سادت حاله من الفوضي في معظم لجان انتخابات المعلمين بمختلف مراكز محافظه الشرقيه "اليوم" حيث تم منع دخول مندوبي اللجان من مباشره عملهم الرقابي علي العمليه الانتخابيه بمدينه ابو حماد. كما تضرر المعلمون بمركز الحسينيه من الزحام الشديد وقله عدد الفصول، بينما شهدت مدينه الزقازيق قيام انصار المرشح الوطني "السيد نحله" بتمزيق جميع الدعايه الانتخابيه لمرشح "الاخوان المسلمون" ففي مدينه ابو حماد، تم منع دخول مندوبي المرشحين في انتخابات المعلمين بدون اسباب معروفه وذلك في ظل اقبال شديد من المعلمين. وبدات انتخابات نقابه المعلمين بابو حماد منذ الساعات الاولي بحشد كبير بمدرسه الجمهوريه الابتدائيه بجوار اداره ابو حماد التعليميه، وتضم هذه المدرسه 11 لجنه موزعه علي 5 فصول كل فصل به صندوقين للتصويت، ويوجد وكيل نيابه بكل لجنه بالاضافه لوجود قاض مشرف علي سير العمليه الانتخابيه، ولوحظ وجود دعايه مكثفه داخل فناء المدرسه وعلي ابواب اللجان لفلول الوطني، حيث يتنافس علي منصب النقيب 4 مرشحين ومنهم سعد ابراهيم خليل وكيل وزاره (مرشح مستقل وطني سابقا) مع محمد حسن عوض (اخوان) ورافت السيد عويضه (مستقل). بينما في مدينه الحسينيه، لم يختلف الامر كثيرا، حيث شهدت مدرسه السادات اقبالًا كبيرًا علي 15 لجنه في ثلاثه فصول. في حين ان مدينه الزقازيق، فوجئ المرشحين من جماعه "الاخوان المسلمون" بتمزيق الدعايه الخاصه بهم، حيث تم تمزيق الدعايه في مدارس الناصريه والثانويه العسكريه وهي مدارس ذات ثقل انتخابي واتهم شباب الاخوان فلول الحزب الوطني بتمزيق هذه الدعايه. واكد احد المعلمين في اداره شرق الزقازيق التعليميه – رفض ذكر اسمه – ان هناك تحركات من فلول الوطني، وان "السيد نحله" المرشح علي مقعد النقيب كان احد رموز الحزب ومرشحا سابقا لمجلس الشعب. وفي مدينه ابو كبير، بدات انتخابات نقابه المعلمين في الساعه 9.20 بمدرسه "ابو كبير الحديثه للتعليم الاساسي" وسط اقبال شديد من المعلمين وصل الي حد الزحام الشديد والتكدس داخل المدرسه، وتضم لجنه الانتخابات بابو كبير 11 لجنه تستوعب 5500 معلم ووجود 6 قضاه للاشراف علي سير العمليه الانتخابيه. واستمرت الفوضي بمدينه منيا القمح، بسبب الزحام والاقبال الكبير من المعلمين وتواجد كثيف من اعضاء ينتمون للحزب الوطني المنحل للسيطره علي مجريات العمليه الانتخابيه في ظل تواجد كبير ومنافس قوي من مرشح جماعه الاخوان المسلمين.