نتنياهو وباراك أثناء العثور علي الصواريخ علي "فيكتوريا" قال ضابط مسئول بسلاح البحرية الإسرائيلي, أنه في حوزة شبكات منظمات الإرهاب الناشطة في المنطقة ضد إسرائيل, صواريخ قادرة علي إصابة كل الموانئ البحرية الإسرائيلية ومواقع البنية التحتية الموجودة بالقرب من الشواطئ. وقد ألقي العميد, يارون ليفي, رئيس شعبة الاستخبارات بسلاح البحرية الاسرائيلي, خطابا في إجتماع مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب عن المجال البحري. كما أعلن ليفي, أن سكرتير حزب الله, حسن نصر الله, هدد مؤخرا بأنه في حال فرض إسرائيل الحصار البحري علي لبنان كجزء من حرب جديدة بينهما, فإن حزب الله سيرد بإطلاق صواريخ بحرية علي أهداف إسرائيلية. ووفقا له, فإنه من المعروف لدي إسرائيل أنه في حوزة حزب الله صواريخ بحرية إيرانية (صينية المنشأ), طراز سي-802, وأنه في حوزة سوريا صواريخ روسية الصنع طراز "يحونت", والتي من الممكن أن تنتقل لتصبح في حوزة حزب الله هي الأخري, والحديث هنا عن "مدي نطاق إطلاق الصواريخ الذي قد يغطي كل الموانئ الإسرائيلية, المياة الإقتصادية لإسرائيل وجزء كبير من البنية التحتية. وقال ليفي, "ليس من الضروري أن أكون عبقري لأعرف أين توجد منصات الغاز الخاصة بإسرائيل. أنا متأكد من أنه من الممكن تحديد مواقعها علي الإنترنت, فهذا ليس بسر دولة". كما أضاف أن جزءا ملحوظا من البنية التحتية الإستراتيجية لإسرائيل موجود بكثافة في شريط ضيق بطول الشاطئ و "أي هجوم عليها سيكون حرجا". ووفقا له, فإن "إسرائيل ستضطر للتأقلم مع الصواريخ, الطوربيدات والألغام, والأسلحة المائية والشبه مائية". وأضاف, "إن منظومة تهريب الأسلحة البحرية تعمل بإيحاء ومساعدة إيرانيين", وتابع ليفي قائلا أن إسرائيل تعلمت درسا من حرب لبنان الثانية بعد إطلاق حزب الله صاروخ إيراني علي حاملة الصواريخ الإسرائيلية "أحي حانيت", فحتي ذلك الحين, تعاملت البحرية الإسرائيلية مع التهديدات "الإرهابية" علي أنها تهديدات خلايا متطرفة تطلق صواريخ غير دقيقة, ولكن إطلاق صاروخ طراز سي-802, أثبت دخول إستحكامات متقدمة وخطيرة للملعب الحربي, وأضاف, "لقد فهمنا بشكل واضح في الحرب أن التهديد التكنولوجي الذي يتمثل في المنظمات الارهابية, لذلك نحن نبذل قصاري جهودنا لإغلاق فجوة التهديد التكنولوجي". وأضافت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية, أنه بعد ايقاف سفينة الاسلحة "فيكتوريا" وعلي متنها صواريخ من طراز سي-704, والتي تم تهريبها من إيران بهدف الوصول بها لقطاع غزة, قبل عدة أشهر, وقال ليفي, "من الواضح لكم جميعا أن القطاع أيضا يذهب في نفس إتجاه حزب الله - وعملنا هو إحباط تلك النية".