تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين عدة عناوين وموضوعات أبرزها، النائب العام يطلب من وزير الداخلية إحضارمبارك أمام المحكمة، قنابل المولوتوف والسنج تظهر فى «التحرير» فى ليلة "رمضان"، ترحيل المتهم بقتل شهداءالسويس الى سجن بورسعيد خوفا من غضب الأهالي. الاهرام النائب العام يطلب من وزير الداخلية إحضارمبارك أمام المحكمة تلقي منصور عيسوي وزير الداخلية خطابا من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحضار الرئيس السابق حسني مبارك للمثول أمام المحكمة بعد غد وأعلن الوزير أنه اتخذ الترتيبات اللازمة لذلك بالتنسيق مع وزير الصحة. في الوقت نفسه ذكر مصدر مسئول بمستشفي شرم الشيخ الدولي أنه تم أمس إجراء إشاعات وتحاليل وفحوص طبية كاملة للرئيس السابق وأن نتيجتها جاءت مرضية, وأن حالته الصحية مستقرة نسبيا لكن حالته النفسية تزداد تدهورا. وقد تعهد المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس الدائرة التي ستنظر قضية الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وقتلة الثوار, بأن المحاكمة, ستبدأ بعد غد, في جلسات متعاقبة دون التقيد بأيام محددة لحين الانتهاء من القضية والفصل فيها بالحضور. وأعلن المستشار أحمد رفعت في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور هيئة المحكمة المنوط بها نظر القضية أنه حرصا علي أن يطمئن الشعب المصري لإجراءات المحاكمة وما يدور داخل الجلسات فسيتم السماح بنقل وقائع الجلسات من خلال التليفزيون المصري علي الهواء مباشرة, كما سيتم السماح للصحفيين وممثلي أجهزة الإعلام المحلية والأجنبية بمتابعة الجلسات, مشيرا إلي أنه سيتم السماح لنحو600 شخص بحضور الجلسات. ومن جانب آخر, دخل الفنيون والعمال في سباق مع الزمن للانتهاء من تجهيز القاعة المخصصة لإجراء المحاكمة في الموعد المحدد, بما في ذلك تركيب القفص الحديدي الذي سيضم المتهمين, وتقع قاعة المحكمة في المبني رقم(1) بأكاديمية الشرطة, والتي تتسع لنحو ألف شخص ومزودة بأنظمة صوت متطورة. وفي الوقت الذي نفي فيه وزير الصحة الدكتور عمرو حلمي تكوين لجنة طبية لإعادة الكشف علي مبارك للوقوف علي إمكان مثوله أمام المحكمة من عدمه, أجري الرئيس السابق أمس في مستشفي شرم الشيخ عدة فحوص وأشعات طبية, أكد بعدها الدكتور محمد فتح الله مدير المستشفي أن نتائج الفحوص جاءت مناسبة بالنسبة لمريض تجاوز الثمانين من عمره. وكان مبارك قد انتقل صباح أمس من الطابق الثالث في المستشفي إلي الطابق الأول, حيث مقر مركز الأشعة والتحاليل مستخدما كرسيا متحركا وهو يرتدي تريننج سوت أبيض وبصحبته زوجته وحفيده. ومن جانبه كشف اللواء محمد نجيب عيسي مدير أمن جنوبسيناء, عن أن المديرية لم تتلق أي إخطارات حتي ظهر أمس بشأن تأمين نقل الرئيس السابق إلي القاهرة استعدادا لبدء محاكمته. وتوقعت مصادر أخري أن يطالب فريد الديب محامي الرئيس السابق بتأجيل نظر القضية بناء علي التقارير الطبية التي يسعي للحصول عليها خلال الساعات المقبلة. وذكرت مصادر طبية في مستشفي شرم الشيخ, أن مبارك بدت عليه علامات القلق والتوتر مع اقتراب موعد محاكمته, فيما بدت سوزان مبارك أمس أكثر توترا وقلقا من الأيام الماضية, بسبب خشيتها من محاكمة مبارك وإلحاقه برفاقه ليصبح هو الآخر أحد نزلاء سجن طرة, وبالتالي يصبح جميع أفراد الأسرة في السجن, وهي النهاية التي لم تكن تتوقعها علي الإطلاق. وفي المنيا وصف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, محاكمة مبارك بأنها محاكمة القرن, وأن من شأنها أن تكشف عن جميع أسرار عصره وأركان نظامه البائد, وأشار إلي أن المحاكمة ستكون درسا لمرشحي الرئاسة القادمين ليعرفوا مصير كل من يحاول التعدي علي الشعب والانفراد بالسلطة. المصري اليوم
قنابل المولوتوف والسنج تظهر فى «التحرير» فى ليلة «رمضان» رصدت «المصرى اليوم» تحركات واستعدادات مكثفة من جانب المعتصمين بميدان التحرير، استعداداً لاشتباكات محتملة مع أصحاب المتاجر وبعض المواطنين الذين يريدون إخلاء الميدان، قبل بدء شهر رمضان، وكان من بين المشاهد اللافتة، معتصمون يجهزون زجاجات مولوتوف، وآخرون يتجولون بعصى خشبية وسنج، وذلك بعد مواجهات واشتباكات وقعت أمس بين بعض المعتصمين وأصحاب المحال الذين حاولوا إخلاء الميدان بالقوة. كان أصحاب المحال طالبوا المجلس العسكرى بالتدخل لفض الاعتصام بالقوة، وهددوا بإغلاق ميدان طلعت حرب حال عدم الاستجابة لهم، وعمد بعضهم إلى النوم فى عرض شارع طلعت حرب لمنع مرور السيارات، وتدخلت الشرطة لإقناعهم بفتحه. وقرر 26 حزباً وحركة سياسية تعليق الاعتصام فى ميدان التحرير طوال شهر رمضان، وبدأت بالفعل فى تفكيك بعض الخيام، فيما تمسك معظم أسر الشهداء بالاستمرار لحين القصاص من قتلة الثوار، وانضم إليهم أعضاء «ثورة الغضب الثانية»، وأكد عدد من قادة التيارات الدينية عزمهم إقامة الصلوات طوال الشهر الكريم فى ميدان التحرير. وأصدرت القوى السياسية والثورية بياناً، أمس، تقول فيه «إنها ستعتمد خلال الشهر الكريم على فعاليات جديدة بهدف الضغط لتحقيق أهداف الثورة، من بينها خيمة رمضانية يومية، إضافة إلى تظاهرات أمام أقسام الشرطة أو الأحياء التى يوجد بها ضباط متهمون بقتل المتظاهرين». وذكر عدد من نشطاء «اللجنة الشعبية لأهالى الشهداء» و«ائتلاف أهالى الشهداء» أنهم لن يغادروا الميدان قبل تحقيق القصاص. وأعلنت الجماعة الإسلامية، على لسان الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسمها، عزمها إقامة صلاتى القيام والتهجد، طوال الشهر الكريم فى ميدان التحرير. وقال الزمر إن الإسلاميين عرفوا خطأهم عندما تركوا الشارع لليساريين والعلمانيين بعد استفتاء 19 مارس، وعادوا فى جمعة الإرادة الشعبية، وأوضح أن قرار الصلاة فى الميدان يهدف إلى منع احتكار فصيل سياسى ثورة 25 يناير.
واعتبرت التيارات السلفية أن دعوات بعض النشطاء لمقاطعتهم ستزيدهم قوة. وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية،إن هناك اتصالات مع بقية التيارات الإسلامية للتظاهر الجمعة المقبل والإفطار بميدان التحرير، وأكد رفض الجبهة إقامة شعائر دينية فى الميدان. الدستور ترحيل المتهم بقتل شهداءالسويس الى سجن بورسعيد خوفا من غضب الأهالي قررت وزارة الداخلية ترحيل رجل الأعمال ابراهيم فرج الملقب بسفاح الشهداء بالسويس ونجله المتهمين بقتل 18 من شهداء الثورة الى أحد السجون بالمحافظات القريبة من السويس بعدالقبض عليهما في القاهرة وذلك لدواعي أمنية..وتقوم قوات الأمن بالسويس بجهود مكثفة للقبض على بقية أولاد المتهم الهاربين . وقال مصدر أمني بمديرية أمن السويس "إنه كان من المستحيل أن يتم ترحيل ابراهيم فرج من القاهرة للسويس بسبب الغضب الكبيرالذي يحمله جميع شعب السويس تجاه المتهم بقتل الشهداء ، وحرصا على السلامه الأمنية ، تم ترحيله لسجن بورسعيد هو ونجله عادل المتهم هو الأخر في نفس القضية تمهيدا لمحاكمهتماخلال جلسة قضية قتلة الشهداء بالسويس الشهر القادم .