صورة أرشيفية قال مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون ان غارات جوية اسرائيلية قتلت اثنين من النشطاء في غزة أحدهما قائد محلي لجماعة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة يوم الاربعاء وأصابت أربعة كانوا أطلقوا صواريخ على اسرائيل رغم هدنة منذ يومين. وارتفع عدد القتلى في غزة الى ثلاثة عندما انتشل مسعفون فلسطينيون جثة رجل عمره 65 عاما قالوا انه أصيب بقذيفة دبابة اسرائيلية. وقال بيان عسكري اسرائيلي ان الهجوم الاول استهدف نشطا في مدينة رفح في قطاع غزة يشتبه في ضلوعه في تهريب أسلحة وعمليات للنشطاء في سيناء التي تسلل منها مسلحون الى اسرائيل وقتلوا ثمانية اشخاص الاسبوع الماضي. وقال مسعفون فلسطينيون ان النشط توفي حينما انفجرت سيارته جراء غارة جوية اسرائيلية. واصيب اثنان اخران بجراح. وقال مسؤولو مستشفى في غزة ان نشطا اخر قتل وأصيب اثنان اخران في غارة اسرائيلية وقعت في وقت لاحق بعد اطلاق مزيد من الصواريخ على اسرائيل. وقال الجيش ان غارة اسرائيلية ثالثة أسفرت عن جرح مسلحين اخرين كانا يطلقان صواريخ على اسرائيل. وقالت متحدثة باسم الجيش انه جرى تسجيل اطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة أثناء اليوم بينهم صاروخان بعد أن حل الظلام. وجميع الصواريخ سقطت في مناطق فضاء ولم تسفر عن أصابات أو أضرار. وأعلنت جماعة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المسؤولية عن اطلاق الصواريخ. وشاب العنف هدنة وافقت عليها يوم الاثنين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد خمسة ايام من حوادث العنف عبر الحدود في اعقاب هجمات مميتة على حافلة اسرائيلية يوم الخميس. وقتلت اسرائيل في ردها على هجوم الخميس سبعة مسلحين على الحدود مع مصر في اشتباك قتل فيه خمسة من أفراد الامن المصريين مما أشعل أول أزمة بين الدولة العبرية وحكام مصر الجدد بعد الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط الماضي.