أصدرت أمانة حزب التجمع بالبحيرة بيانا شديد اللهجة ضد الأمانة المركزية للحزب والدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب بسبب ما اعتبرته مماطلة في عقد المؤتمر العام السابع للحزب والذي كان مقررا له في يوليو الماضي إلا أن قيادة الحزب ترفض عقده لأسباب واهية من وجهة نظر أمانة البحيرة . أوضحت أمانه الحزب بالمحافظة أنها تابعت بقلق بالغ التطورات التي تجرى داخل الحزب وتحديدا ما يخص إجراءات انعقاد المؤتمر العام السابع والقرارات الأخيرة للأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأخير والتي أوضحت إن هناك التفافا قد تم من قبل قياده الحزب حول قرار اللجنة المركزية فى12/3/2011 بخصوص عقد المؤتمر العام السابع فى يوليو 2011 والذي تعرض من قبل القيادة للتأجيل أكثر من مره والتسويف وذلك بجهد خاص يتزعمه رئيس الحزب شخصيا ... إلى أن ظهرت النية الحقيقة لرئيس الحزب الساعي بكل الطرق لمنع انعقاد المؤتمر وذلك لتبقى الأوضاع السياسية والتنظيمية بالحزب كما هي ويبقى الحال كما هو عليه وبالتالي يظل هو رئيسا للحزب بالرغم من مساهمته هو وبعض القيادات في خلق صوره سلبيه عن الحزب وخاصة في ظل المواقف والتصريحات المختلفة التي صاحبت العقد الأخير من نظام الرئيس المخلوع مبارك .. مما دفع قواعد الحزب وقياداته الوسيطة والمخلصين في قيادته للسعي الجاد نحو تجديد الخط السياسي للحزب وإعادة بنائه على أسس قياديه جديدة عبر مؤتمره العام السابع لنعود بالتجمع إلى إن يكون بيتا حقيقيا وقلبا نابضا لليسار المصري ولكي يستطيع أن يقوم بمسئولياته في ظل المرحلة التاريخية الراهنة وشديدة الحساسية في تاريخ الطبقات الشعبية التي يدافع عنها اليسار المصري وفى تاريخ شعبنا ووطننا العزيز .. وأصدرت أمانة الحزب في اجتماعها أمس الأول عددا من القرارات تضمنت : أولا :- المطالبة بضرورة عقد المؤتمر العام السابع في موعد أقصاه نهاية شهر سبتمبر الجاري ثانيا:- عدم التعامل مع رئيس الحزب ورجاله من قيادات الحزب الذين ساهموا في التلاعب بقرارات الحزب وهيئاته القيادية إلا بعد إقرار عقد المؤتمر العام السابع في موعد أقصاه نهاية سبتمبر الجاري . ثالثا:- ترى أمانة المحا فظة انه لا داعي للتحجج بالانتخابات البرلمانية القادمة واتخاذها تكأة لتأجيل المؤتمر العام حيث إننا نرى استحالة الفوز ولو بمقعد وحيد في ظل الرئاسة الحالية للحزب . رابعا:- أن أمانة المحافظة في حاله انعقاد دائم لاتخاذ خطوات أخرى حسبما يعلن عنها في حينها وإنها تحتفظ لنفسها بكامل الحق في اتخاذ ما تراه من مواقف متصاعدة لطالما ظلت عمليه التلاعب بمستقبل الحزب واستمرار هيمنة د/رفعت السعيد على مقدرات الحزب وأوضاعه القيادية .. ونحن في النهاية مصرون على النضال من اجل تجمع جديد موحد الإرادة تحت راية الحرية والاشتراكية والوحدة .