صورة أرشيفية أقدم شاب يبلغ من العمر "18 سنة "على الانتحار شنقا بداخل غرفه نومه ,عامل و مقيم بمركز بسيون بالغربية . وكان قد تلقي اللواء مصطفي الباز إخطار من مستشفي بسيون المركزي بوصول محمد عبد النبي العوني ,مصاب بكدمات بالعنق مما تسبب في وفاته ,نتيجة اسفكسيا الخنق. وبالانتقال لسؤال والده ,عبد النبي العوني "64 سنة " عامل ,قرر أن نجله يعاني من أمراض نفسية ,وقيامه بالانتحار شنقا داخل غرفة نومه بواسطة حبل مثبت بباب الغرفة ,وأيد رضا العوني "32 سنة "عامل شقيق المتوفي علي كلام والده . وفي وقت لاحق تجمع البعض من أهالي المتوفي وذويه أمام المستشفي ,وقاموا بنقل الجثة إلي منزل الأسرة ,اعتراضا على احتمال صدور قرار من النيابة العامة بتشريح الجثة , وبالتفاوض مع أهله ادركوا خطأ تصرفهم ,وتم إعادة الجثة لمشرحة المستشفي . وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة ,وحرر عن ذلك محضر رقم 3819 لسنة 2011م إداري مركز بسيون ,وجاري العرض على النيابة .