يشهد معبر رفح كل يوم من الأيام التى يفتح فيها لعبور العالقيتن على الجانبين المصرى أو الغزاوى عشرات الحكايات أيضا تجمع العشرات من الفلسطينيين من حملة وثائق السفر الاردنية والذين منعوا من دخول غزة لعدم حملهم جوازات سفر فلسطينية واعتبر هؤلاء انهم وقعوا ضحية غياب متابعة السلطة الفلسطينية لهم حيث انهم كانوا فى السابق يتمكنون من دخول غزة عن طريق معبر ايرز بتصاريح مرور اسرائيليه ولكنها ألغيت. شهد معبر رفح أيضا وصول ممثل السفارة الاوكرانية بالقاهرة لاستقبال 23 من الرعايا الاوكرانيين المقيمين بغزة، كما أرسلت السفارة البلجيكية بالقاهرة مندوبا عنها لاصطحاب المسن الفلسطينى عيسى موسى لزيارة نجلة "محمد" الذى يبلغ من العمر 15 عاما وسبق نقله للعلاج من اثار القصف الاسرائيلى لغزة فى بلجيكا وطالب بحضور والدة لرؤيته بعد ان تدهورت صحته فتم الاستجابة لطلبه، ووصل الى معبر رفح فى طريقها لقطاع غزة ايضا المهندسة الامريكية ميشيل زورنى المتخصصة فى بحوث المياه الجوفية تلبية لدعوة من منظمة الاونروا لدراسة التلوث الذى تتعرض له مياه قطاع غزة الجوفية. فى حين استمر منع وفد صحفى امريكى وصحفية يابانية من دخول غزة بعد ان تبين عدم حملهم موافقات سفاراتهم على دخولهم القطاع. على صعيد متصل لقى مواطن فلسطينى يدعى غسان بركة مصرعه واصيب خمسة آخرين نتيجة تعرضهم للاصابة بصعقة كهربائية اثناء وجودهم داخل نفق حدودى يربط بين الجانبين المصرى والفلسطينى ويستخدم لتهريب البضائع عبر الحدود. وقال مصدر طبى فلسطينى بمدينة رفح ان الحادث وقع بمنطقة صلاح الدين الحدودية وتم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفى يوسف النجار ليصل بذلك اجمالى عدد ضحايا الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة الى 140 قتيلا .