اللواء حسن الرويني أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانا للشعب المصري بخصوص الأزمة السياسية الحالية، خلال الفترة الماضية، إستمرت بتبادل الإتهامات بين حركة شباب 6 أبريل وبعض أعضاء المجلس العسكري. ... جاء فيه مايلي بخصوص الازمة السياسية التى تسيطر على المشهد العام والتى تتمثل فى قيام أحد أعضاء المجلس العسكرى ورسالة المجلس العسكري علي صفحته علي الفيس بوك بإتهام الحركة بتلقى اموال من الخارج والعمل وفق أجدة خارجية للإيقاع بين الجيش والشعب من أجل إسقاط وهدم الدولة وهو ما رفضته الحركة تماما حيث أن الحركة قامت لإسقاط نظام مبارك الفاسد وليس لإسقاط الدولة وبينهما فرق كبير. كما أن الحركة لا تتلقى أى أموال من أى جهة كانت خارجية أو داخلية حكومية أو مستقلة ولا تعمل وفق أى أجندات أو إملاءات وبناء علية نوضح الأتى أولا :ان الحركة قامت بتقديم بلاغ للنائب العام برقم 9296 تطالب فيه بالتحقيق مع اعضاء الحركة ومؤسسيها فيما نسب إليهم من إتهامات أدت إلى إثارة الرأى العام بشكل قد يعرض اعضائها للخطر النفسى والمعنوى ثانيا: توضح الحركة أنها ليست بصدد أى أعمال تصعيدية حرصا على مصلحة البلاد وتقديرا منها لحساسية المرحلة الحالية ,كما أن الحركة لم ولن تسعى لأى مواجهة مع الجيش بصفته المؤسسة العسكرية التى تحافظ على أمن البلاد والتى تحظى بكامل إحترام وتقدير الحركة ثالثا:أن الحركة تحتفظ بحقها فى أنتقاد القرارات السياسية التي قد نري أنها تشوبها الخطأ في بعض الأحيان للمجلس العسكرى بصفته الجهة التى تدير شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية ,لا لشئ سوى الرغبة فى الوصول إلى التوافق حول مصلحة البلاد رابعا: أن الحل لهذة الازمة يتمثل من وجهة نظرنا فى فتح حوار جاد وسريع بين جميع أطراف المشكلة للعمل على إزالة جميع أشكال سوء الفهم والوصول إلى صيغة مرضية للرأى العام بالشكل الذى يسمح بعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق المصلحة العليا للبلاد والتى تهم دائما جميع الأطراف وفى النهاية نؤكد على أن مصلحة الشعب المصرى كانت وستظل دائما هى المحفز والمحرك الاساسى لكل ما قامت به الحركة وان تواصل الحركة مع الشارع هو مؤشرها الاساسى فى كل قرارتها حتى نصل جميعا إلى مصر التى نحلم بها