخلاق المهنية فحسب انما على جميع المستويات بداية من الهيكل التعليمى وحتى الحدائق المحيطة بهذا المبنى العريق . والجدير بالذكر ان د. أحمد زهدى قد تعرض منذ 3 سنوات في العهد السابق لاستبعاد واقصاء من الحياة العامة بشكل غريب قد ادت احيانا الى اخفاء اسمه من اى لائحة او مناسبة قد يظهر بها أو من اى نشاط في الخدمة العامة , وللامانة لم ييأس الرجل بل ظل محتفظا بإيمانه، وعاد إلى قصر العيني متابعا طلابة و تلامذته عله يأتى اليوم ليسترد كل ذى حق حقه و يصبح هناك موعد ليبدى كل من فى هذا الصرح رأيه فى صناديق الاقتراع ولتقل الديموقراطية كلمتها فى اول تجربة حقيقية بعد الثورة . وقد وضع د.أحمد زهدى برنامجا يناشد من خلاله ابنائه وزملائه اعضاء هيئة التدريس للعمل من اجل تطوير هذا المكان الذى شهد اول ضوء فى منارة الطب بالوطن العربى واهم النقاط التى شملها برنامج د.احمد ذهدى :
1- الزيادة و التنويع فى ورش العمل وشهادات الخبرة فى التخصصات الدقيقة كوسيلة فاعلة فى الإنتشار إقليمياً إلى جانب شهادتي الماجستير و الدكتوراه .
2- ربط التعليم الطلابي و الدراسات العليا فى التدريس والمحاضرات المقررة من خلال المقررات الرقمية (المكودة) فى المرحلة القادمة بعد الإنتهاء من التطوير فى العام الدراسي الحالي .
3- تشجيع وتحفيز النشاط البحثي مع بدء العمل بمكتب منحي (Grants' Office) يشرف ويوجه أعضاء هيئة التدريس على كيفية الحصول على المنح البحثية ويساعدهم على إدارتها .
4- التوسع فى العلاقات الثقافية مع الجامعات و الكليات في أنحاء العالم عن طريق "مذكرات التفاهم" MoU والنموذج الخاص به الذي سيعمم لسهولة تطبيقه . ليشمل على شتي مستويات التعامل والتفاعل العلمي المرجو من تبادل أعضاء هيئة التدريس و الخبرات و الأبحاث المشتركة وورش العمل للوصول إلى التأخي ومنه إلي الهدف المنشود وهو الإعتراف الدولي بالشهادات الجامعية .
5- الإنتهاء من تحديث المكتبات بالكلية مع الحفاظ على التراث الكتبي لما له من دلالة وقيمة تاريخية خلال العام الدراسي الحالي .