قام د. حسام عبد الرحمن رئيس حزب الجمهورى الحر بتقديم طلب إلى المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين بإيقاف جريدة الجمهورى الحر الناطقة بلسان حال الحزب اعتراضا على عدم قبول لجنة القيد بنقابة الصحفيين انضمام وكيل الحزب للنقابة. وقام أيضا بإخطار التأمينات بفصل جميع الصحفيين بالجريدة، ووقف دفع تأميناتهم وهو الأمر الذى أثار الصحفيين ودفعهم للاعتصام أمام الجريدة رافعين شعارات ضد التعسف ومطالبين بحقوقهم المالية التى لم تصرف لهم منذ أكثر من شهرين . وأوضح أحد الصحفيين ل " مصر الجديدة" أن رئيس الحزب قام قبل تعيين الصحفيين فى الجريدة بمساومتهم وذلك بأجبارهم على توقيع استقالات غير مؤرخة ووكذلك إجبارهم على تسديد رسوم التأمينات. فى حين هاجم صحفى آخر د. حسام عبد الرحمن ووصفه بأنه أحد أباطرة مافيا الأراضى، حيث إنه استولى على أكثر من (6) آلاف متر بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى كما أنه استولى على (2000) متر منذ سنوات وأقام عليها مدرسة ممفيس الخاصة التى يمتلكها، والتى خصصت أعلى نسبة خسائر على مستوى مدارس مصرالخاصة، حيث وصل عدد الملتحقين بهذه المدارس هذا العام 27 طالبا فقط ، الأمر الذى جعله يعرض المدرسة للبيع على الرغم من أنها مخالفة ورفضت من قبل شركة الكهرباء مد الخدمة لها مما جعله يلجأ إلى حيلة أوهم الجميع بأن الكهرباء وافقت على مد المدرسة بالتيار لكن الحقيقة أنه قام بشراء مولد كهربائى ذاتى .