قالت صحيفة "هآرتس" أن تركيا تلقت صفعة من الاسد مع تواصل سقوط القتلى رغم التحذيرات التركية. وكتب تسفي برئيل في الصحيفة أن تركيا تمهد الطريق لتبني قرار بحملة عسكرية ضد النظام السوري في مجلس الأمن. وأضاف أن تركيا وخلافا لسياستها المترددة تجاه ليبيا فإنها تبدو على استعداد للمبادرة إلى قرار كهذا في مجلس الأمن، وربما دعم الهجوم العسكري. وبحسبه فإن قرارا بالتدخل العسكري من الممكن أن يستند إلى مواقف 6 دول خليجية أدانت بشدة ما يحصل في سوريا، إضافة إلى قيام السعودية والكويت والبحرين باستدعاء سفرائهم في دمشق. كما من الممكن أن يستند إلى موقف الجامعة العربية التي أدانت ما يقوم به النظام السوري. وأضاف أن موقف السعودية مهم جدا بشكل خاص، لكونه يشير إلى ما أسماه "تغيير فكري"، بموجبه فإن الملك عبد الله الذي كان غاضبا على المتظاهرين في مصر الذين أسقطوا نظام حسني مبارك، ويستضيف المخلوع التونسي زين العابدين بن علي، ينضم إلى الشعب السوري. وبحسبه فإن موقف السعودية سيكون له أبعاد على الاقتصاد السوري.